الهاربون مِن مناطق سيطرة مُتطرِّفي جبهة النُّصرة في إدلب يروون مأساتهم
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

الهاربون مِن مناطق سيطرة مُتطرِّفي "جبهة النُّصرة" في إدلب يروون مأساتهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الهاربون مِن مناطق سيطرة مُتطرِّفي "جبهة النُّصرة" في إدلب يروون مأساتهم

وصول وحدات الجيش العربي السوري إلى مشارف ادلب
دمشق_سوريه24

روى عشرات الفارين من مناطق سيطرة متطرّفي (جبهة النصرة) في إدلب مأساتهم بعد وصولهم إلى ممر مورك في ريف حماة الشمالي مستغلين فرصة تحرير مدينتهم خان شيخون ووصول وحدات الجيش العربي السوري إلى مشارف المناطق التي كان متطرفو "النصرة" يحتجزونهم فيها في ريف إدلب.

وتقول امرأة في العقد الثالث من العمر "إنها خرجت مع باقي الهاربين ليلاً تحت إطلاق الرصاص الحي من قبل الإرهابيين ما اضطر أعدادا كبيرة من الأهالي إلى العودة مجبرين تحت كثافة الرصاص"، وحول الممارسات التي كانوا يتعرضون لها ضمن مناطق سيطرة المتطرفين في إدلب وقبيل نجاحهم بالعبور تضيف: "سطوا على ممتلكاتنا وأموالنا وقاموا بضرب الأهالي وحولوا حياتنا إلى خراب بالمقابل استقبلنا الجيش العربي السوري بكل ترحيب وبفضله تمكنا من العودة".
وقال رجل أربعيني وبدت عليه ملامح التعب بعد وصوله إلى الممر: "تعرضنا للضرب والملاحقة ونزعوا ثيابنا ونهبوا بيوتنا وأموالنا"، معربا عن أمله بعودة إدلب إلى كنف الدولة بفضل صمود وتضحيات الجيش العربي السوري.
قالت فتاة أخرى من سكان مدينة خان شيخون المحررة مؤخرا من دنس التطرف: "حاولنا عدة مرات الخروج والهرب من مناطق سيطرة الإرهابيين باتجاه مدينتنا بعد تحريرها وطرد الأرهابيين منها إلا أن محاولاتنا كانت دائماً تفشل بسبب إطلاق الرصاص علينا إضافة إلى محاولاتهم اختطاف الأطفال للضغط على الأهالي ومنعهم من الخروج إلى أن تمكنا أخيراً من الفرار والهرب زحفاً في البراري إلى أن وصلنا إلى هنا واستقبلنا الجيش أحسن استقبال".
وعادت مئات العائلات إلى منازلها في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي عبر ممر مورك بريف حماة التي طهرها الجيش العربي السوري مؤخرا من التطرف بعد سنوات من التهجير بفعل ممارسات المجموعات الإجرامية.

وقد يهمك أيضا:

موسكو انتقال الإرهابيين الأجانب من سورية والعراق يصبح أكثر وضوحا

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهاربون مِن مناطق سيطرة مُتطرِّفي جبهة النُّصرة في إدلب يروون مأساتهم الهاربون مِن مناطق سيطرة مُتطرِّفي جبهة النُّصرة في إدلب يروون مأساتهم



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24