المنظمات الإسلامية البريطانية تطالب بالحماية القانونية من أية اعتداءات عنصرية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

المنظمات الإسلامية البريطانية تطالب بالحماية القانونية من أية اعتداءات عنصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المنظمات الإسلامية البريطانية تطالب بالحماية القانونية من أية اعتداءات عنصرية

المنظمات الإسلامية في بريطانيا
لندن ـ سليم كرم

حثَّت المنظمات الإسلامية في بريطانيا، رئيسة الوزراء تيريزا ماي ، وزعيم "حزب العمال" البريطاني جيريمى كوربين، وكافة قادة الأحزاب الأخرى، على تبني تعريف عملي مقترح حديثاً للـ"إسلاموفوبيا" في محاولة للضغط على وزارة الداخلية لمواجهة اي شكل من أشكال "التعصب والتمييز".

ووفقا لصحيفة الـ"غارديان" البريطانية، فقد طالب "مجلس مسلمي بريطانيا" وجماعات إسلامية أخرى، من حزبي "المحافظين" و"العمال"، أن يتوليا زمام القيادة للتصدي لأعمال العنف الناتجة عن أفعال "عنصرية"، في أعقاب أسبوع تميز بغضب شعبي بسبب هجوم عنصري على فتى لاجئ سوري يبلغ من العمر 15 عامًا في "هيدرسفيلد".

وقد تم تحديد هذا التعريف في تقرير نشرته مجموعة من أعضاء الأحزاب في الأسبوع الماضي، ونصَّ على أن: "الإسلاموفوبيا نوع من أنواع العنصرية التي تستهدف المسلمين".

وقال هارون خان ، السكرتير العام لمجلس مسلمي بريطانيا ، إن جماعته وغيرها من الجماعات الاسلامية السياسية "ستقوم برد فعل إيجابي من خلال تبني هذا التعريف".

وأضاف: "نريد أن تضمن كل الأحزاب التزامها بمواجهة كل أشكال التعصب والتمييز"، موضحا أنه ينبغى ألا تطغى على الديمقراطية أي ثقافة محرضة على الانقسام والتي تجعل من الأقليات "كبش فداء" وتهمش بعض من يتبنى مواقف سياسية مماثلة.

وقال متحدث باسم "حزب المحافظين"، إن الحزب يتعامل بجدية مع كل وقائع "الإسلاموفوبيا".

ومع ذلك ، قالت وزارة الداخلية في وقت سابق أن الوزارة "ليست لديها نية لاعتماد أي تعريف"، ردا على سؤال من أحد رؤساء مجموعة الأحزاب المشتركة ، عضو البرلمان المحافظ أنا سوبري.

وكانت النائب فيكتوريا أتكينز، أبلغت مجلس العموم في مارس/آذار، أن هناك "العديد من التعريفات عن الإسلاموفوبيا" ، لكنها أضافت: "نحن لا نقبل بالحاجة إلى تعريف محدد ، ولكننا نعلم أن الإسلاموفوبيا معترف به بوضوح، وأن لدينا أنظمة مراقبة فعالة للغاية لجميع جرائم الكراهية العنصرية ".

وعقدت المجموعة البرلمانية التي تضم جميع الأحزاب من المسلمين البريطانيين جلسات في "مانشستر" و"لندن" و"برمنغهام" و"شيفيلد". وسمع الأعضاء عن مجموعة واسعة من تجارب الخوف من الإسلام ، بما في ذلك العديد من حوادث الإساءة الجسدية واللفظية.

ووصفت امرأة مسلمة كيف تم نشر الألعاب النارية المضاءة من خلال صندوق الرسائل في منزلها في "ويلز".

و كان الطالب السوري اللاجئ في "شيفيلد" تعرض لمضايقات في وسائل النقل العام و "لم يتدخل أحد لانقاذه".  ووصف الضحايا التأثير على صحتهم النفسية بسبب تجاربهم السيئة التي غالباً ما جعلتهم يشعرون بالعزلة.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنظمات الإسلامية البريطانية تطالب بالحماية القانونية من أية اعتداءات عنصرية المنظمات الإسلامية البريطانية تطالب بالحماية القانونية من أية اعتداءات عنصرية



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 19:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث ألوان صبغات الشعر لعام 2018 لتُصبحي أكثر جاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24