كيان الاحتلال يجاهر بدعمه اللامحدود للتنظيمات الإرهابية في سورية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

كيان الاحتلال يجاهر بدعمه اللامحدود للتنظيمات الإرهابية في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كيان الاحتلال يجاهر بدعمه اللامحدود للتنظيمات الإرهابية في سورية

عناصر من كيان الاحتلال الاسرائيلي
دمشق - سورية 24

يتكشف يوماً بعد آخر مزيد من الأدلة على دعم العدو «الإسرائيلي» للتنظيمات الإرهابية في سورية، وليس آخرها تلك التصريحات التي أدلى بها رئيس الأركان السابق لقوات العدو غادي ايزنكوت وتحدث فيها عن «دعم فعلي» للإرهابيين بالمال والسلاح.

وذكرت وكالة «سانا» للأنباء، أن آيزنكوت وفي دليل جديد على التحالف العضوي الوثيق بين كيان العدو «الإسرائيلي» والتنظيمات الإرهابية في سورية أقر في مقابلة مع صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، بتزويد التنظيمات الإرهابية بمختلف صنوف الأسلحة إضافة إلى المال والعتاد لتسعير اعتداءاتها وجرائمها بحق السوريين، مؤكداً بذلك العديد من التقارير والأدلة الموثقة أصلاً على هذا الدعم.

وأشارت «سانا» إلى أن تأكيدات آيزنكوت جاءت لتكشف حجم المؤامرة التي حيكت ضد سورية، حيث لم يجد أي مانع من المجاهرة بها هذه المرة عندما قال خلال المقابلة بصراحة: «قدمت (إسرائيل) بالفعل أسلحة مختلفة وذخائر متعددة إضافة إلى الأموال للمجموعات المسلحة في سورية».

تصريحات ايزنكوت جاءت لتؤكد المؤكد، بعد عثور وحدات الجيش العربي السوري والجهات المختصة على مدى الأعوام الماضية على كميات كبيرة من الأسلحة الرشاشة والذخيرة والمدافع «إسرائيلية الصنع»، إضافة إلى مئات القذائف المتنوعة وذخائر وأسلحة أخرى من صنع حلف شمال الأطلسي «الناتو» ودول عدة فضلاً عن كميات من المواد السامة والكيميائية.

دعم كيان العدو «الإسرائيلي» للتنظيمات الإرهابية في سورية وبعضها مصنف على لائحة الإرهاب الدولية برره آيزنكوت بأنه يرمي لـ«تعزيز وجودها» في مواجهة أي محاولة للقضاء عليها وذلك خلافاً لما تنص عليه القرارات الدولية ذات الصلة.
ولم يقتصر اعتراف المسؤول في كيان الاحتلال «الإسرائيلي» على دعم التنظيمات الإرهابية بالمال والسلاح بل تعداه للإقرار بتدخلات كيانه الغاصب مباشرة في محاولة لرفع معنويات التنظيمات الإرهابية المنهارة وإنقاذها من مصيرها المحتوم أمام ضربات الجيش العربي السوري عبر تنفيذ العديد من الاعتداءات على الأراضي السورية.

الصحيفة البريطانية اعتبرت، حسب «سانا»، أن اعتراف ايزنكوت «غير مسبوق»، مشيرة إلى أن كيان الاحتلال «الإسرائيلي» اكتفى رسمياً قبل ذلك بالإقرار بتقديم ما يسميها «مساعدات إنسانية» فقط لتلك المجموعات الإرهابية التي أطلق عليها تضليلاً اسم «معارضة» على حين كان ينكر أو يرفض التعليق على التقارير التي تشير إلى أنه كان يزودها بالأسلحة.
اعتراف ايزنكوت بدعم كيانه للتنظيمات الإرهابية في سورية رأت فيه الصحيفة تكذيباً لمزاعم مسؤولي هذا الكيان حول عدم تورطهم في الحرب الإرهابية على سورية.

