محتالون ينتحلون شخصية أمير موناكو للنصب على المواطنين
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

محتالون ينتحلون شخصية أمير موناكو للنصب على المواطنين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محتالون ينتحلون شخصية أمير موناكو للنصب على المواطنين

أمير موناكو ألبرت الثاني
باريس ـ العرب اليوم

انتحل محتالون شخصية أمير موناكو ألبرت الثاني، وشخصيات بارزة أخرى، للنصب على الناس والاستيلاء على أموالهم، واكتشفت الخدعة عندما اتصل محتال بصحافي معروف وزعم عبر "الواتس آب"، أنه الأمير ألبرت الثاني، وطلب منه مساعدة مالية للمساعدة في إطلاق سراح صحافي محلي، يُزعم أنه اختطف من قبل جماعة إسلامية.

ووفقًا لتقرير "موناكو-ماتان"، نقلًا عن موقع BBC عربي، أصدرت حكومة موناكو، بيانًا تؤكد حدوث عمليات الاحتيال، لكن بدون تسمية الأمير، وبدأت الشرطة تحقيقا في تلك الجرائم، وكشفت الصحيفة أن الأمير ألبرت الثاني المزيف، قام في إحدى المرات بإجراء اتصال مرئي مع أحد الضحايا وطلب المال وظهر من مكان كان يبدو أنه مكتب الأمير الحقيقي في قصره، كما بدا شبيها به.
وفي حالات أخرى استخدمت وثائق تحمل شعارات رسمية وقعها مسؤولون كبار في الإمارة، وقالت الحكومة في بيان نقلته صحيفة ويست الفرنسية "إن المكالمات الهاتفية جاءت على ما يبدو من مؤسسات رسمية مع ظهور أرقام لوحات تحويل المكالمات خلال المكالمات".

وأضاف البيان أن الهدف من تلك الأعمال هو تحويل الأموال إلى حسابات مصرفية أجنبية خاصة في آسيا، ولعدة أسابيع، كان الأفراد الذين هم جزء من مجموعات منظمة يسرقون هويات الشخصيات رفيعة المستوى في الإمارة ويحاولون إقامة اتصال شخصي معهم ... لا سيما عبر الرسائل الإلكترونية أو الرسائل النصية أو مؤتمرات الفيديو عبر تطبيق واتس آب".
ووصفت الضحايا المستهدفين بأنهم "قادة المجتمع أو أشخاص مسؤولين"، ويحكم الأمير ألبرت موناكو منذ وفاة والده، الأمير رينييه، في عام 2005. وتقدر ثروته بنحو 2 مليار يورو.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محتالون ينتحلون شخصية أمير موناكو للنصب على المواطنين محتالون ينتحلون شخصية أمير موناكو للنصب على المواطنين



GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 16:29 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 03:09 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

العقد الاجتماعى بين الحاكم والمحكوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 13:31 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم محمد إمام يُشيد بأداء الفنانة ياسمين رئيس

GMT 12:44 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

انطلاق مهرجان "طيران الإمارات للآداب" الجمعة

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 21:19 2020 السبت ,09 أيار / مايو

قطر تبحث عن السيولة بخفض أسعار النفط 51%

GMT 10:01 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

طريقة عمل معقم لليدين طبيعي في المنزل

GMT 16:13 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بعد عودة الاستقرار.. زيادة الإنتاج الزراعي والحيواني في حمص
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24