دراسة دولية تُؤكِّد على أنّ 4200 احتجاجٍ في إيران خلال العامين الأخيرين
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

دراسة دولية تُؤكِّد على أنّ 4200 احتجاجٍ في إيران خلال العامين الأخيرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة دولية تُؤكِّد على أنّ 4200 احتجاجٍ في إيران خلال العامين الأخيرين

الاحتجاجات الشعبية في إيران
طهران - سورية اليوم

أصدر معهد الدراسات الاستراتيجية والدولية الأميركي، مؤخرًا، تقريرًا عن الاحتجاجات الشعبية في إيران، خلال العامين الماضيين، أشار فيه إلى أن عدد ونطاق هذه الاحتجاجات هو الأعلى في تاريخ إيران.

ورصد معهد الأبحاث الدولية، الذي يتخذ من واشنطن مقرًا له، 4200 احتجاج في إيران، في الفترة من دیسمبر (كانون الأول) 2017، إلى أكتوبر (تشرين الأول) 2019، وقارنها بالاحتجاجات الحالية في لبنان والعراق، للإجابة على سؤالين حول مصدر الاحتجاجات، وإلى أي مدى يمكن اعتبارها "تهديدًا حقيقيًا" للنظام الإيراني.
وتستند دراسات هذا المعهد غير الحكومي إلى المعلومات التي جمعها في إطار "مشروع معلومات الأماكن، وأحداث الصراع المسلح".
ووفقًا لخريطة الاحتجاجات الصادرة على أساس هذه المعلومات، فإن جميع محافظات إيران تقريبًا شهدت احتجاجات من قبل مجموعات مختلفة، وخاصة المجموعات العمالیة.
وأفاد التقرير الصادر عن المعهد، بتنظيم مئات الاحتجاجات الشعبية الصغيرة كل شهر، منذ شتاء 2017، بقيادة مجموعات مختلفة، من أصحاب المتاجر، إلى الطلاب، وسائقي الشاحنات في إيران.
وأكدت دراسة المعهد أن الأسباب الرئيسية للاحتجاجات كانت في الغالب المشاكل المعیشیة، والبیئیة، والثقافية، والسياسية.
وبناءً على ما جاء في هذا التحليل، فإنه "بغض النظر عما إذا كانت الاحتجاجات في إيران ليست جديدة، فإن عدد ونطاق الاحتجاجات اليوم مهم مقارنة بالسنوات السابقة".
وأكد التقرير التحليلي أنه "من غير المرجح أن تهدد هذه الاحتجاجات بقاء النظام، على الأقل في الوقت الحالي".
ويضيف التقرير أن حركة الاحتجاجات الإيرانية، التي وجدت لها دافعًا من الاحتجاجات الواسعة في العراق ولبنان، لا تزال "غير متوحدة، وتفتقر إلى القيادة المركزية"، وأن "قوات الأمن والمخابرات التابعة للنظام قوية".
وأوضح التحليل أنه منذ عام 2009، هناك احتجاجات غیر مسبوقة، في أعقاب الإعلان عن نتیجة الانتخابات الرئاسية، فيما تعمل أجهزة إنفاذ القانون على تعزيز قواتها، وتفعيل قوات الحرس الثوري، وقوات الباسيج "کقوات ردع".
وكتب معهد الأبحاث الدولية، أيضًا، في تقريره: "بشكل عام، تشير الاحتجاجات المستمرة في إيران ودول أخرى في المنطقة، بما في ذلك لبنان والعراق، إلى أن أحد العناصر الرئيسية في الصراع الأميركي مع إيران يجب أن يكون فكريًا".
وفي هذا الصدد، أشار المعهد إلى الإجراءات الإعلامية الأميركية ضد الاتحاد السوفياتي السابق، وأدوات مثل "إذاعة أوروبا الحرة"، و"راديو الحریة"، و"صوت أميركا"، و"وكالة الأنباء الأميركية"، التي لعبت دورًا حيويًا خلال الحرب الباردة.
ووفقًا لذلك، أوضح التقرير أن "دعم الولايات المتحدة لمبادئ الديمقراطية، والسوق الحرة، والصحافة الحرة، هي نقاط الضعف الرئيسية لدى إيران".
وختم المعهد تقريره بأن "النظام السياسي الاستبدادي الإيراني، وجهوده للتحكم في الوصول إلى المعلومات، بما في ذلك وسائل الإعلام الحكومية، تجعله عرضة للحملات الإعلامية الأميركية والغربية".

قد يهمك أيضا:

أردوغان اعتقلنا زوجة البغدادي وشقيقته وصهره في سورية

 جملة من التكهنات والأسئلة بعد مقتل أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم "داعش"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة دولية تُؤكِّد على أنّ 4200 احتجاجٍ في إيران خلال العامين الأخيرين دراسة دولية تُؤكِّد على أنّ 4200 احتجاجٍ في إيران خلال العامين الأخيرين



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر

GMT 06:51 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

عطور حديثة الإصدار تتميّز بأنها تحتوي على العود والمسك

GMT 16:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

أمير الكويت يعزي الرئيس الروسي بوتين

GMT 09:01 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

نوفاك يستبعد فِكرة تشكيل مُنظّمة مُشتركة مع "أوبك"

GMT 12:20 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فتاة تعيش باسم "ذكر" نتيجة تشوّه في جهازها التناسلي

GMT 07:09 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي ألوان عصرية ومميزة لحوض السباحة في منزلك

GMT 19:29 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"الشعر البني" لإطلالة مفعمة بالسحر والجمال في شتاء 2019

GMT 09:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أحدث المطاعم الجديدة الممّيزة في "دبي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24