هدوء نسبي شرقي المتوسط واليونان حذرة من نوايا تركيا
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

هدوء نسبي شرقي المتوسط واليونان حذرة من نوايا تركيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هدوء نسبي شرقي المتوسط واليونان حذرة من نوايا تركيا

البحر المتوسط
أثينا - سورية 24

بعد هدوء نسبي اخترق أشهر من التوتر المتصاعد بين عدد من الدول الأوروبية لا سيما اليونان وتركيا، أعلن حلف شمال الأطلسي الأربعاء أنه تم إحراز "تقدم جيد" في المفاوضات العسكرية اليونانية التركية الرامية إلى تجنب اشتباكات في شرق البحر المتوسط الذي يشهد توترا وسط خلاف بحري على موارد الطاقة.وأوضح رئيس الحلف ينس ستولتنبرغ أن المسؤولين العسكريين من الجانبين عقدوا ستة اجتماعات في مقر حلف شمال الأطلسي في محاولة للاتفاق على "آلية لفض النزاع" بهدف منع الاشتباكات الجوية أو البحرية العرضية.

أنقرة والعقوبات
في حين قال المتحدث باسم الحكومة اليونانية ستيليوس بيتراس إن استئناف المحادثات الاستكشافية بين البلدين "خطوة مرحب بها"، لكنه أضاف أن الاتحاد الأوروبي قرر بالفعل فرض عقوبات على أنقرة بسبب نشاطها غير القانوني في شرق البحر المتوسط، مضيفا لمحطة "إي آر تي" الحكومية أن "السؤال الآن هو كيف سيتم تفعيل تلك العقوبات إذا لم تمتثل تركيا".إلى ذلك، لم يستبعد المتحدث إجراء مكالمة هاتفية بين رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس والرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل اجتماع المجلس الأوروبي الذي أعيد تحديد موعده في 1 و2 أكتوبر، بعد إلغائه أمس بسبب تسجيل إصابة بكورونا.

استئناف المفاوضات
أتت تلك التصريحات، بعدما أعلنت أثينا وأنقرة أمس استعدادهما لاستئناف المفاوضات، مع تشديد اليونان على أن استئناف الحوار مع تركيا خطوة جيدة، لكن الأمر يتوقف على نوايا تركيا.وجاء تليين الموقف هذا بعد أشهر من التصعيد على خلفية حقوق متنازع عليها في شرقي البحر المتوسط، وقد فاقمت أنقرة هذا الخلاف بإرسالها سفينة للتنقيب على الغاز قبل أسابيع، لتعلن الأسبوع الماضي عودتها إلى انطاليا مؤقتا، في خطوة رحبت بها أثينا معتبرة أن الرسالة وصلت إلى السلطات التركية ومفادها أن لغة الاستفزاز لن تنفع.

أردوغان وماكرون
وأمس أيضا، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والفرنسي إيمانويل ماكرون أنهما أجريا أول محادثة بينهما منذ أشهر بعد مواجهة بين البلدين الشريكين في حلف شمال الأطلسي بشأن التوترات المتصاعدة في شرق البحر المتوسط.وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في أعقاب المكالمة التي استمرت أكثر من ساعة إنها تأمل في استمرار الحوار بين تركيا واليونان وأضافت أن ماكرون دعا إلى نهج مماثل مع قبرص.

كما أشارت إلى أن الرئيس الفرنسي حث تركيا على الاحترام الكامل لسيادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وكذلك القانون الدولي، والامتناع عن أي عمل أحادي آخر يمكن أن يثير التوترات".يذكر أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا متوترة بشدة بشأن عدة قضايا، من بينها التنقيب عن الهيدروكربونات في شرق البحر المتوسط، حيث لا تزال أنقرة على خلاف مع قبرص واليونان

قد يهمك أيضا:

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يؤكد أن تركيا سحبت سفينة الأبحاث من البحر المتوسط لإتاحة الفرصة للدبلوماسية
عاصفة نادرة في البحر المتوسط تضرب غرب اليونان

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدوء نسبي شرقي المتوسط واليونان حذرة من نوايا تركيا هدوء نسبي شرقي المتوسط واليونان حذرة من نوايا تركيا



GMT 13:23 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 11:15 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفقد السيطرة على الأمور بعض الوقت

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 08:11 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية رومانسية لعروس 2020 لقضاء شهر العسل

GMT 11:08 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

توافقك الظروف المهنية اليوم لكي تعالج مشكلة سابقة

GMT 22:00 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

تعليق جمع التبرعات الأميركية عقب أقتحام الكونغرس

GMT 17:36 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

تعرف على أهم صيحات الموضة الغريبة لعام 2021

GMT 13:25 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ناقد رحمة فنان يحول الحجر والخشب إلى منحوتات فنية

GMT 09:37 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ندى بسيوني حزينة بإصابة فاروق الفيشاوي بالسرطان

GMT 12:55 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

نانسي عجرم تحتفل بالكريسماس بحفل «أون لاين» الجمعة

GMT 22:46 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

نقل مهاجم ماينز إلى المستشفى بعد إصابته بارتجاج
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24