بوحبيب يؤكّد أن ترامب نسف مابناه أوباما وبوش ويتبّع سياسة انعزالية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

بوحبيب يؤكّد أن ترامب نسف مابناه أوباما وبوش ويتبّع سياسة انعزالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوحبيب يؤكّد أن ترامب نسف مابناه أوباما وبوش ويتبّع سياسة انعزالية

السفير اللبناني السابق عبد الله بوحبيب
واشنطن - سورية24

السفير اللبناني السابق عبد الله بوحبيب ,دونالد ترامب,سياسة انعزالية,جورج بوش, أميركا القيم والمصلحة,السياسة الأميركية وقّع السفير اللبناني السابق في واشنطن الدكتور عبدالله بوحبيب كتابه "أميركا القيم والمصلحة.. نصف قرن من السياسات الخارجية في الشرق الأوسط"، وذلك في معرض الكتاب في إنطلياس جناح دار سائر المشرق وأعقب التوقيع ندوة تحدّث خلالها وزير الخارجية السابق عدنان منصور والصحافي سركيس نعوم والدكتور أنطوان سيف.لخّص بو حبيب في هذا الكتاب نظرته للسياسة الأميركية في الشرق الأوسط عامة وفي لبنان بخاصة وهو الذي أمضى فترة الثمانينات وسنوات الحرب الأخطر كسفير للبنان في الولايات المتحدة.

و شدّد السفير عبد الله بو حبيب على "أهمية الولايات المتحدة في حياة الشعوب وعلى مدى تأثيرها وسياستها علينا"، مشيرًا إلى أنّ هذا الكتاب المؤلَّف من 326 صفحة، الذي وضع بين أيدينا هو عصارة سنتين من الكتابة واجه خلالها صعوبات ومعوقات عدّة أبرزها كيفية الحصول على مصادر ومراجع موثوقة يُبنى عليها، وقد تخلّل هذه الفترة قراءة معمّقة لمذكرات الرؤساء الأميركيين الذين تعاقبوا وكان أبرزهم الرئيس السابق جورج بوش."

أقرا أيضا" :ترامب ورئيس وزراء التشيك يُحرجان زوجتيهما أمام البيت الأبيض

وأشار بو حبيب إلى صعوبة استيعابية كبيرة يواجهها الرأي العام "الشرق - أوسطي" للسياسة الأميركية معتبرًا أنّها "ثابتة حتى لو شهدت بعض التغيرات الشكلية من رئيس إلى آخر".وأدلى برأيه في سياسات الرئيس الحالي دونالد ترامب المتّبعة قال: "جاء ترامب لينسف كلّ ما بناه الرئيس أوباما والرئيسان بوش الأب وبوش الإبن وهو يتبّع سياسة انعزالية ظنًّا منه أنّه يستطيع أن يطلق شعار أميركا أولًا متناسيًا جميع الدول ومصالحها."واعتبر بو حبيب أن الرئيس رونالد ريغان هو من الشخصيات الأحب إلى قلبه، بغض النظر عن سطحيته إلّا أنّه كان يمتلك "كاريزما" خاصّة به تأسر القلوب والعقول."

ويحتوي كتاب السفير بو حبيب الجديد أربعة أجزاء وخاتمة، يتحدّث الجزء الأول منه عن رؤساء الولايات المتحدة من نيكسون إلى كلينتون بين الأعوام ١٩٦٩ حتى٢٠٠١، أمّا الجزء الثاني فيتحدّث بشكل مطوّل عن الرئيس جورج بوش الإبن الذي حوّل السياسة الأميركية من سياسة إحتوائية إلى وقائية مع الخوف من الإرهاب، فشنّ حروبًا تحت شعار مكافحتها خصوصًا بعد أحداث 11 أيلول.

الجزء الثالث خصّصه للرئيس باراك أوباما وسياسته التي أعاد من خلالها الولايات المتحدة إلى ما قبل رئاسة بوش الإبن، أي السياسة الأميركية قبل هجمات 11أيلول، فاعتمد مجددًا على السياسة الإحتوائية والهدوء رغم الأزمات التي نشبت أثناء رئاسته بوجود داعش و"الربيع العربي"، فحاول أوباما عدم الغوص في الحروب. أمّا الجزء الرابع والأخير فيتضمّن أهداف الولايات المتحدة الأميركية في الشرق الأوسط.يذكر أنّ الخاتمة تضمّنت القليل من ولاية الرئيس ترامب التي لم تنته بعد

قد يهمك أيضا" :ترامب يصف التصويت على قرار مناهض للكراهية بـ"المُخزي"

ترامب يطلب من الصين إلغاء الرسوم على منتجات المزارع الأميركية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوحبيب يؤكّد أن ترامب نسف مابناه أوباما وبوش ويتبّع سياسة انعزالية بوحبيب يؤكّد أن ترامب نسف مابناه أوباما وبوش ويتبّع سياسة انعزالية



GMT 16:46 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 14:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تطرق أبواب الحكومات أو المؤسسات الكبيرة وتحصل على موافقة ما

GMT 09:27 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 15:08 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ابرز الاحداث اليومية عن شهر كانون الثاني 2020

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 12:34 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 18:27 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد قتلى حرائق ولاية كاليفورنيا الأميركية إلى 23 شخصًا

GMT 13:49 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ليستر سيتي يرتدي قمصانا خاصة حزنًا على رحيل مالك النادي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24