فارس الشهابي يكشف عن أفكاره لانقاذ الاقتصاد في سورية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أبرزها الاهتمام بالانتاج بجميع أنواعه وأشكاله

فارس الشهابي يكشف عن أفكاره لانقاذ الاقتصاد في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فارس الشهابي يكشف عن أفكاره لانقاذ الاقتصاد في سورية

رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية المهندس فارس الشهابي
دمشق - سورية 24

علينا اولاً و آخراً الاهتمام بالانتاج بكل انواعه و اشكاله الزراعي و الصناعي و الحرفي و ان نعطيه كل الاولويات من محفزات و اغراءات كاقرار القانون الخاص للمناطق المتضررة و الذي طالبنا به اول مرة عام ٢٠١٦ و قانون الاستثمار الجديد الذي تأخر ٩ سنوات و اقرار جدولة جديدة للقروض المتعثرة المتأخر لسنوات ايضاً و الى تصحيح التشوهات الجمركية و التي وعدتنا بها الحكومة منذ ٥ سنوات..! و الى الاسراع باصلاح النظام الضريبي و اتمتته و التخلص من فساده و ترهله.. و على ادارة الفريق الاقتصادي ان تتخلى عن عقلية الجباية و التحصيل و ان تسعى بدلاً عنها للرعاية و التشغيل لاننا لن نستطيع الحصول على البيض بذبح الدجاج و لا بخنق الانتاج في الوقت الذي نحن بأمس الحاجة الى تنشيط التعافي و الانتاج و دعم التصدير و الافضل ان لا تدير وزارة المالية الفريق الاقتصادي لان ذلك سيجعله يتبنى نهج الجباية بشكل او بآخر..

أما التصدير فهو بحاجة الى دعم نقدي حقيقي و ليس كما هو معمول به الان لان معظم المصدرين لا يستفيدون من الدعم الحالي المقدم و الحكومة ترفض الدفع النقدي دون اعطاء مبررات منطقية علماً ان الكتلة النقدية السورية ضخمة و هي تفقد قيمتها بشكل تدريجي دون ان نتمكن من الاستفادة منها كما نرغب في دعم التصدير و الاقراض و التشغيل و المنتجات العالمية التي تنافسنا في الاسواق الخارجية تستفيد من الدعم النقدي المقدم لها من حكوماتها.

ثم هناك صناعات يجب ان توفر لها الحكومة كل الحماية الممكنة كالصناعات النسيجية و الدوائية و الغذائية و التي تحقق كلها الاكتفاء الذاتي و تفيض و لكننا لازلنا نضيع الوقت في سجالات عقيمة حول دعمها من عدمه مع ان ذلك يعتبر من البديهيات!

يبدو انه لازال هناك تأثيراً هائلاً لاصحاب الاستيراد و التهريب و الامتيازات الخاصة و بما يمنع و يعيق تنفيذ ما يجب فعله لدعم الانتاج الوطني و هذا ما يفسر التأخر غير المبرر للحكومة في تنفيذ اهم مقررات المؤتمر الصناعي الثالث و الذي عقد في حلب عام ٢٠١٨!.. و بالآخر نتساءل هل نحن اقتصاد معامل و انتاج أم اقتصاد استيراد و تهريب..؟! و الى متى سيستمر التخبط و عدم وضوح الرؤية..؟ و متى سنقتنع ان الاهتمام بالصناعات الصغيرة و المتوسطة هو ما سيعيد الألق للصناعة السورية و يسرع من تعافي الاقتصاد الوطني و هذا الاهتمام لا يحتاج سوى الى رعاية و دعم بالقرار و ليس الى منح و عطاءات مادية..!

قد يهمك ايضا:

فارس الشهابي يوجه تحذيراً هامًا إلى السوريين العالقين خارج البلاد

فارس الشهابي متسائلًا حول العائق الذي يحول دون اقتناء معظم السوريين سيارات

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فارس الشهابي يكشف عن أفكاره لانقاذ الاقتصاد في سورية فارس الشهابي يكشف عن أفكاره لانقاذ الاقتصاد في سورية



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 12:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 10:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 07:28 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بعد احتجاز دام أسبوعان إيران تفرج عن الصحفية الروسية

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 07:47 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريطانية تكشف أهمّ ملامح رحلتها السياحية إلى مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24