ليليان نمري تأسف على إسناد أدوار لها حسب مقاسها وحجمها
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أكدت أن "تفاحة" تشبهها كثيرا والدور جذبها

ليليان نمري تأسف على إسناد أدوار لها "حسب مقاسها وحجمها"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ليليان نمري تأسف على إسناد أدوار لها "حسب مقاسها وحجمها"

ليليان نمري
بيروت- سورية24

كشفت ليليان نمري عن دورها في "ما فيي" وأكدت أن "تفاحة" تشبهها كثيرا والدور جذبها، وأحبّت الأرض والطبيعة وتمنّت البقاء في هذه الظروف الحياتية بعد انتهاء التصوير.وأضافت ليليان نمري: "أنا أحب الطبيعة وأعشق المناخ الجبلي، أصلُ والدي كان من بيروت لذلك حُرمنا من ميزة العيش في الضيعة، وكان والدي يقول لي دوما الممثل هو من يضفي شأنا على دوره وليس العكس.. أنا انتقائية بطبعي، وأختار أدوارا أحترم عبرها عين المشاهد، ولو اضطررتُ إلى التخفيف من إطلالاتي".وتحدَّثت عن تجربتها في برنامج "ديو المشاهير"، قائلة: "البرنامج أضاف لي الكثير، فهو عرّف الأجيال الجديدة على ليليان نمري ومنحني فرصة تقديم الـ"كاراكتيرات" التي لم يتسنَّ لي تجسيدها خلال مسيرتي التمثيلية"، وعن عدم وجودها على خشبة "الشانسونييه"، قالت: "عليك أن تسأل القيّمين على هذا النوع من المسارح. في النهاية كلنا يريد أن يكون ملكاً في مسرحه وأنا أتفهّم ذلك. من ناحية أخرى، البعض لا يؤمن بقدراتي ويعتبرني غير جديرة".

وعن الأدوار التي تمنّت تجسيدها قالت: "كتبت أدواري للأسف بحسب مقاسي وحجمي، لكم تمنّيتُ مثلاً تجسيد دور طبيبة أو طالبة في الجامعة! لكنّ المخرجين والمنتجين آنذاك كانوا يسندون إليّ أدواراً عادية جداً ولا تفيني حقّي كممثلة. أمّا الجيل الجديد من المخرجين فيسلّط الضوء أكثر على قدراتي، وانتهز الفرصة هنا لشكر المخرج المبدع فيليب أسمر على ذلك.. أنا إنسانة في هذا الوطن قبل أن أكون فنانة. حقوقي الأساسية كمواطنة لم أحصل عليها بعد. على كلّ إنسان أن «يُحمل على الراحات» في لبنان وليس الفنان وحده. توفي والداي وهما منتظران ضمان الشيخوخة وتأمين الطبابة، ويبدو أننا سنفارق الحياة من دون الحصول على أدنى حقوقنا كبشر".

أقرا أيضا" :

"صراع العروش" الخيالي يتصدّر جوائز "إيمي" ويحصد 32 ترشيحًا

وأكدت أنها نحبّ لبنان رغم المشاكل التي يتخبّط فيها، ولا يسعها إلا أن تكون متفائلة في ظلّ أجواء التشاؤم المخيّمة علينا، وقالت: "التمثيل يجري في دمي، لا سيّما أنني تربّيْتُ في منزل فنيّ تشرّبتُ فيه أصول هذه المهنة التي تتيح لي أن أعيش وأن أتدبر أمري. وعندي هاجسان دوماً: خوف دائم من أن أكون مدينة لأحد بالمال أو أن لا أتمكّن من تجديد ضماني الصحي علما بأنّ نقابتي الفن تعملان على تنظيم المهنة وتأمين حقوقنا بعد سن التقاعد".

وقد يهمك أيضا" :

السورية لورا أبو أسعد تعود بعد غياب 7 سنوات عن الساحة الفنية

سوزان نجم الدين تكشف سبب عدم مشاركتها في الدراما السورية

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليليان نمري تأسف على إسناد أدوار لها حسب مقاسها وحجمها ليليان نمري تأسف على إسناد أدوار لها حسب مقاسها وحجمها



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24