زعيم عصابة لتهريب السوريين يرد على الخزانة الأميركية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

زعيم عصابة لتهريب السوريين يرد على "الخزانة" الأميركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زعيم عصابة لتهريب السوريين يرد على "الخزانة" الأميركية

وزارة الخزانة الأميركي
نيويورك ـ سورية 24

أقرّت وزارة الخزانة الأميركية، منذ يومين، عقوبات على عصابة تقوم بتهريب مهاجرين سوريين، يدخلون أميركا بطريقة غير شرعية، عبر حدودها الجنوبية مع المكسيك، واتهمت الوزارة، السوري ناصيف بركات، 47 عامًا، بإدارة وتشغيل "شبكة عالمية" تدخل مهاجرين غير شرعيين إلى الولايات المتحدة، نظير مبالغ مالية تصل إلى 20 ألف دولار عن كل مهاجر، يقوم بركات بموجبها بتأمين دخولهم إلى أميركا، بعد أن يزوّدهم بوثائق مزورة.

وتحظر العقوبات الأميركية، التعامل مع بركات أو عصابته التي تعتبرها واشنطن منظمة إجرامية عابرة للحدود، فيما أعلن وزير العدل ، جيف سيشنز، أن قرار العقوبات الذي اتخذته حكومته بحق تلك العصابة، جاء بعد أمر تنفيذي أصدره الرئيس دونالد ترامب، لتفكيك مثل تلك العصابات التي تُستخدم تهريب البشر إلى حدود البلاد، دون الأخذ بالاعتبار، سلامتهم، من جهة، أو السيادة الأميركية، من جهة أخرى.

زعيم شبكة الاتجار بالبشر.. أنا هنا في سورية الأسد!

وناصيف بركات الذي يدير عصابة اتجار بالبشر، متزوج ولديه أبناء عدة، ينحدر من قرية "الفحيلة" في ريف محافظة حمص التي تتوسط البلاد. واسمه الكامل ناصيف جرجس بركات، ولديه صفحة باسمه على الموقع الاجتماعي "فيسبوك"، تنشط منذ عام 2011، وقام بالرد على العقوبات الأميركية التي صدرت بحقه، صباح الجمعة، عبر منشور طويل سخر فيه من العقوبات التي تحدثت عن تجميد أرصدته، وقال "إن وجدوا أكثر من 10 ليرات (سورية) فليأخذوها!". أمّا عن أملاكه، فأكد أنه باعها جميعها، ثم قام بنشر الحروف الأولى، لأسماء قال إنها هي التي أثارت غضب الأميركيين، مؤكدًا أنه يملك أسماء كثيرة في هذا السياق، ملمحًا إلى أن هؤلاء هم الذين يقومون بتلك التجارة. وانتهى إلى القول: "أنا هنا، في سورية الأسد".

الصفحة الفيبسوكية التي تحمل الاسم الكامل لبركات، مضيفًا إليه اسم قريته، دفع بالخزانة الأميركية إلى وضع "الفحيلة" كجزء من اسمه، فيما هي اسم قريته، لكنه هو الذي تسبب بمثل هذا اللبس، عندما أطلق صفحته الفيسبوكية، منذ 8 سنوات، ووضع اسم قريته الذي بدا ككنية له.

ويعمل بركات، أصلًا، في مشاتل زراعية، تُعنى بإنتاج أشجار الفستق الحلبي، ولا يزال اسم مزرعته الرئيسية، بتعريفه الشخصي على صفحته الفيسبوكية، وهي مزرعة "الساري" فيما كان يملك محطة وقود، قال إنه باعها، في معرض رده على العقوبات الأميركية الأخيرة بحقه. إلا أن بعض مصادر المعارضة السورية، يعتبر أن نشاطه التجاري المعلن، هذا، مجرد ستار على نشاطه الحقيقي بتجارة البشر، وهو من أنصار رئيس النظام السوري بشار الأسد، وقد عكفت صفحته الفيسبوكية في سنواتها الثماني، على نشر صور جيش النظام، تحت عبارات الولاء له.

ونشرت مواقع سورية معارضة، معلومات عن بركات، تؤكد ضلوعه، سابقًا، في عمليات تزوير وثائق داخل سورية، مشيرة إلى أن الرجل قد جمع ثروة من خلال اتجاره بالبشر، وأنه يتحرك بحرّية داخل البلاد، ما بين حمص ودمشق، دون أن يتعرض لأي ملاحقة قانونية بموجب تورطه السابق بعمليات تزوير وثائق.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيم عصابة لتهريب السوريين يرد على الخزانة الأميركية زعيم عصابة لتهريب السوريين يرد على الخزانة الأميركية



GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط مواد غذائية منتهية الصلاحية في حي باب السباع في حمص

GMT 06:08 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

انطلاقة قوية لسيارة بيجو 208 الجديدة خلال 2019

GMT 04:02 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صابرين تؤكّد استعدادها للمشاركة في بطولة سينمائية جديدة

GMT 15:10 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة لكزس تطلق نسخة فاخرة من LX محدودة بـ500 نسخة

GMT 18:59 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

2.9 مليار درهم تصرفات عقارية في دبي خلال أسبوع

GMT 13:18 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

الشخير بصوت عال قد يؤدي إلى الموت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24