واشنطن تعود إلى أجواء جيب إدلب
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

واشنطن تعود إلى أجواء جيب إدلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تعود إلى أجواء جيب إدلب

قوات سورية الديمقراطية
واشنطن - سورية 24

وسط تصاعد التوتر في «جيب إدلب»، مدفوعاً بالاستهداف المتكرر لنقاط المراقبة التركية المنتشرة هناك، وفي ضوء الكشف عن «تفاهمات» حول نشر قوات «إضافية» من أعضاء «التحالف الدولي» في مناطق شرق الفرات، جاء الاستهداف الأميركي لموقعٍ يتبع تنظيم «حراس الدين» في ريف حلب الغربي، ليزيد من تعقيدات المشهد. نشاط «التحالف» خارج «مناطق نفوذه» عاد بعد انقطاع طويل، واستهدف جماعةً هي الأبرز بين رافضي صيغة «سوتشي/ أستانا»، تحت غطاء ارتباطها بـ«القاعدة».

ووفق بيان القيادة المركزية الأميركية، فإن القصف استهدف «منشأة تدريب (تضمّ) عناصر من تنظيم القاعدة في سوريا مسؤولين عن التخطيط لهجمات خارجية تهدد مواطنين أميركيين وشركاءنا ومدنيين أبرياء». وكان لافتاً ما ذكره البيان الأميركي في وصف شمال غرب سوريا بأنه «ملجأ آمن ينشط فيه قياديون من تنظيم القاعدة… لتنسيق أنشطة إرهابية». 

وعقب ذلك، خرج بيان عن «حراس الدين» يؤكد الغارة، ولكنه يفيد بأن المنشأة المستهدفة كانت «معهداً شرعياً» تابعاً له، لا «منشأة تدريب».

وترسم هذه الواقعة أسئلة كثيرة حول طبيعة الخطوة الأميركية وأسبابها، واحتمال تنفيذها في إطار تفاهمات مع موسكو وأنقرة، أو بمبادرة أحادية الجانب، وعمّا إذا كانت نقطة العودة إلى نشاط «التحالف» المحدود في «جيب إدلب». وترافقت تلك التطورات مع محادثة هاتفية لافتة بين رئيس الأركان التركي يشار غولر، ونظيره الروسي فاليري غيراسيموف، تطرّقت بشكل رئيس إلى تطورات إدلب، وسوريا عامة. كذلك، أتت في ظلّ تأكيد «الكرملين» ما كشف عنه الجانب التركي من تحضيرات لعقد قمة ثلاثية روسية ـــ تركية ـــ إيرانية خلال الشهر الجاري، إذ قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديميتري بيسكوف، إن الرئيس فلاديمير بوتين بحث ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، القمة، على هامش لقاءات «مجموعة العشرين» في أوساكا اليابانية، مضيفاً أن «هناك تفاهماً على أن هذه القمة ستتم قريباً». وكان أردوغان قد أشار إلى أن القمة الثلاثية قد تُتبع بأخرى رباعية، ستكون نسخة جديدة عن «قمة إسطنبول» الروسية ــ التركية ــ الألمانية ــ الفرنسية، على حدّ ما نقلت عنه صحيفة «حرييت» التركية. كما كان بوتين أشار، في تصريحات من أوساكا، إلى أن اتصالات بلاده مع الجانب التركي «أنشط» من مثيلتها مع الولايات المتحدة الأميركية، مؤكداً أن «الوضع تحت السيطرة» من دون الدخول في مزيد من التفاصيل.

اقرأ أيضا: حسين مرتضى: ما هدف العدوان الاخير على سورية ولماذا تم استهداف المنطقة الوسطى؟

اقرأ  أيضًا:

قسد تضع شرطين للتفاوض مع دمشق

وفي موازاة زيارتين مرتقبتين للمبعوث الأممي غير بيدرسن إلى كل من موسكو ودمشق، يجول المبعوث الأميركي إلى «التحالف»، جايمس جيفري، على عدد من الدول في جوار سوريا. وافتتح جيفري جولته تلك من عمّان، حيث التقى وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، وبحثا «الجهود المستهدفة إيجاد حل سياسي» في سوريا، إلى جانب ملف مخيم الركبان قرب الحدود الأردنية. وتأتي جولة الديبلوماسي الأميركي في أعقاب تصريحات قال فيها إن هناك تفاهماً على نشر قوات لدول أعضاء في «التحالف» عوض جزء من القوات الأميركية في شمال شرق سوريا. ورفض جيفري الكشف عن الدول التي ينتظر أن تتخذ هذه الخطوة، مرجّحاً أن تعلن قرارها خلال أسابيع.

«خطة عمل» بين «قسد» والأمم المتحدة!

أعلنت الأمم المتحدة توقيع «خطة عمل» مع «قوات سوريا الديموقراطية» من أجل إنهاء ومنع تجنيد واستخدام الأطفال دون سن الثامنة عشرة، وتسريح الفتيان والفتيات المجندين حالياً وفصلهم عن القوات. ووقع الخطة القائد العام لـ«قسد» مظلوم عبدي، والممثلة الخاصة للأمين العام لشؤون الأطفال والنزاع المسلح فيرجينيا غامبا، في مقرّ الأمم المتحدة في جنيف قبل أيام، ولكن الإعلان عن التوقيع تم أمس. وذكر بيان صحافي صادر عن مكتب الممثلة الخاصة أن التوقيع جاء «عقب ورود اسم وحدات حماية الشعب، العاملة تحت إمرة قوات سوريا الديموقراطية، في التقرير السنوي للأمين العام عن الأطفال والنزاع المسلح لقيامها بتجنيد واستخدام الأطفال». وأضاف البيان أن «التوقيع على خطة العمل كان ثمرة تعاون دام لشهور بين الأمم المتحدة وقوات سوريا الديموقراطية، في ظل تشاور وثيق مع الممثلة الخاصة».

قد يهمك أيضًا:

سماع دوي انفجارات عنيفة جنوب غرب العاصمة السورية دمشق

قوات "سورية الديمقراطية" تسلّم روما "داعشياً" إيطالياً

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تعود إلى أجواء جيب إدلب واشنطن تعود إلى أجواء جيب إدلب



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24