علماء يشككون في نظرية ووهان ويؤكدون أن كورونا قديم وليس مستجدًا
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

علماء يشككون في "نظرية ووهان" ويؤكدون أن "كورونا" قديم وليس "مستجدًا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يشككون في "نظرية ووهان" ويؤكدون أن "كورونا" قديم وليس "مستجدًا"

فيروس كورونا
ووهان - سورية 24

يسود اعتقاد بأن فيروس كورونا ظهر مؤخرا خلال الوباء الذي أثار رعب العالم، وهو ما كان سببا لإلصاق اسمه بكلمة "المستجد"، لكن يبدو أن الحقيقة خلاف ذلك.

وقدر علماء أن فيروس كورونا المستجد ربما دخل جسم البشر منذ أشهر أو حتى سنوات، قبل أن يصبح مميتا ويفجر مؤخرا جائحة أعجزت العالم كله حتى الآن.

وتقول نظرية واسعة الانتشار إن فيروس كورونا المستجد بدأ في التفشي في أواخر 2019، داخل سوق للحيوانات الحية في مدينة ووهان وسط الصين، وسط ترجيحات بأن مصدره لحم الخفافيش أو آكل النمل الحرشفي.

لكن علماء تحدثوا إلى شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، ألقوا ظلال الشك على النظرية، معربين عن اعتقادهم أن الفيروس ربما اخترق أجساد البشر قبل عدة أشهر أو حتى سنوات.

وهناك، أي داخل جسم الإنسان، تكيف فيروس كورونا وأصبح أكثر فتكا، حتى وصل إلى الصورة المعروفة حاليا.

وقال أستاذ علم الأوبئة في كلية كولومبيا للصحة العامة إيان ليبكين، إنه يعتقد أن الفيروس انتشر في أجسام البشر منذ وقت قد يكون طويلا.

وأضاف ليبكين: "كم استغرقت عملية التفشي (الصامتة)؟ لسنا متأكدين تماما. ربما منذ أشهر أو سنوات".

وكانت دراسة نشرت أخيرا في مجلة "ناتشر ميديسن" العلمية تحدثت عن نظرية مماثلة خلاصتها أن البشر أصيبوا بعدوى فيروس كورونا لسنوات، من دون أن يعلموا بذلك.

وتقول هذه الدراسة إن الفيروس قد تكيف داخل أجسام البشر، وأصبح أكثر عدوانية وفتكا بهم مع مرور الوقت.

وذكر مؤلف الدراسة الأستاذ الجامعي روبرت غاري، أن الشرارة التي أشعلت هذا (تفشي الفيروس)، حدثت بالتأكيد قبل أشهر "نظرية أكل الخفافيش" في أواخر 2019.

وأضاف غاري أن "هناك شرارات أخرى أدت إلى تفشي الفيروس في مناطق أخرى بالعالم، لم نكتشفها بعد".

ولفت إلى وجود عدة سلالات من أسرة فيروس كورونا لم يتم اكتشفها إلا أخيرا، رغم أنها موجودة منذ عقود.

ومن جانبه، قال أستاذ علم الأوبئة البيطرية أندور كانينجها، إن هذه الفيروس ربما أجرت تعديلات على ذاتها قبل أن تستقر داخل أجسام البشر.

وأضاف أنه يمكن أن تكون هذه الفيروسات قد تكيفت أكثر، وأثبتت قدرتها على نقل العدوى بين البشر، بمجرد دخولها جسم إنسان.

وتتعاظم مخاوف العلماء من أن وباء "كوفيد 19" الذي يواجهه العالم الآن "لن يكون الأخير".

وقال ليبكين: "في نهاية المطاف يجب أن يتوافر لقاح، ذلك أن هذا الفيروس سوف يتوطن في البشر، وقد تتكرر الموجة مرة أخرى"

قد يهمـــك أيضــــا: تسجيل 630 وفاة جديدة بفيروس كورونا في نيويورك خلال الـ 24 ساعة الماضية

العراق يسجل 58 إصابة جديدة بفيروس كورونا وحالتي وفاة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يشككون في نظرية ووهان ويؤكدون أن كورونا قديم وليس مستجدًا علماء يشككون في نظرية ووهان ويؤكدون أن كورونا قديم وليس مستجدًا



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24