علماء أوروبيون يُؤكّدون أنّ التقلّبات المُناخية تزيد أعداد المهاجرين
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

علماء أوروبيون يُؤكّدون أنّ التقلّبات المُناخية تزيد أعداد المهاجرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء أوروبيون يُؤكّدون أنّ التقلّبات المُناخية تزيد أعداد المهاجرين

أعداد من المهاجرين
لندن - سورية 24

أثبت علماء المناخ والاقتصاد الأوروبيون والصينيون أن التقلبات المناخية تزيد فعلا من أعداد المهاجرين، وتفيد مجلة "Global Environmental Change" بأن العلماء استندوا في استنتاجاتهم إلى الإحصائيات الخاصة بالهجرة والمهاجرين للسنوات العشر الأخيرة.

ويقول خيسوس كواريجما من معهد البحوث الاقتصادية في فيينا: "يسبب الاحتباس الحراري الحروب وما يرتبط بها من موجات الهجرة لكن ليس في كل مكان.. لقد أظهرنا أن التغيرات المناخية الحادة تسبب النزاعات وما يتبعها من هجرة الناس بسبب سوء إدارة الدولة ومستوى الديمقراطية المتوسط".

ويعتقد بعض علماء المناخ بأن الصراع الحالي في الشرق الأوسط الذي اندلع عام 2009 كان بسبب الجفاف المتكرر، وأن الحرب في أميركا اللاتينية كانت مرتبطة بظاهرة النينيو التي تسبب انخفاض المحاصيل الزراعية، كما أن دراسة وتحليل مناخ أوروبا يبين أن ارتفاع حرارة الجو وانخفاضها في السابق سببا سقوط بيزنطة في القرنين 7-8 ميلادية، وقد تكون التغيرات المناخية السبب في انهيار حضارة المايا والهند.

ويرى علماء أن الهجرة سببها الظروف الديموغرافية وليس التغيرات المناخية، لكن كوارجيما وأفراد فريقه العلمي قرروا التأكد من هذا بتحليل عدد طلبات الهجرة خلال أعوام 2006-2015، المقدمة إلى دوائر الهجرة من 150 دولة، وبالتوازي مع ذلك درسوا علاقة هذه الطلبات بمناطق "النقاط الساخنة" والنزاعات الحربية، وقارنوها بالتقلبات المناخية في هذه المناطق باستخدام نموذج إحصائي معقد. واتضح وجود علاقة بين العمليات الثلاث لكن بصورة خاصة في البلدان التي فيها مستوى الديمقراطية دون المتوسط أو متوسط وسوء إدارة الدولة.

واتضح أن استمرار الجفاف وغيره من التغيرات المناخية الشاذة التي حدثت في هذه الدول زاد من خطر حدوث نزاعات جديدة بسبب الوصول إلى الموارد، وخير مثال على هذا النزاعات الحربية ما حدث في وسط وجنوب أفريقيا و"الربيع العربي" 2011 و2012 وأحداث سورية التي تلتها.

وزادت الحروب بدورها من عدد المهاجرين من هذه البلدان بحثا عن حياة هادئة في مناطق أخرى من الأرض، لكن في المتوسط أدى انخفاض هطول الأمطار بمقدار وحدة قياسية واحدة، إلى زيادة تدفق اللاجئين بنسبة 3% تقريبا، وجعل الباحثين يؤكدون على وجود "لاجئي المناخ" فعلا، وأن الاحتباس الحراري يسرع حقا هذه الهجرة رغم أنه يفعل ذلك بشكل غير مباشر.

وقد يهمك أيضًا: 

قد يهمك أيضاً :

المحكمة العليا الصينية تتجه لإصدار أحكام في قضايا متعلقة بالملكية الفكرية

ارتفاع الأسهم الآسيوية بعد إعلان رغبة ترامب إبرام صفقة تجارية مع الصين

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء أوروبيون يُؤكّدون أنّ التقلّبات المُناخية تزيد أعداد المهاجرين علماء أوروبيون يُؤكّدون أنّ التقلّبات المُناخية تزيد أعداد المهاجرين



GMT 08:36 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

سيخيب ظنّك أكثر من مرّة بسبب شخص قريب منك

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 16:42 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 09:14 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف شاب سوري بتهمة التواصل مع إسرائيليين

GMT 11:19 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 10:40 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

تعرف علي مواقيت الصلاة في سورية الثلاثاء

GMT 09:24 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

الظروف استثنائية وتتسارع الأحداث

GMT 23:27 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

لفات سكارف بوشاح بلونين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24