تردي المعيشة ورواتب المرتزقة يشعلان غضب الليبيين على السراج
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تردي المعيشة ورواتب المرتزقة يشعلان غضب الليبيين على السراج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تردي المعيشة ورواتب المرتزقة يشعلان غضب الليبيين على السراج

حكومة فايز السراج
طرابلس - سورية 24

خرجت تظاهرات في مناطق عدة تحت سيطرة حكومة فايز السراج، الأحد، ولا سيما العاصمة طرابلس، لترد الميليشيات المسيطرة على المدينة، بإطلاق النار على المحتجين الذين طالبوا برحيل السراج.

وأظهرت مقاطع فيديو إطلاق النار على متظاهرين في العاصمة الليبية وهم يطالبون برحيل السراج، بل أن يسمع دوي إطلاق نار من جانب الميليشيات.

ووثقت صور نشرت على شبكات التواصل سقوط عدة إصابات دون أن يعرف عددها.

وذكر شهود عيان أن متظاهرين حطموا مركبات تابعة لميليشيات مسلحة في طرابلس، وبين لقطات النيران وقد أتت على بعض الممتلكات في شوارع العاصمة.

واعتبر مغردون أن إطلاق النار على المتظاهرين في ميدان الشهداء وسط طرابلس يقضي على "ادعاءات الدولة المدنية والحريات في ظل حكومة الوفاق".

وفي مدينة مصراتة، شرق طرابلس، خرجت مظاهرة حاشدة منددة بحكومة فايز السراج، ورفع المشاركون فيها لافتات كتب عليها "فبراير لن تصمت أيها اللصوص"، و"لا ماء"، وطالبوا بمحاسبة الفاسدين في حكومة السراج.

 وفي مدينة الزاوية، خرجت تظاهرة مماثلة طالب المشاركون فيها بتوفير الماء والرواتب المقطوعة منذ أشهر.

وتشهد هذه المدينة احتجاجات منذ ثلاثة أيام بعد تردي الأوضاع المعيشية، وهتفوا ضد وزير الداخلية في حكومة السراج، فتحي باشاغا، الذي أطلقته ميليشياته النار عليهم.

وامتدت الاحتجاجات في مدينة صبراتة، القريبة من الزاوية، احتجاجات على الأسباب ذاته وتضامنا مع شباب مدينة الزاوية الذين تعرضوا لنيران الميليشيات.

ويقول عضو مجلس النواب الليبي، سعيد أمغيب، في حديث إلى "سكاي نيوز عربية" إن التظاهرات خرجت في وسط طرابلس وغيرها، بسبب سوء الأحوال المعيشية للمواطن في العاصمة والمناطق المحيطة بها.

ويعاني سكان في مناطق عدة من العاصمة الليبية وغيرها من مدن م من انقطاع التيار الكهربائي ونقص في الوقود، وترد عام في كل الأوضاع المعيشية، يضاف إليه

وأضاف أمغيب أن السكان خرجوا عن طوعهم بعدما رأوا أن السراج يدفع رواتب المرتزقة السوريين بالدولار، ويمنع الأساسيات عن المواطن الليبي، مثل الكهرباء.

وقال أمغيب إن السكان ضاقوا ذرعا بالسراج، الذي لا يملك قرار السيطرة على كل الميليشيات.

    
     قد يهمــك أيضــا:حكومة السراج تقرّ للمرة الأولى بوجود عسكريين أتراك في طرابلس

سفير ليبيا في النيجر يعلن انشقاقه عن حكومة السراج

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تردي المعيشة ورواتب المرتزقة يشعلان غضب الليبيين على السراج تردي المعيشة ورواتب المرتزقة يشعلان غضب الليبيين على السراج



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24