السفير الروسي أكد أن لبنان على مفترق طرق بين الانتعاش الاقتصادي أو الانهيار
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

السفير الروسي أكد أن لبنان على مفترق طرق بين الانتعاش الاقتصادي أو الانهيار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السفير الروسي أكد أن لبنان على مفترق طرق بين الانتعاش الاقتصادي أو الانهيار

سفير روسيا المنتهية مهامه في لبنان ألكسندر زاسيبكين
بيروت - سورية 24

 أكد سفير روسيا المنتهية مهامه في لبنان ألكسندر زاسيبكين، أن لبنان بحاجة لحكومة تكون أكثر فعالية، في ظل الظروف الحالية.وقال زاسيبكين في مقابلة حصرية لـRT، إن "تشكيل الحكومة هو الخطوة الأولى بعدما حدث، وأن الأوضاع في طريقها إلى التحسن، وأن إجراء الإصلاحات شيء مطلوب في لبنان منذ فترة، والحكومة هي الجانب الأساسي الذي ينفذ هذه الإصلاحات".وأضاف: "أصبح من الواضح أن هناك طلبا من الأطراف اللبنانية كافة لتشكيل حكومة تكون أكثر فعالية في هذه الظروف، لا أقصد الشق السياسي، وإنما الجانب الاقتصادي، وهو كما معروف للجميع أنه الأهم".وتابع: "على الحكومة ايجاد لغة مشتركة مع الأطراف الخارجية وبالتحديد الدول المانحة التقليدية التي توقفت عن تقديم المساعدات في الفترة الأخيرة".

وتساءل الدبلوماسي الروسي: "اليوم السؤال المطروح هو: هل في الظروف الحالية سوف يفتح مجال المساعدات، أم أن موقف هذه الدول سيبقى على حاله؟".وقال: "لا يوجد لدينا تصور دقيق عن الحكومة وشكلها ومن سيكون فيها ولكن، البديل هو الفراغ الذي سيؤدي إلى الفوضى وانهيار البلاد في نهاية المطاف".وأشار إلى أنه "لا يكفي تقديم مساعدات آنية ولمرحلة قصيرة، هناك أساسيات في لبنان مثل إعادة الإعمار ومجالات الطب والطاقة والغذاء وأخيرا الانتعاش الاقتصادي".وأضاف: "فرنسا أخذت على عاتقها تنسيق الجهود الدولية لمساعدة لبنان، ولكن هل ستكون قادرة على إقناع جميع الأطراف الدولية؟".وتابع: "روسيا تنسق مع فرنسا وشركاتنا كغيرها تعرب عن استعدادها للمشاركة في المشاريع المختلفة في لبنان".

اللقاح الروسي

وفي رده على موضوع اللقاح الروسي ضد كورونا، قال: "اللقاح الذي نعتبره إنجازا كبيرا، هو الآن في مرحلة شبه جاهزة للانتشار في العالم ويتم استكمال الخطوات الرسمية في روسيا للتواصل مع دول العالم وبينها لبنان".

تحذيرات روسيا من الإرهاب

وشدد السفير زاسيبكين، على أن "موسكو حذرت دول العالم أجمع من الجماعات الإرهابية في المنطقة، مثل القاعدة وجبهة النصرة وداعش، وغيرها من التنظيمات الإرهابية المتطرفة، وأن هذه الجماعات تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة".

دور حزب الله في لبنان

لعب دورا إيجابيا في مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط، لكن ونتيجة للنهج الغربي، فقد وجهت الدعاية الغربية ضده لتصويره على أنه يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة".وفي ختام حديثه، دعا السفير الروسي الأطراف الأجنبية إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبنان.

قد يهمك أيضا:

سعد الحريري يُحمل "حزب الله" مسؤولية اغتيال رفيق الحريري

واشنطن ترحب بإدانة عضو "حزب الله" في جريمة اغتيال الحريري

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفير الروسي أكد أن لبنان على مفترق طرق بين الانتعاش الاقتصادي أو الانهيار السفير الروسي أكد أن لبنان على مفترق طرق بين الانتعاش الاقتصادي أو الانهيار



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24