وسبق لمجلة «فورين بوليسي» الأميركية، أن كشفت في تقرير نشرته في أيلول عام 2018 عن تزويد كيان الاحتلال «الإسرائيلي» 12 تنظيماً إرهابياً في سورية على الأقل بالأموال والأسلحة مستشهدة بتصريحات العديد من إرهابيي تلك التنظيمات بأن دعم كيان الاحتلال لهم شمل دفع رواتب لهم بنحو 75 دولاراً شهرياً وتزويدهم بالأسلحة ومواد أخرى وبدأ من خلال

تزويد التنظيمات الإرهابية، الموجودة في أماكن مثل القنيطرة ودرعا جنوب سورية، بالمال.
ويضاف دعم كيان العدو «الإسرائيلي» إلى التمويل والدعم اللذين كانت تتلقاهما تلك التنظيمات وفق المجلة من جهات أخرى بما في ذلك مشيخة قطر والنظامان السعودي والتركي فضلاً عن الولايات المتحدة الأميركية.

ولفتت «سانا»، إلى أن الدعم الواضح والارتباط الوثيق بين كيان العدو «الإسرائيلي» والتنظيمات الإرهابية وثقه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في تقرير نشره العام الماضي أكد فيه أن هذا الكيان يقوم بتقديم الدعم للتنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية ومنها تنظيم «جبهة النصرة» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية، مشيراً إلى أن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك «أندوف» رصدت في مناسبات عديدة قيام قوات الاحتلال «الإسرائيلي» بتقديم الدعم وإيصال المساعدات للتنظيمات الإرهابية في منطقة الفصل في الجولان العربي السوري المحتل، فضلاً عن قيامها بالتواصل والتنسيق المباشر معها.

كما جاء إعلان كيان العدو «الإسرائيلي» في آب الماضي عن إغلاقه مستشفى ميدانياً أقامه في الجولان السوري المحتل كان يعالج مصابي الإرهابيين بعد أن توقف نشاطه عقب اندحار التنظيمات الإرهابية أمام الجيش العربي السوري، ليضيف اعترافاً جديداً بدعم العدو «الإسرائيلي» للإرهاب وتنظيماته المختلفة في سورية.

بالإضافة إلى ما سبق فإن لجوء تنظيم «الخوذ البيضاء» الإرهابي إلى كيان الاحتلال «الإسرائيلي» بعد تمكن الجيش العربي السوري من القضاء على التنظيمات الإرهابية جنوب البلاد الصيف قبل الماضي، يشكل دليلاً إضافياً على العلاقة الوثيقة بين «إسرائيل» و«النصرة»، خصوصاً أن «الخوذ البيضاء» تنشط في مناطق سيطرة التنظيم الإرهابي، وتنفذ بالتعاون معه

وبتعليمات من مشغليها وعلى رأسهم العدو «الإسرائيلي» مسرحيات الكيميائي لاتهام الجيش العربي السوري بها.

واعتبرت «سانا»، أنه في المحصلة يقدم اعتراف رئيس أركان كيان العدو «الإسرائيلي» السابق دليلاً إضافياً لمئات التقارير والاعترافات الموثقة عن حقيقة التنظيمات الإرهابية في سورية ومن يقف وراءها وداعميها

وقد يهمك أيضا:

رئيس الحكومة السورية نكون أو لا نكون نحن في مرحلة حساسة

الرئيس السوري يبين أن دعم الإرهاب مستمرًا من دول عديدة في الشمال

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيان الاحتلال يجاهر بدعمه اللامحدود للتنظيمات الإرهابية في سورية كيان الاحتلال يجاهر بدعمه اللامحدود للتنظيمات الإرهابية في سورية



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 05:29 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 10:04 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 14:05 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

متى تزول إسرائيل ؟

GMT 12:25 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

سيد محمود يؤكد أم كلثوم موجودة "شخصيًا" في روايات محفوظ

GMT 14:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 08:13 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

ابتكار ذراع متطورة تتحرك باستخدام الأفكار

GMT 12:43 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تؤكد مقتل 88 ألف مسلح في سورية منذ تدخلها

GMT 15:17 2018 الجمعة ,18 أيار / مايو

بكتيريا "قاتلة ومدمرة" تتغذى على ألم مضيفها

GMT 19:25 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

ليبيّات فبراير والصوت النسائي

GMT 18:07 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

شركة هواوي تقدم جهاز MATEPAD PRO 2 اللوحي قريباً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24