قصّة مأساوية جديدة لأحد ضحايا انفجار مرفأ بيروت قُتل قبل زفافه
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

قصّة مأساوية جديدة لأحد ضحايا انفجار مرفأ بيروت قُتل قبل زفافه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصّة مأساوية جديدة لأحد ضحايا انفجار مرفأ بيروت قُتل قبل زفافه

انفجار مرفأ بيروت
بيروت - سورية 24

"بيدي حملته لابني ودمه كله صار على تيابي... من مستشفى لمستشفى ركضت فيه، وبالآاخر مات تحت العملية"... بهذه الكلمات بدأ والد الشهيد أحمد قعدان حديثه عن ذلك اليوم المشؤوم الذي دفع ثمنه فلذة كبده الذي كان ينتظر أن يفرح بزفافه على عروسه، واذ به يزفّه الى مثواه الأخير بسبب الكارثة التي اتّخذت من مرفأ بيروت مسرحًا مرعبًا لها

لحظات الفاجعة

في ذلك اليوم الأسود، ودّع أحمد عائلته، ورحل إلى مصيره المجهول بحثًا عن رزقه... رحل الى الأبد بعدما كان في سيارة الأجرة التي يمتلكها في شارع الجميزة، متوجهًا كما قال والده إبرهيم، "لجلب قالب حلويات لأحد الزبائن. وضع القالب في السيارة، ودوّى الانفجار. سقط قرميد من مبنى على السيارة، كسر جمجمته، وأنا احاول الاتصال به من دون أن يجيب. وفي النهاية أجاب زبون كان برفقته، أطلعني عن إصابة ابني وأقفل الهاتف"، مضيفًا: "علمتُ أنّه تم نقله الى مستشفى الوردية، سارعت لأجده لكن المستشفى كان مدمرًا. حملته انا وأربعة من الشبان، سارعنا فيه الى الطريق العام لنقله بسيارة إسعاف الى مستشفى آخر. وصلنا الى مستشفى الروم، الذي كان هو الآخر مدمّرًا، تم إدخاله الى غرفة العمليات لكنّ قلبه توقّف خلالها"

"دفن السعادة"

"بدك شي أنا رايح على الشغل، وجاي اتغدى بعد الظهر"... آخر ما قاله أحمد لوالده الذي شرح: "أحمد وحيدي على ثلاث فتيات، ذكرى اسبوع استشهاده كان يوم ميلاده الثلاثين. مَن ربيته كل هذه السنوات في لحظة فقدته، كم هو مؤلم أن تخسر أغلى الناس فجأة، ففي الوقت الذي كنا نتهيأ لطلب يد شابة له والاحتفال بخطوبته، وجدنا أنفسنا نحضّر لزفّه إلى مثواه الأخير. دفنته ودفنتُ سعادتي معه، فقد كان عكازي في الحياة، فأتّكئ عليه كلما عاكسني الدهر. هذا العكّاز كسره كل مَن له يد بإدخال نيترات الأمونيوم الى البلد، وأنا أطالب بمحاسبتهم كي لا يذهب دم ابني وباقي الشهداء إهدارًا" نحو مئتي شهيد ارتقوا في انفجار بيروت. مئتا عائلة مفجوعة اليوم بخسارة أبنائها. قصص مأسوية، ثمة خوف هائل من تكرارها

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تعرف على خطة السيسي التي منعت تكرار عملية انفجار مرفأ بيروت في مصر

الرئيس اللبناني قال أن كل فرضيات سبب انفجار مرفأ بيروت لا تزال قائمة

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصّة مأساوية جديدة لأحد ضحايا انفجار مرفأ بيروت قُتل قبل زفافه قصّة مأساوية جديدة لأحد ضحايا انفجار مرفأ بيروت قُتل قبل زفافه



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24