اعترافات مثيرة لمُسلَّحين سوريين مُتّهمين بتنفيذ تفجيرات مُتطرِّفة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

اعترافات مثيرة لمُسلَّحين سوريين مُتّهمين بتنفيذ تفجيرات مُتطرِّفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اعترافات مثيرة لمُسلَّحين سوريين مُتّهمين بتنفيذ تفجيرات مُتطرِّفة

اعترافات مثيرة لمُسلَّحين سوريين مُتّهمين بتنفيذ تفجيرات مُتطرِّفة
دمشق-سورية24

أقرَّ عدد من المتطرفين كانت القوى الأمنية أوقفتهم بتنفيذ تفجيرات متطرفة بعبوات ناسفة استهدفت السيارات في شوارع دمشق وريفها مقابل الحصول على مبالغ مالية من مشغليهم الذين يدفعونهم ليكونوا عملاء ومنفذين لمخططات أعداء سورية وشعبها وفي اعترافات بثتها قناة السورية الليلة قال الإرهابي عيسى إياد عباس أقيم في بلدة كناكر وأعمل في مهنة “نجارة البيتون” ثم عملت في محل إصلاح “ريسفيرات” وأخيرا في مشفى المجتهد.
وأقر الإرهابي عباس بأن شخصا يدعى أبو عاشور على معرفة جيدة بابن عمه تواصل معه عبر الإنترنت وهو شخص معروف في بلدات كناكر ودير عجم وبريقة بريفي دمشق والقنيطرة بأنه كان يعمل بقسم الهندسة في ما يسمى “لواء الفرقان” التابع للإرهابي محمد ماجد الخطيب الموجود في الأردن والذي يعمل ضمن غرفة “موك”وقابل ضباطا إسرائيليين عندما كان موجودا في بلدة بريقة .
وقال الإرهابي عباس إنه بعد مجيء أبو عاشور إلى كناكر تواصل معي وأغراني بالمال وحرضني على القيام بتفجير عبوات ناسفة والاستفادة من مكان عملي في منطقة جديدة عرطوز بريف دمشق للقيام بذلك إضافة لقدرتي على المرور عبر حواجز الجيش السوري نظرا لصغر سني.
وتابع الإرهابي عباس: في إحدى المرات ذهبت إلى منزل أبو عاشور في كناكر وأخبرته أن هناك حاجزا وغرفة استراحة للعساكر وأنني أستطيع وضع عبوة ناسفة دون أن يراني أحد فأعطاني عبوة تزن أربعة كيلوغرامات من مادة “السي فور” وعلمني طريقة تفجيرها.
وأضاف: وضعت العبوة في الحقيبة وركبت “سرفيسا” متجها إلى جديدة عرطوز حيث أقيم وقبل وصولي بقليل إلى أول حاجز نزلت من “السرفيس” وقطعته سيرا على الأقدام لأنه على الحواجز أجهزة تكشف المتفجرات ولذلك قطعت المسافة سيرا على الأقدام من خلف الحاجز وكررت العملية على كل حاجز حتى وصلت إلى منزلي.
وقال الإرهابي عباس إن لدي صديقا يعمل معي في ضاحية يوسف العظمة في منطقة جديدة عرطوز يدعى محمود محمد الخطيب اضطررت لإخباره بالموضوع لأنني لا أستطيع القيام بهذا العمل وحدي وعرضت عليه نصف المبلغ الذي سأحصل عليه من عملي هذا فوافق.. طبعا تم ذلك دون إخبار أبو عاشور أن صديقي سيعمل معي.
وأضاف أنه في اليوم الثاني وضعت العبوة الناسفة بين أغراضي في حقيبة كتف وأخذتها إلى البناء الذي نعمل فيه في ضاحية يوسف العظمة وبعد الانتهاء من عملنا في السادسة مساء ذهبنا إلى الحاجز ووضعت العبوة الناسفة وشغلتها وذهبت إلى صديقي الذي كان ينتظرني وشغلت له جهاز التفجير والكاميرا من الموبايل وصورت.. وفعلا سمعنا صوت الانفجار لكن لم نر شيئا بسبب الظلام فقمنا برمي الجهاز وعدنا أدراجنا .
وتابع الإرهابي عباس إنه وبعد ترك عملنا في جديدة عرطوز وجدنا عملا جديدا في مشفى المجتهد حيث عملنا بالنظافة في قسم المطبخ وبقينا بهذا العمل أربعة أشهر حيث تواصل معي أبو عاشور وطلب مني إيجاد هدف آخر فذهبت ليلا إلى منزله بكناكر فأعطاني عبوة ناسفة لاصقة صغيرة الحجم وطلب مني زرعها بأي هدف للجيش فحملت العبوة الناسفة وعدت بها إلى دمشق بالطريقة الأولى نفسها من عبور الحواجز سيرا على الأقدام حتى وصلت مشفى المجتهد وبقيت فيه حتى المساء.
وقال الإرهابي عباس إنه في مساء اليوم نفسه خرجت بالعبوة من المشفى وذهبت بها إلى أوتوستراد المزة مع صديقي محمود حيث شاهدنا سيارات من نوع همر مركونة هناك فصورتها وأرسلتها لـ أبو عاشور الذي طلب مني وضع العبوة والابتعاد عنها وتصوير الانفجار وفعلا وضعتها على الأرض ودفعتها بقدمي تحت سيارة الهمر وقطعنا إلى الطرف المقابل من الأوتوستراد وتمت العملية وقمت بتصويرها.
وأضاف الإرهابي عباس أنه بعد تصويري التفجير أرسلت مقطع الفيديو لـ أبو عاشور فطلب مني الانسحاب من المكان فورا والعودة إلى عملي في المشفى وفعلا هذا ما تم وبعد شهر من الحادثة ذهبت إلى منزل أبو عاشور فأعطاني مبلغ 40 ألف ليرة سورية تقاسمتها مع صديقي محمود.

قد يهمك ايضا:

مصدر عسكري: تقوم بعض وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري اليوم بتفجير ذخائر وعبوات ناسفة

إصابة شخصين بجروح أثناء إخماد حريق واسع في منطقة الهامة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعترافات مثيرة لمُسلَّحين سوريين مُتّهمين بتنفيذ تفجيرات مُتطرِّفة اعترافات مثيرة لمُسلَّحين سوريين مُتّهمين بتنفيذ تفجيرات مُتطرِّفة



GMT 11:29 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يفاجئك هذا اليوم بما لم تكن تتوقعه

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:34 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

برج العنزة..خجول وحساس وكريم تجاه الأشخاص الذين يحبونه

GMT 17:42 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

استيعاب إدارة بايدن

GMT 10:45 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

الجارالله يكشف موقف الكويت تجاه الإخوان

GMT 16:53 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

فساتين خطوبة مكشوفة الأكتاف موضة الموسم

GMT 18:23 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مبادرة بيئية لتحسين واقع النظافة بجزيرة أرواد في طرطوس

GMT 08:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أمسية حوارية للقصة القصيرة بأدبي جدة الأربعاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24