الهاربون مِن مناطق سيطرة مُتطرِّفي جبهة النُّصرة في إدلب يروون مأساتهم
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

الهاربون مِن مناطق سيطرة مُتطرِّفي "جبهة النُّصرة" في إدلب يروون مأساتهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الهاربون مِن مناطق سيطرة مُتطرِّفي "جبهة النُّصرة" في إدلب يروون مأساتهم

وصول وحدات الجيش العربي السوري إلى مشارف ادلب
دمشق_سوريه24

روى عشرات الفارين من مناطق سيطرة متطرّفي (جبهة النصرة) في إدلب مأساتهم بعد وصولهم إلى ممر مورك في ريف حماة الشمالي مستغلين فرصة تحرير مدينتهم خان شيخون ووصول وحدات الجيش العربي السوري إلى مشارف المناطق التي كان متطرفو "النصرة" يحتجزونهم فيها في ريف إدلب.

وتقول امرأة في العقد الثالث من العمر "إنها خرجت مع باقي الهاربين ليلاً تحت إطلاق الرصاص الحي من قبل الإرهابيين ما اضطر أعدادا كبيرة من الأهالي إلى العودة مجبرين تحت كثافة الرصاص"، وحول الممارسات التي كانوا يتعرضون لها ضمن مناطق سيطرة المتطرفين في إدلب وقبيل نجاحهم بالعبور تضيف: "سطوا على ممتلكاتنا وأموالنا وقاموا بضرب الأهالي وحولوا حياتنا إلى خراب بالمقابل استقبلنا الجيش العربي السوري بكل ترحيب وبفضله تمكنا من العودة".
وقال رجل أربعيني وبدت عليه ملامح التعب بعد وصوله إلى الممر: "تعرضنا للضرب والملاحقة ونزعوا ثيابنا ونهبوا بيوتنا وأموالنا"، معربا عن أمله بعودة إدلب إلى كنف الدولة بفضل صمود وتضحيات الجيش العربي السوري.
قالت فتاة أخرى من سكان مدينة خان شيخون المحررة مؤخرا من دنس التطرف: "حاولنا عدة مرات الخروج والهرب من مناطق سيطرة الإرهابيين باتجاه مدينتنا بعد تحريرها وطرد الأرهابيين منها إلا أن محاولاتنا كانت دائماً تفشل بسبب إطلاق الرصاص علينا إضافة إلى محاولاتهم اختطاف الأطفال للضغط على الأهالي ومنعهم من الخروج إلى أن تمكنا أخيراً من الفرار والهرب زحفاً في البراري إلى أن وصلنا إلى هنا واستقبلنا الجيش أحسن استقبال".
وعادت مئات العائلات إلى منازلها في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي عبر ممر مورك بريف حماة التي طهرها الجيش العربي السوري مؤخرا من التطرف بعد سنوات من التهجير بفعل ممارسات المجموعات الإجرامية.

وقد يهمك أيضا:

موسكو انتقال الإرهابيين الأجانب من سورية والعراق يصبح أكثر وضوحا

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهاربون مِن مناطق سيطرة مُتطرِّفي جبهة النُّصرة في إدلب يروون مأساتهم الهاربون مِن مناطق سيطرة مُتطرِّفي جبهة النُّصرة في إدلب يروون مأساتهم



GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:27 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 16:55 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:43 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 10:25 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 17:23 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اختفاء جزيرة يابانية قرب الحدود الروسية

GMT 14:24 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكو حرام تقتل 15 إثر هجوم على قرويين في نيجيريا

GMT 11:11 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

لاغارد تعلن إجراءات مشددة للتصدي إلى الفساد

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:22 2020 الثلاثاء ,24 آذار/ مارس

أبرز ديكورات غرف المعيشة لموسم صيف 2020

GMT 14:59 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أكسسوارات لإعطاء المنزل طابع يشبهك

GMT 12:01 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 16:38 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

السيدات يسيطرن على الاستخبارات المركزية الأميركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24