عبد الله الغذامي يؤكّد أن التقنية الحديثة لا تقلل من أهمية الكتاب المطبوع
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أوضح أنّها أسهمت في سرعة انتشاره ووصوله إلى القارئ النهم

عبد الله الغذامي يؤكّد أن التقنية الحديثة لا تقلل من أهمية الكتاب المطبوع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد الله الغذامي يؤكّد أن التقنية الحديثة لا تقلل من أهمية الكتاب المطبوع

الناقد السعودي الدكتور عبد الله الغذامي
الرياض - سورية 24

أكد الناقد السعودي الدكتور عبد الله الغذامي أن التقنية الحديثة لا تقلل من أهمية الكتاب المطبوع، بل أسهمت في سرعة انتشاره ووصوله إلى القارئ النهم.

وقال الدكتور الغذامي، خلال لقاء حواري نظمته هيئة الأدب والنشر والترجمة أمس (الأحد)، إن "وسائل الإعلام والأدب لم تلغِ ما قبلها؛ كلها موجودة، ولكن السؤال الذي لا بد أن يطرح هنا هو: أي من الوسائل الموجودة الآن هي الأقوى والأكثر جاذبية، وتتمتع بالإحساس بصوت ومشاعر الناس؟"، مضيفًا: "من هنا نجد أن الجماهيرية تزداد في جهة، وتقل في جهة أخرى".

وأوضح أنه يحاول دائمًا الوصول لأبسط وأسهل أسلوب للمتلقي، بعد أن كان يعتقد أن الكتاب الأول الذي أصدره واضح جدًا، إلى أن سمع بعض الردود من زملاء وقراء تفيد بأنه يحتوي على لغة صعبة، مشيرًا إلى أنه اتخذ قرارًا بمحاولة تسهيل اللغة المستخدمة في كتبه، وساعده في ذلك أمران: الأول سعيه لتبسيط النظريات لطلبته في الجامعة، والثاني كتابته للمقالات الصحافية بطريقة تكون مفهومة لدى جميع القراء.

ونفى الغذامي صحة أن الناقد الأدبي هو من يوصل النص للجمهور، مستشهدًا بالجماهيرية الكبيرة لعدد من الشعراء "مثل امرئ القيس الذي لا يزال شعره يتداول حتى اليوم، وفي مثال آخر الشاعر محمود درويش الذي اضطر منظمو إحدى أمسياته الشعرية لإقامتها في استاد رياضي".

وتطرق إلى عنصر التفاعلية الذي "غير كثيرًا من أنظمة القارئ بشكل خاص، والتلقي بشكل عام"، مستشهدًا بـ"ظهور الإذاعة في ثلاثينيات القرن العشرين، وظهور المذيع الذي يقرأ نصًا ليس له، ويقدمه لجمهور ليس له أيضًا، ليدخل بعدها التلفزيون، وينتقل المذيع إلى تلك الشاشة ليقرأ بالطريقة والأسلوب نفسهما نصوص الأخبار بنبرة تخفي مشاعره الخاصة"، فيما "أصبح القارئ في هذا الزمن مطلعًا، ويعلم بشكل دقيق ما يحدث حول العالم، ويشاهد الأخبار التلفزيونية ربما بحثًا عن المصداقية، أو للتأكد وتأويل ما يطرح من خلال النشرات"، مبينًا أن هذا "ما جعل القارئ، أو بمعنى أصح المتلقي، العنصر الأساسي في التحكم بقوة القنوات الإعلامية، رغم الكم الهائل من المعلومات التي يتلقاها من الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي التي تفوق طاقة الاستيعاب، وهو ما تسبب بانتشار ظاهرة النسيان لدى مختلف شرائح المجتمع".

يشار إلى أن اللقاء يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات الحوارية الافتراضية، تنظمها هيئة الأدب والنشر والترجمة على مدى أسبوعين، تستضيف خلالها نخبة من المفكرين والمثقفين السعوديين والعرب، لتحاورهم في شؤون ثقافية متنوعة تبث مباشرة عبر القناة الرسمية لوزارة الثقافة في السعودية على "يوتيوب".
قد يهمــــك أيضـــا: 

الإعلام الغربي يشن عدة حملات حول العلاقة الروسية السورية

"كورونا" يُشعل المنافسة بين وسائل الإعلام التقليدية ومواقع التواصل

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الله الغذامي يؤكّد أن التقنية الحديثة لا تقلل من أهمية الكتاب المطبوع عبد الله الغذامي يؤكّد أن التقنية الحديثة لا تقلل من أهمية الكتاب المطبوع



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

روسيا والصين ترثان تركة أوروبا في إيران

GMT 06:15 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فيكتوريا بيكهام تفاجئ متابعيها برشاقتها في إطلالة أنيقة

GMT 04:22 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وأهم مطاعم الدمام

GMT 23:06 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعد لكسر الشرط الجزائي بعقد مانولاس

GMT 00:27 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

يقدّم لك هذا الشهر العديد من المكافآت

GMT 11:01 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شاكيري يُحقق أمنيته بمواجهة "بايرن ميونخ"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24