تنظيم داعش يتبنى هجوم سوسة الذي راح ضحيته عنصر أمن
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تنظيم "داعش" يتبنى هجوم سوسة الذي راح ضحيته عنصر أمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تنظيم "داعش" يتبنى هجوم سوسة الذي راح ضحيته عنصر أمن

تنظيم "داعش"
تونس - سورية 24

 أعلن تنظيم "داعش" عبر قنواته الإعلامية الإلكترونية تبنيه الهجوم الذي نفذ الأحد في مدينة سوسة السياحية في شرق تونس وأودى بحياة أحد عناصر الحرس الوطني وأصاب آخر.وأعلن التنظيم عبر بيان في تطبيق "تلغرام" مقتل أحد أفراد القوات الأمنية في الهجوم الذي نفذه عناصر من التنظيم بدون إعطاء مزيد من التفاصيل.وهاجم رجال في سيارة عناصر من الحرس الوطني قرب منطقة القنطاوي السياحية في مدينة سوسة بسكين في ساعة مبكرة صباح الأحد، ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة آخر بجروح خطيرة.ولاحقت قوات الأمن المهاجمين الذين استولوا على سيارة الدورية وأسلحة الضحيتين، وأعلنت وزارة الداخلية أن "ثلاثة إرهابيين قتلوا في تبادل إطلاق نار".

والاثنين، أعلنت السلطات التونسية توقيف 7 أشخاص خلال التحقيق، وفقما أعلن الحرس الوطني، بينهم زوجة أحد الإرهابيين وشقيقا آخر ورجل يشتبه في أنه المجند.وقال المتحدث باسم الداخلية خالد حيوني إن الضابط المصاب "في حالة مستقرة".وأفاد المتحدث باسم الحرس الوطني حسام الدين الجبالي في تصريح لإذاعة "شمس" أن السلطات حققت مع 43 شخصا وأوقفت 7 أشخاص منذ الأحد.وأوضح الجبالي أن اثنين من المهاجمين شقيقان توأمان فيما المهاجم الثالث من منطقة سليانة المهمشة في جنوب غرب البلاد، ولم يؤكد الجبالي أو ينفي وجود مهاجم رابع.وأشار إلى أن التوأمين زارا أخيرا صفحات على فيسبوك تقدم شروحا عن "المتفجرات والهجمات المسلحة".

وأوضح الرئيس قيس سعيد الذي تفقد مكان الهجوم، خلال حديث إلى مسؤول أمني أن المهاجمين دهسوا عنصري الأمن ثم طعنوهما.وقال سعيد: "الشرطة الفنية يجب أن تتوصل إلى من يقف وراء هؤلاء الإرهابيين، ربما يكونوا قاموا بالعملية منفردين أو ربما يكونوا وراء تنظيم".وتعهد رئيس الوزراء هشام المشيشي بـ"القضاء على الإرهابيين في أقرب وقت ممكن"، وطالب في بيان التونسيين "بعدم الخوف" من المعتدين، الذين وصفهم بـ"الجراثيم".ويعود آخر هجوم مماثل إلى السادس من مارس الماضي عندما قتل شرطي وأصيب عدد من الأشخاص بجروح في هجوم انتحاري مزدوج على قوات أمنية تتولى حماية السفارة الأمريكية في تونس.

وشهدت تونس، البلد العربي الوحيد الناجي من تداعيات الربيع العربي، هجمات دامية في العام 2015، ففي مارس من العام نفسه، أسفر هجوم على متحف باردو في العاصمة عن مقتل 22 شخصا بينهم 21 سائحا أجنبيا وشرطيا تونسيا، وكان ذلك أول اعتداء يستهدف الأجانب في تونس منذ العام 2002 والأول الذي يتبناه تنظيم "داعش".وفي يونيو 2015، استهدف هجوم تبناه التنظيم فندقا قرب سوسة أدى إلى مقتل 38 شخصا بينهم 30 بريطانيا.وفي نوفمبر من العام نفسه، فجر تونسي نفسه في حافلة تنقل عناصر من الأمن الرئاسية، ما أدى إلى مقتل 12 منهم في وسط تونس، وتبنى تنظيم "داعش" أيضا هذا الهجوم.وأُعلنت حال الطوارئ في البلاد بعد هذا الهجوم ولا تزال سارية منذ ذلك الحين.جدير بالذكر أن الوضع الأمني تحسن بشكل ملحوظ في السنوات الثلاث الأخيرة.

قد يهمك أيضا:

مصدر أمني في صنعاء يعلن مقتل زعيم تنظيم "داعش" في اليمن
التحالف الدولي يعلن شنه ضربات جوية ضد "داعش" شمالي العراق

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم داعش يتبنى هجوم سوسة الذي راح ضحيته عنصر أمن تنظيم داعش يتبنى هجوم سوسة الذي راح ضحيته عنصر أمن



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24