الملكة إليزابيث تفتقد أسعد لحظات حياتها بسبب هاري وميغان
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بعد اعتزالهما الحياة الملكية والاستقرار في الولايات المتحدة

الملكة إليزابيث تفتقد أسعد لحظات حياتها بسبب هاري وميغان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الملكة إليزابيث تفتقد أسعد لحظات حياتها بسبب هاري وميغان

الملكة إليزابيث الثانية
لندن - سورية 24

قالت كاتبة بريطانية مختصة بشؤون العائلة الملكية إن قرار الأمير هاري وزوجته الممثلة الأميركية السابقة ميغان ماركل اعتزال الحياة الملكية والاستقرار في الولايات المتحدة حرم جدته الملكة إليزابيث الثانية من أفضل لحظات حياتها

وأشارت كاتي نيكول إلى أن الملكة إليزابيث التي بلغت من العمر نحو 94 عاما عادة ما تقضي أسعد لحظات حياتها مع أحفادها وأولاد أحفادها نظرا لأنها لم تقض وقتا كافيا مع أطفالها بسبب انشغالها بشؤون العرض و العائلة الملكية في الفترة الماضية.

وأوضحت في مقابلة مع تلفزيون "بي بي سي:"ان قرار مغادرة الأمير هاري وزوجته ميغان مع ابنهما "ارشي" البالغ من العمر نحو سنة أثر بشكل كبير على الملكة خاصة وأنها تحب قضاء أفضل لحظات حياتها مع أحفادها وأطفال أحفادها."

ولفتت نيكول إلى أن الملكة تحب أطفالها كثيرا وحاولت أن تقضي بعض الوقت معهم إلا أنها لم تحظ بوقت كاف نظرا لانشغالها بشؤون العائلة والعرش في الأوقات الماضية، مشيرة إلى أن إليزابيث حاولت التعويض عن ذلك بقضاء وقت طويل مع حفيديها الأميرين وليام وهاري ابني ولي العهد الأمير تشارلز.

وتابعت:"بسبب انشغالها لوقت طويل في السابق لم تتمكن الملكة من التمتع بالأمومة مع أطفالها وسعت في الفترة الأخيرة أن تقضي أطول وقتا ممكنا مع وليام وهاري... والحقيقة أنها تتمتع بعلاقة رائعة معهما ومع جميع أحفادها وأطفال أحفادها."

وبينت:"انا اعترف تماما أن أفضل لحظات الملكة وأسعد الأوقات في حياتها هي قضاء فترات أطول مع أحفادها وأولاد أحفادها وتبدو دائما سعيدة للغاية عندما تكون معهم."

وكشفت نيكول بأن هاري وميغان كانا يعتزمان زيارة الملكة إليزابيث مع طفلهما خلال الصيف الحالي إلا أنهما اضطرا لتأجيل الزيارة بسبب قيود السفر المفروضة في معظم دول العالم بسبب تفشي وباء كورونا.

واختتمت حديثها أنه على الرغم من القرار الذي اتخذه هاري وميغان في شهر كانون الثاني (يناير) الماضي للاستقرار في مدينة لوس أنجلوس الأميركية إلا أنهما بقيا على اتصال مع الملكة إليزابيث باستمرار، وأنهما اتصلا هاتفيا بها في نيسان (أبريل) الماضي لتهنئتها بعيد ميلادها الرابع والتسعين.

قد يهمــــك أيضـــا: 

سيدات حصلن على الوسام الملكي من إليزابيث الثانية في بريطانيا

الملكة إليزابيث تقود الجاغوار إلى الإسطبل لتمتطي حصانها الأسود يوميًا

 

 

 

   
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملكة إليزابيث تفتقد أسعد لحظات حياتها بسبب هاري وميغان الملكة إليزابيث تفتقد أسعد لحظات حياتها بسبب هاري وميغان



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24