السعودية ترحب بالتوصل إلى اتفاق لتشكيل اللجنة الدستورية في سوريا
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

السعودية ترحب بالتوصل إلى اتفاق لتشكيل اللجنة الدستورية في سوريا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السعودية ترحب بالتوصل إلى اتفاق لتشكيل اللجنة الدستورية في سوريا

جير بيدرسون
دبي - سورية24

 رحبت المملكة العربية السعودية بالإعلان عن التوصل لاتفاق لتشكيل لجنة دستورية وقرب البدء بأعمالها لصياغة دستور جديد لسوريا يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254، مشيرة إلى أنه من شأن هذه الخطوة أن تشكل بداية الطريق للتوصل إلى حل سياسي يمكن أن ينهي معاناة الشعب السوري وتوفير عودة آمنة للاجئين.وقال مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، عبدالله المعلمي، في كلمته بالجلسة التي عقدت الإثنين لمناقشة التطورات السياسية في سوريا إن ما تم الإعلان عنه يشكل "بارقة أمل بشأن الوضع في سوريا"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية (واس).

وأضاف المعلمي قائلا إن: "هيئة التفاوض السورية وبشهادة الأطراف كافة أظهرت تعاوناً مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسوريا جير بيدرسون والذي ندعم جهوده ونحييها، وتجاوباً منها مع متطلبات المرحلة فإنها ستعقد اجتماعاً لمرشحيها للجنة الدستورية ومستشاريها لإعداد الأوراق الدستورية لهذا الغرض، وذلك في الرياض بتاريخ 7 أكتوبر، وهذا يبين جديتها وسعيها لتوفير كل أسباب النجاح لأعمال اللجنة".وتابع المبعوث الدائم للمملكة في الأمم المتحدة قائلا: "تدعو حكومة بلادي السلطات السورية لاغتنام هذه الفرصة والانخراط بجدية وصدق في أول اجتماعات اللجنة الدستورية الذي سيعقد نهاية شهر أكتوبر وعدم إعاقتها، وعليها أن تدرك أن الخطوة الأولى في سبيل الحل السياسي تتطلب الانخراط بشكل جدي في العملية السياسية واتخاذ خطوات ملموسة في هذا الشأن، فصوت العقل يجب أن يسود حتى يتم إخراج سوريا من أزمتها التي طال أمدها منذ ثمان سنين، واستغلها أعداء الشعب السوري وأعداء الأمة العربية من أجل تنفيذ أجندات خارجية تهدف لإغراق المنطقة في الدمار كجزء من سياسات هدامة طائفية يسعى القائمون عليها إلى التوسع في المنطقة وإبقائها مشتعلة خدمةً لهذه الأجندات".

وأضاف المعلمي قائلا: "يجب أن ندرك أن المليشيات الطائفية الإرهابية المدعومة من إيران التي تغلغلت في الأراضي السورية كان لها دور أساسي في الدمار الذي حل بسوريا، ولذلك فإن أي حل للمسألة السورية يستوجب إخراج هذه المليشيات من الأراضي السورية، وعلى إيران أن تعي أن سوريا دولة عربية ومكانها الطبيعي هو بين أشقائها العرب وأن تدخلها السافر في سوريا خير دليل على أن نظام إيران الإرهابي قد حولها من دولة طبيعية تحترم المواثيق والقوانين الدولية وحسن الجوار إلى دولة مارقة تَعِيث في الأرض فساداً بغض النظر عن المعاناة التي تتكبدها شعوب المنطقة جراء ذلك".

أقرا أيضا" :

"هونغ كونغ" بين سندان الاحتجاجات الشعبية والحرب التجارية بين أميركا والصين

وقال مبعوث السعودية للأمم المتحدة: "ترفض حكومة بلادي وتدين قتل المدنيين وتشريدهم واستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وتدعو إلى محاسبة مرتكبي هذه الجرائم غير الإنسانية، والجرائم المرتكبة في إدلب يجب أن تتوقف فوراً وبلا شروط، والمملكة العربية السعودية تدعم الشعب السوري وبكل السبل النزيهة من أجل إعادة سوريا إلى الطريق الصحيح وتجنيب شعبها المزيد من الدمار والمعاناة، وضمان عودة اللاجئين الآمنة وفقاً للمعايير الدولية والأممية".وختم المعملي حديثه بدعوة المجتمع الدولي إلى الوحدة بدعم جهود الأمم المتحدة ومبعوثها إلى سوريا بهدف التوصل إلى حل سياسي وفقا لقرار مجلس الأمن 2252 مع احترام سيادة الأراضي السورية.

وقد يهمك أيضا" :

"الدفاع" السعودية تعرض أدلةً دامغةً على تورُّط إيران في هجوم "أرامكو"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية ترحب بالتوصل إلى اتفاق لتشكيل اللجنة الدستورية في سوريا السعودية ترحب بالتوصل إلى اتفاق لتشكيل اللجنة الدستورية في سوريا



GMT 16:46 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 14:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تطرق أبواب الحكومات أو المؤسسات الكبيرة وتحصل على موافقة ما

GMT 09:27 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 15:08 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ابرز الاحداث اليومية عن شهر كانون الثاني 2020

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 12:34 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 18:27 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد قتلى حرائق ولاية كاليفورنيا الأميركية إلى 23 شخصًا

GMT 13:49 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ليستر سيتي يرتدي قمصانا خاصة حزنًا على رحيل مالك النادي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24