محمد مكي يؤكد أن حريم النار عمل هادف يتصدى للتقاليد البالية في جنوب مصر
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أوضح أن العرض المسرحي سيتم تناوله بشكل مختلف وأكثر احترافيًّا

محمد مكي يؤكد أن "حريم النار" عمل هادف يتصدى للتقاليد البالية في جنوب مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد مكي يؤكد أن "حريم النار" عمل هادف يتصدى للتقاليد البالية في جنوب مصر

القاهرة - سورية اليوم

قال المخرج محمد مكي: إن العرض المسرحي "حريم النار"، عرض هادف وجرئ ويوجه رسالة مهمة تتمثل في التصدي للعادات والتقاليد الباليه المسيطرة على العقول والأفكار والموروثات الثقافية الخاطئة التي لازالت تصدر إلى مجتمعنا المتحضر حتى اليوم.

وأوضح مكي - في حواره لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن العرض المسرحي سيتم تناوله بشكل مختلف وأكثر احترافيا، وهو مأخوذ عن الرواية العالمية "بيت برناردا ألبا" للشاعر والكاتب الإسباني فدريكو جارسيا لوركا وقام بتمصيره المؤلف شاذلي فرح ليحاكي الجنوب المصري بتقاليده وموروثاته الراسخة والتي تكاد تكون مقدسة بين أفراد المجتمع هناك.

وأشار إلى أنه يجري حاليا بروفات مكثفة في إطار التحضير للمسرحية، تمهيدا لبدء عرضها على مسرح "الطليعة"، خلال النصف الثاني من شهر نوفمبر الجاري.

ولفت مكي إلى أن العرض تم تناوله من جانب إنساني بحت عن واقع الجنوب في مصر، حيث يرصد الحالة الاجتماعية والبيئية داخل أحد البيوت الموجودة بالصعيد، ويلعب ديكور العرض دورا كبيرا، حيث ترمز الفراغات في جوانبه إلى ما بداخل جدران هذا البيت من كبت وصراع وأحداث تنطلق من قصة بطلتها "فتحية شلقم" الأم القاسية غليظة القلب تجاه بناتها الخمسة وسطوتها عليهن التي وصلت إلى حد منعهن من مجرد النظر إلى الشارع من خلف نوافذ منزلها المحصن بجبروتها وفرض عليهن الحداد والتقيد بالملابس السوداء لسنوات بعد وفاة الأب.

وأضاف أنه برغم هيمنة الأم على بناتها يحدث ما هو أقوى، حيث ينعكس هذا الأمر سلبا على الابنة الصغرى "قوت القلوب"، فتقرر التمرد وتتسلل ليلا لتمارس حبها المحرم مع "أحمد على" خطيب شقيقتها الكبرى، ثم تتعالى الأحداث والصراع بدور خادمة الأم "وردانة" التي تنقل لها أسرار بناتها وما يحدث داخل جدران منزلها الأشبه بالسجن وتحدث المفاجأة الكبرى نهاية الأحداث.

وأشار مكي إلى أن عرض "حريم النار"، يعد العمل الثالث له على مسرح الدولة، حيث قدم من قبل عرضين من إنتاج البيت الفني للمسرح وهما "الجلف"، وعرض "طرطوف" للكاتب الفرنسي "موليير" وحصل من خلاله على جائزة الدولة التشجيعية، مشيرا إلى أنه سيعمل خلال الفترة المقبلة على تسويق العرض بشكل جيد يليق بالجهد المبذول في العرض، والعمل على تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة، وإتاحة مشاهدته على مستوى الدول العربية ككل ومشاركته في المهرجانات المحلية والعربية.

"حريم النار"، من إنتاج فرقة مسرح الطليعة إحدى فرق البيت الفني للمسرح، تأليف وأشعار شاذلي فرح، وإعداد وإخراج محمد مكي، بطولة عايدة فهمي ومنال زكي ونسرين يوسف ونشوى إسماعيل وكرستين وعبير لطفي، موسيقى وألحان دكتور محمد حسني، إضاءة إبراهيم الفرن، ديكور الدكتور محمد سعد، ملابس شيماء محمود، مصمم استعراضات العرض محمد ميزو.

وقد يهمك أيضا:

سلوى عثمان ترد على ريهام سعيد حول تصريحها الأخير

هالة صدقي تروى تفاصيل مشوارها الفني بـ قهوة أشرف

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد مكي يؤكد أن حريم النار عمل هادف يتصدى للتقاليد البالية في جنوب مصر محمد مكي يؤكد أن حريم النار عمل هادف يتصدى للتقاليد البالية في جنوب مصر



GMT 10:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 15:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 14:00 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 13:16 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:23 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

15 سنة يحتاجها قلب المُدخّن للتخلّص من الأضرار

GMT 22:22 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

تعرفي علي أعراض وعلاج بطانة الرحم المهاجرة

GMT 11:40 2020 الجمعة ,14 آب / أغسطس

الكفر بالوطن!

GMT 22:21 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أمينة بنخضرا تتحدث عن صفقة 670 مليار دولار بين 16 دولة أفريقية

GMT 09:53 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

من قراءات الأسبوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24