تساؤلات بشأن أبعاد المبادرة السعودية بتقديم مساعدات إنسانية لتركيا
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

تساؤلات بشأن أبعاد المبادرة السعودية بتقديم "مساعدات إنسانية" لتركيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تساؤلات بشأن أبعاد المبادرة السعودية بتقديم "مساعدات إنسانية" لتركيا

الملك سلمان بن عبد العزيز
الرياض - سورية 24

تساؤلات عدة أثارها الإعلان عن توجيه الملك سلمان بن عبد العزيز بإرسال مساعدات لمتضرري الزلزال في تركيا، خاصة أن أنقرة لم تعلق على ذلك حتى الآن، فما دلالات تلك المبادرة؟

وحول أبعاد توجيه العاهل السعودي لمركز "الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية" بتقديم مساعدات لمتضرري الزلزال في تركيا، يقول المحلل السياسي غسان يوسف لـRT إن المبادرة السعودية تندرج ضمن العلاقات الدبلوماسية بين الدول وخصوصا أثناء الكوارث، ونشهد بعض تلك الحالات بين الدول التي تكون العلاقات بينها متوترة.

وأضاف أن ذلك التوجيه "يندرج ضمن البروتوكول الدبلوماسي الذي لن يحسن في العلاقات السعودية التركية، وإن كانت المبادرة قد تخفف قليلا من التوتر بين البلدين" ولكن بشروط يحدد يوسف بعضها بأن تعود السعودية عن مقاطعة البضائع التركية، التي تتزامن مع ضغوط كبيرة تتعرض لها الليرة التركية من الولايات المتحدة.

ويوضح يوسف أن التوجيه بالمساعدات يأتي بينما هناك دعوات لمقاطعة البضائع التركية، "ضمن حملات شعبية موجهة من القيادة السعودية".
الأول هو اتهامات أنقرة للسعودية وتحديدا لولي العهد محمد بن سلمان في قضية جمال خاشقجي، ويضيف يوسف أنه كان لتركيا محاولات في استغلال القضية وتحريكها متى أرادت أن تهز الجانب السعودي.

أما المسألة الثانية والتي لا تروق للسعودية، حسب يوسف، فهي أن "تركيا تحاول أن تتزعم العالم الإسلامي من خلال تنظيم الإخوان المسلمين العالمي، وهي تعرف أن سياسة أردوغان تتمثل في أن يدخل إلى كل البلدان الإسلامية عبر ذلك التنظيم".

وضمن ذلك المسعى تفاقم الخلاف بين الرياض وأنقرة حول الموقف من الرئيس المصري الراحل محمد مرسي.

وحول أفق المبادرة السعودية يقول يوسف إن الرياض ترى أن أي تحسن في العلاقات سيكون رهنا بوقف أنقرة ملاحقة قتلة جمال خاشقجي، لتنتهي قضيته بنوع من التسوية بين البلدين.

ويشير يوسف إلى أنه قد لا تكون هناك مصلحة لأي بلد في أن يقوم بوساطة للتوفيق بين الدولتين باعتبار أن لكل منهما تحالفاتها، وكل منهما يقود محورا معينا ويريد أن يجمع أكبر عدد من الدول ضد المحور الآخر.

ويبقى الأهم بالنسبة للبلدين: التنافس على الزعامة الإسلامية والزعامة في الشرق الأوسط.

قد يهمك ايضا:

قمّة الملك سلمان وتبون تتناول العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية

الملك سلمان يستقبل وزير الخارجية الأميركي

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤلات بشأن أبعاد المبادرة السعودية بتقديم مساعدات إنسانية لتركيا تساؤلات بشأن أبعاد المبادرة السعودية بتقديم مساعدات إنسانية لتركيا



GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 17:28 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

باهر المحمدي يضيف الهدف الثاني لمصر في شباك تونس

GMT 14:39 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أغراض و مستلزمات جهاز العروس بالتفصيل

GMT 16:20 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مصدر يؤكد اتفاق عمرو دياب مع "روتانا " من جديد

GMT 19:04 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

إصابة سائحة روسية وابنتها بـ"مرض النوم" في زنجبار

GMT 07:05 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

٧ أخطاء تجنبي الوقوع فيها عند تجهيز منزل الزوجية

GMT 16:38 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

"جاموفوبيا" مجموعة قصصية جديدة لـ "محمد متبولي"

GMT 00:52 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحرس الثوري يحذر أميركا من الرد على قصف قاعدة "عين الأسد"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24