عبدالملك المخلافي يخرج عن صمته ويعلق على الأحداث الأخيرة التي واجهت عدن
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

عبدالملك المخلافي يخرج عن صمته ويعلق على الأحداث الأخيرة التي واجهت عدن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبدالملك المخلافي يخرج عن صمته ويعلق على الأحداث الأخيرة التي واجهت عدن

نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية السابق ومستشار رئيس الجمهورية عبدالملك المخلافي
عدن_سوريه24

كعادتة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية السابق ومستشار رئيس الجمهورية عبدالملك المخلافي يخرج عن صمته دائما في الأحداث والمواقف الصعبة وينحاز دائما للشعب والوطن .

عبدالملك المخلافي في تغريدات على حسابة في تويتر  أكد ان  اليمن سيبقى موحدا وفقا لمخرجات الحوار الوطني والدولة الاتحادية العادلة وسيثبت الشعب اليمني كما اثبت دائما لمن لا يقراء التاريخ  ولا يفهم انه شعب عربي عظيم واصيل  جذوره التاريخية وحضارته التي تمتد لآلاف السنين كفيله بان تلهمه دائما الانتصار على التحديات والحفاظ على وطنه وتماسكه .

وقال المخلافي، ان عدن العاصمة الموقتة للجمهورية اليمنية وثاني اهم وأكبر المدن اليمنية والمدينة التي ولدت فيها الحركة الوطنية ومدينة السلام والمحبة وقد عانت وعانى سكانها الكثير، وحان الوقت  بعد ان زالت كل المعوقات ان تستعيد روحها المدنية وان تحظى بالاهتمام اللازم  وبالخدمات الاساسية الكافية

اقرا أيضا:

"الداخلية" اليمنية تُحمِّل جماعة الحوثيين مسؤولية زرع أكثر مِن مليون لغم
واضاف المخلافي إن  إنهاء التمرد في عدن وازدواجية القرار والقوة الذي عطل دورها كعاصمة مؤقته لليمن ليس الا خطوة يجب ان تتبعها خطوات للاستقرار و عودة قيادة الدولة والحكومة وكوادرها الى عدن وتهيئة السبل الكفيلة لتمارس عدن دورها كعاصمة مؤقته لليمن ودعوة السفارات والبعثات الدولية المعتمدة للعمل من عدن .

و جدد التأكيد ان الأحداث تثبت ان  الدولة والشرعية والمشروعية هي خيارات اليمنيين  على امتداد الارض اليمنية شمالا وجنوبا وانهم  يرفضون المليشيات والانقلابات والتمرد واستخدام العنف لتحقيق أهداف سياسية ويرفضون الإقصاء والانفراد والخطاب العنصري او المناطقي او الفئوي او الاستعلائي تحت اَي مبرر  .

وأشار مستشار رئيس الجمهورية ان   ان ‏المجلس الانتقالي ألحق  منذ تاسيسه أفدح الضرر بالقضية الجنوبية العادلة وبمعركة اليمنيين ضد الانقلاب الحوثي وأعاق استقرار عدن ومحافظات الجنوب المحررة وفرض الاقتتال وعمق الجروح في الجنوب، كل هذا لأن تاسيسه وتحركه وأسلوب عمله ارتبط بأجندة خارجية عمل لها وتحرك وفقا لتوجيهاتها.

واعتبر المخلافي ان ‏ الأحداث والمواقف عززت الثقة بقيادة المملكة العربية السعودية  للتحالف العربي لدعم الشرعية والقضاء على الانقلاب الحوثي وضمان امن واستقرار ووحدة اليمن وسلامة أراضيه .
وكان للموقف السعودي الحازم في مواجهة تمرد الانتقالي اثر بالغ في إنهاء التمرد وتعزيز الأمل بالانتصار على الحوثي .

‏وتطرق المخلافي الى ان ‏سيادة روح الدولة وقوانينها وممارساتها وتعزيز قيم التسامح والتصالح وعدم الإقصاء في المناطق المحررة وإعادة بناء القوات المسلحة والأمن على أسس وطنية وحديثة وتقديم الخدمات الاساسية هو مطلب المواطنين الذي يعزز انتصار الدولة ويعزز الجهد الوطني لهزيمة الحوثي واستعادة العاصمة صنعاء .

مشيرا الى ان ‏الانقلاب الحوثي هو أساس المشكلة في اليمن ويجب ان تتحد جهود اليمنيين خلف الشرعية بقيادة الرئيس هادي والتحالف العربي بقيادة السعودية من اجل إنهاء انقلاب الحوثي واستعادة الدولة  وبدء مرحلة البناء والإعمار على أساس الدولة الاتحادية ومخرجات الحوار الوطني التي حددت  خيار ومستقبل اليمن.

واضاف المخلافي انه ‏مثلما انتصرت روح مبادئ واهداف ثورة 14 اكتوبر المجيدة  التي وحدت الجنوب ضد التمزق والسلطنات والاستعمار ورسخت دوره التاريخي في  الانتماء لليمن والعمل لتوحيده ، ستنتصر أهداف ومبادئ ثورة 26 سبتمبر العظيمة ضد الإمامة والتخلف والطائفية  والحوثية وتترسخ روح الجمهورية والتحرر والمساواة .

‏وتطرق المخلافي الى ان ‏استكمال تحرير تعز المهمة الاولى بعد استقرار الأوضاع في العاصمة الموقتة عدن امام الشرعية والتحالف العربي لتامين المحافظات الجنوبية والعاصمة الموقتة عدن وتحقيق خطوة هامة في دحر الانقلاب الحوثي     وهي خطوة كانت ممكنه بعد تحرير عدن من الحوثي وجرى إعاقتها آنذاك .

واختتم المخلافي بالتأكيد ان ‏ما حدث من انتصار الشرعية هو هزيمة للحوثي وانتصار  للشرعية وللجنوب وللدولة الاتحادية ومن المهم العمل في كل المجالات من الدولة بإجراءاتها ومن الاعلاميين والناشطين لترسيخ هذه المعاني وفضح اَي ممارسات انتقاميه او إقصائية او مناطقية ضد اَي طرف بما في ذلك من شاركوا في تمرد الانتقالي .

وقد يهمك أيضا:

مقتل عدد من جماعة الحوثي إثر غارات للتحالف العربي في الضالع

المجلس الأعلى للحراك الثوري يُطالِب بالتهدئة وعدم تسعير الصراع الجنوبي

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالملك المخلافي يخرج عن صمته ويعلق على الأحداث الأخيرة التي واجهت عدن عبدالملك المخلافي يخرج عن صمته ويعلق على الأحداث الأخيرة التي واجهت عدن



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24