أردوغان يراوغ حول حقيقة مقتل خاشقجي
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أردوغان يراوغ حول حقيقة مقتل خاشقجي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أردوغان يراوغ حول حقيقة مقتل خاشقجي

رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان
دمشق-سانا

تعمد رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان عدم تقديم معلومات جديدة كان ينتظرها الكثيرون لكشف ملابسات وحقيقة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بمدينة اسطنبول التركية مطلع الشهر الجاري مكتفيا بطرح أسئلة جوفاء يثيرها عموم الناس مناقضا وعوده السابقة بالكشف عن الحقيقة الكاملة لما حدث.

تصريحات أردوغان التي جاءت في كلمة له أمام كتلة نواب حزبه الحاكم اليوم حول مقتل خاشقجي أثارت استياء كل من كان ينتظر إجابة أو معلومة جديدة حول القضية على الصعيدين الإقليمي والعالمي فهي لم تختلف في مضمونها عن خطاب مسؤولي النظام السعودي حيث انتهج أردوغان أسلوب المراوغة حيناً عبر طرحه مزيدا من الأسئلة حول ما جرى والتنصل من المسؤولية حيناً آخر عبر وعده بما سماه مواصلة التحقيقات مكتفيا بتبني ما أوردته مصادر تركية في وقت سابق.

وسعى أردوغان لارباك المراقبين بمجريات التحقيق في مقتل خاشقجي متسائلا عن سبب عدم العثور على جثة الأخير وعن المتعاون المحلي الذي قيل انه تم تسليم جثة خاشقجي له إضافة إلى طرحه أسئلة عن الفريق المكون من 15 شخصا الذي أشارت تحقيقات إلى أن النظام السعودي أرسل إلى اسطنبول خصيصا لتنفيذ عملية القتل.

أردوغان جدد ايضا انحيازه لولي عهد النظام السعودي محمد بن سلمان وحاول إبعاد الشبهات عن مسؤوليته في الجريمة زاعما أن الأخير اتخذ خطوة مهمة بالاعتراف أن خاشقجي قتل وأنه سيتعاون بشكل كامل للكشف عن الحقيقة منصاعا بذلك لشروط الصفقة التي أبرمها الطرفان مؤخرا وكشفت عنها أوساط المعارضة التركية يدفع بموجبها النظام السعودي مبالغ هائلة مقابل احتواء أزمة اختفاء خاشقجي ومقتله وإبعاد المسؤولية عن ابن سلمان.

وفي مواجهة الأصداء الدولية التي لاقتها قضية مقتل خاشقجي حاول أردوغان إظهار اهتمامه بالكشف عن ملابسات ما جرى إلا أنه اعترف أن الصحفي السعودي قتل بشكل وحشي وأن عملية قتله كانت مدبرة زاعما أن التحقيق لن ينتهي دون الإجابة عن جميع الأسئلة.

ومن بين المعلومات الضئيلة التي أشار إليها أردوغان في تصريحاته فك القرص الصلب الخاص بكاميرات المراقبة في قنصلية النظام السعودي باسطنبول يوم الـ 2 من تشرين الأول الجاري كاشفا أن خطة طريق قتل خاشقجي بدأت يوم الـ 28 من أيلول الماضي.

وأنكر النظام السعودي علمه بمقتل خاشقجي على مدى أكثر من 19 يوما ثم اعترف قبل أيام بأن الأخير قتل بعد دخوله القنصلية السعودية فى اسطنبول يوم الـ 2 من الشهر الجارى خلال ما وصفه بعراك بالأيدي ثم قال: إنه قتل خنقا لكن تفسيراته هذه قوبلت بانتقادات وتشكيك كبيرين من دول كبرى ومنظمات دولية طالبته بإجابات واضحة حول هذه الجريمة.




 

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يراوغ حول حقيقة مقتل خاشقجي أردوغان يراوغ حول حقيقة مقتل خاشقجي



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24