الجيش الوطني الليبية يُعزِّز مِن قواته بمحاور القتال في الضواحي الجنوبية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

تعهد فائز السراج باستمرار قواته في الدفاع وجهود أممية لإنهائها

"الجيش الوطني" الليبية يُعزِّز مِن قواته بمحاور القتال في الضواحي الجنوبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الجيش الوطني" الليبية يُعزِّز مِن قواته بمحاور القتال في الضواحي الجنوبية

الجيش الوطني
طرابلس_سوريه24

عزَّز "الجيش الوطني" الليبي من قواته في محاور القتال بالضواحي الجنوبية للعاصمة الليبية طرابلس، في وقت أعلن فيه فائز السراج، رئيس حكومة «الوفاق»، استمرار قواته في الدفاع عن العاصمة.
ونفى السراج، في تصريحات نقلتها عنه وسائل إعلام محلية منسوبة إلى بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، دعوته لعودة الحوار مع المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش، أو المطالبة بوقف «معركة الدفاع عن العاصمة»، وقالت مصادر مقربة من حفتر إن الأخير من رفض مساعي غربية لإقناعه بعقد جولة جديدة من المفاوضات مع السراج.
وقالت المصادر، التي اشترطت عدم تعريفها، إن الخسائر التي منيت بها الميليشيات الموالية للسراج في المعارك التي يخوضها «الجيش الوطني» لـ«تحرير» العاصمة تمثل ضغوطاً هائلة على السراج وحكومته، في مواجهة هذه الميليشيات التي تتهمه بالعجز عن إقناع المجتمع الدولي بممارسة المزيد من الضغوط لوقف القتال.

اقرأ أيضا:

الأسواق الناشئة في أفريقيا تسدّد فواتير الحرب التجارية المشتعلة واتفاقية ”بريكست”
وعد فتحي باش أغا، وزير الداخلية بحكومة «الوفاق»، أنه لا يمكن أن يكون هناك حل سياسي، أو الجلوس على طاولة الحوار، دون رجوع القوات الغازية من حيث أتت، في إشارة إلى قوات «الجيش الوطني»، وقال في تصريحات تلفزيونية: «مستمرون في معركة الدفاع عن العاصمة، وسُنقدم دعماً لا محدوداً للضباط والقادة العسكريين حتى دحر قوات العدو».
ونقل بيان لحكومة السراج عن ستيفاني ويليامز نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، لدى اجتماعها مع عبدالسلام كاجمان نائب السراج، أول من أمس، أن البعثة الأممية سعت منذ بداية الحرب إلى إيقافها، والجلوس على طاولة المفاوضات، وأضافت: «ولكن تعنت حفتر ورفضه للحلول المقدمة من البعثة حال دون ذلك».
وأشارت ستيفاني إلى استمرار جهود البعثة بالتواصل مع المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الحرب في أقرب وقت ممكن.
وحسب البيان انتقد نائب السراج أداء البعثة الأممية، وضعف الدعم والمساندة بخصوص تنفيذ الاتفاق السياسي ومحاسبة المعرقلين، طبقاً لقرارات مجلس الأمن بالخصوص، وعدم اعتراض البعثة على الخروقات العسكرية التي قامت بها قوات الجيش الوطني طيلة السنوات الماضية، خصوصاً خلال حربها التي تشنها على العاصمة.
وقدم كاجمان رؤية للمرحلة المقبلة، تتمثل في البدء في مشروع المصالحة الوطنية الشاملة، والتجهيز لحوار مجتمعي يضم الليبيين كافة، دون وجود لحفتر، للوصول إلى الاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وقالت عملية «بركان الغضب»، التي تشنها القوات التابعة لحكومة السراج، إن قواتها أجبرت 17 من قوات «الجيش الوطني» على تسليم أنفسهم وأسلحتهم وآلياتهم في محور الخلة، جنوب العاصمة طرابلس.
وأضاف يوسف الأمين، آمر محور عين زارة بقوات السراج، أنه «تمت السيطرة أمس على مواقع جديدة في عين زارة»، وقال إن قوات الجيش الوطني «لم تبدِ أي مقاومة تذكر»، لكن مسؤولا عسكريا رفيع المستوى في «الجيش الوطني» نفى صحة هذه المعلومات. وقال المسؤول، الذي طلب عدم تعريفه، إن قوات الجيش ثابتة في مواقعها، رغم المحاولات المستمرة من الميليشيات لإجبار قوات الجيش على التراجع أو التخلي عن مواقعها.
وبثت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني مقطع فيديو، يظهر وصول تعزيزات جديدة من قوات الجيش إلى محاور القتال في العاصمة طرابلس. وقالت في بيان مقتضب: «ساعة النصر اقتربت، والحرب نحن رجالها».
وتحدث بيان للمركز الإعلامي لغرفة «عمليات الكرامة» التابع للجيش الوطني عن انتشار الجريمة، وافتقاد العاصمة للأمن، وقال إن الصراعات تجددت في طرابلس بين ميليشيات النواصي وقوة الردع، وكلاهما موالٍ لحكومة السراج، مشيرا إلى قيام الميليشيات بحملات اعتقال ضد الشباب المؤيد للجيش في منطقة غوط الشعال، بعدما وصفه بفشل الميليشيات في تحقيق أي تقدم في محاور القتال، وخوفاً من زحف قوات الجيش، ودخولها للعاصمة.
وشن سلاح الجو التابع للجيش سلسلة غارات مساء أول من أمس، استهدفت عدداً من مواقع للميليشيات في مختلف الجبهات، وكذلك في محيط غريان، كما استهدفت مخازن ذخائر وأسلحة وهنقر ورشة صيانة وإصلاح الطائرات بمصراتة، الذي تتمركز فيه طائرات قتالية وطائرات مسيّرة تم تجهيزها لشن عمليات قتالية.
وقال الجيش في بيان له إنه تم تدمير هذه المنشآت، والقضاء على ما تحتويه، بوصفها الذراع الطويلة الضاربة المدمرة للخونة والعملاء.
وتصدت قوات "الجيش الوطني" مجددا لهجوم هو الثاني من نوعه، شنته ميليشيات حكومة السراج جنوب طرابلس خلال الـ24 ساعة الماضية، مما أسفر عن سقوط 13 قتيلاً وعشرات الجرحى من الجانبين. وقال مسؤول بقوات السراج إن 8 من عناصر حفتر قتلوا، كما تم تدمير 3 آليات في محور الكازيرما

وقد يهمك أيضا:

سلاح الجو التابع لحفتر يقصف عدة مواقع للوفاق في طرابلس

صناعة السيارات الألمانية تدخل في مرحلة حذر شديد وتتحضَّر للأسوأ بسبب الحرب التجارية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني الليبية يُعزِّز مِن قواته بمحاور القتال في الضواحي الجنوبية الجيش الوطني الليبية يُعزِّز مِن قواته بمحاور القتال في الضواحي الجنوبية



GMT 10:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:28 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 16:42 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 08:56 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 19:09 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

تويوتا سوبرا تحصل على رزمة تعديل خارجية من Prior

GMT 11:23 2020 الإثنين ,11 أيار / مايو

فرنسا سجلت أكثر من 176 ألف إصابة بكورونا

GMT 08:02 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كارمن سليمان تتألق فى إطلالة جديدة عبر "إنستغرام"

GMT 14:01 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

طرق تنسيق الجينز مع الملابس ليناسب موضة الموسم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24