كتاب جديد للمؤلف نينيل كوريبسكايا عن حصار لينينغراد في كرواتيا
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

كتاب جديد للمؤلف نينيل كوريبسكايا عن حصار "لينينغراد" في كرواتيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كتاب جديد للمؤلف نينيل كوريبسكايا عن حصار "لينينغراد" في كرواتيا

كتاب عن حصار لينينغراد في كرواتيا
زغرب - سورية 24

أقيم في زغرب عاصمة كرواتيا، يوم الثلاثاء الماضي، حفل تقديم الطبعة الكرواتية لكتاب "871 يوما" بقلم، نينيل كوريبسكايا، عن حصار مدينة "لينينغراد" السوفيتية إبان الحرب العالمية الثانية (1941-1945)، بمناسبة حلول ذكرى مرور 75 عاما على رفع الحصار تماما عن المدينة السوفيتية التي تسمى حالياً "بطرسبورغ".

وحضرت الفعالية مديرة المركز الروسي للعلوم والثقافة في زغرب، ناتاليا ياكيمتشوك، إلى جانب العديد من الضيوف، وعلى رأسهم: ألا إفانتشينكو، من بطرسبورغ الروسية، وليودميلا ماركيتيش، من زغرب الكرواتية، اللتان شهدتا أعوام الحصار وهما طفلتان صغيرتان.

وافتتح حفل تقديم الكتاب سفير روسيا في كرواتيا، أنور أزيموف، الذي شدد في كلمة ألقاها على أهمية صدور مثل هذا الكتاب في ظروف المحاولات العديدة لإعادة صياغة التاريخ وتزييف الحقائق التاريخية.

 وقالت مترجمة الكتاب إلى اللغة الكرواتية بروفسور اللغة الروسية في "جامعة بال"، إرينا ميكولاتسا، إنها أرادت عن طريق تحقيق هذا المشروع الثقافي التاريخي أن تسهم في  ترويج المعلومات عن الأيام المرعبة للحصار، وصمود الناس في لينينغراد المحاصرة كيلا يتكرر كابوس الحرب في المستقبل.

يذكر أن "لينينغراد" بقيت 871 يوما تحت الحصار، وعانى من الحصار مليونان و544 ألف شخص من أهالي المدينة، بمن فيهم 400 ألف طفل و343 ألفا من الجنود والضباط الذين دافعوا عن المدينة. وكانت احتياطيات الأغذية والوقود كافية لبضعة أشهر فقط.

وحاصرت القوات الألمانية المدينة من اليابسة. لكن بحيرة لادوغا كانت الطريق المائي الوحيد الذي ربط المدينة بالبلاد. وأطلق عليه "طريق الحياة"، حيث مرت به إمدادات من الأغذية والوقود رغم القصف الألماني المستمر. وكانت البحيرة تتجمد في وقت الشتاء، ما سمح  بإجلاء الأطفال والنساء والمرضى والجرحى من المدينة.

وكان الاستيلاء على "لينينغراد" جزءا من خطة الحرب ضد الاتحاد السوفيتي، والتي وضعتها هيئة الأركان العامة للجيش الألماني. وكان الزعيم النازي، أدولف هتلر، يعطي هذه العملية أهمية استراتيجية كبيرة، على اعتبار أن نجاحها كان سيحول بحر البلطيق إلى بحيرة داخلية ألمانية. بل وكان هتلر على يقين من أن سقوط لينينغراد، مهد الثورة البلشفية ومدينة تحمل اسم زعيمها، سيقرب هزيمة الدولة السوفيتية.

سيمفونية المؤلف الموسيقي الروسي، دميتري شوستاكوفيتش (1906-1975)، رقم 7 (مصنف 60 في سلم دو الكبير) والمعنونة بـ "لينينغراد" والتي ألفها أثناء وجوده داخل لينينغراد أثناء الحصار.

قد يهمك أيضاً :

المحكمة العليا الصينية تتجه لإصدار أحكام في قضايا متعلقة بالملكية الفكرية

ارتفاع الأسهم الآسيوية بعد إعلان رغبة ترامب إبرام صفقة تجارية مع الصين

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب جديد للمؤلف نينيل كوريبسكايا عن حصار لينينغراد في كرواتيا كتاب جديد للمؤلف نينيل كوريبسكايا عن حصار لينينغراد في كرواتيا



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24