تقارير تُؤكّد بناء الصين قاعدتها العسكرية الأولى في أفغانستان
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تقارير تُؤكّد بناء الصين قاعدتها العسكرية الأولى في أفغانستان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقارير تُؤكّد بناء الصين قاعدتها العسكرية الأولى في أفغانستان

جندي أفغانستاني
كابول ـ أعظم خان

ذَكَرَت تقارير صحافية أن الصين ستقوم ببناء قاعدتها العسكرية الأولى في أفغانستان لمئات من الجنود يقومون بمهام تدريب لمكافحة الإرهاب عبر الحدود من منطقة شينجيانغ الغربية، وستكون القاعدة هي ثاني موقع خارجي للجيش الصيني الذي يزداد نشاطا، ويأتي بعد عام من افتتاح قاعدة في جيبوتي في القرن الأفريقي.

وقالت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" إن نحو 500 جندي سيتمركزون في القاعدة لتدريب نظرائهم الأفغان في ممر واكان النائي في إقليم بدخشان شمال شرق البلاد.

وأضاف التقرير، الذي نفته الحكومة الصينية، أن العمل بدأ بالفعل في الموقع، ولطالما كانت الصين قلقة من أن عدم الاستقرار في أفغانستان الذي قد يمتد إلى شينجيانغ أو يلحق الضرر بخططها الاقتصادية لطريق الحرير في القرن الحادي والعشرين في المنطقة الأوسع، واتهمت بكين بتنفيذ حملة أمنية مشددة ضد أقلية من الأويغور المسلمين في شينجيانغ لكنها تقول إنها تعالج العنف الإسلامي، وهي قلقة بشكل خاص من المواطنين الصينيين، بما في ذلك المقاتلين الانفصاليين من الأويغور في شينجيانغ، والقتال والتدريب داخل أفغانستان، وتعد أفغانستان أيضا موطنا لمئات المقاتلين الموالين لجماعة الدولة الإسلامية التي تعهدت في الماضي بأن "الدم سيتدفق في الأنهار" في الصين.

وقال أحد المصادر: "بدأ بناء القاعدة، وسوف ترسل الصين كتيبة واحدة على الأقل من القوات إلى جانب الأسلحة والمعدات، لتتمركز هناك وتوفر التدريب لنظرائهم الأفغان"، وقال المصدر إن المشروع "مكلف لكنه يستحق العناء".

وذكرت وكالة أنباء روسية في وقت سابق من هذا العام أن بكين ستمول قاعدة جديدة في بدخشان بعد أن وافقت الدولتان على التعاون في مكافحة الإرهاب، وظهرت صور تشير إلى إظهار شاحنات عسكرية صينية داخل الممر في أواخر عام 2016.

وقال سونغ تشونغ بينغ، المحلل العسكري في هونغ كونغ، إن "إحدى الوظائف الرئيسية لقاعدة التدريب ستكون تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب والمبادلات العسكرية بين بكين وكابول، وهو أيضا جزء من جهودهم لمنع الانفصاليين من التسلل إلى شينجيانغ"، ومع استمرار حكومة أشرف غاني في فقدان قاعدتها لمقاومة حركة طالبان القوية، يشعر الصينيون أيضًا بالقلق من أن المسلحين المختبئين في البلاد سيهددون طموحاتهم الاقتصادية.

وبيّنت ورقة تقرير الشهر الماضي من المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية أن الصين متخوفة من هجمات جماعات مثل الدولة الإسلامية على مشاريعها الاقتصادية في باكستان وآسيا الوسطى، ومن المتوقّع أن تواصل الصين تعزيز وجودها العسكري في المنطقة من خلال إنشاء مركز لوجيستي بحري في ميناء جوادر الباكستاني الجديد، ويعد الميناء الذي يتم بناؤه بجانب كبير من الاستثمارات الصينية حجر الزاوية لخططه الإقليمية، وسيتيح للبلد الوصول إلى بحر العرب والمحيط الهندي، وستسيطر الصين على الميناء حتى العام 2059 عندما يتم تحويله إلى القاعدة البحرية الثانية في باكستان.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقارير تُؤكّد بناء الصين قاعدتها العسكرية الأولى في أفغانستان تقارير تُؤكّد بناء الصين قاعدتها العسكرية الأولى في أفغانستان



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24