عزيزة يحضيه تكشف تجاهل السياسيين والأحزاب المغاربة للعنصر النسائي
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أوضحت لـ"العرب اليوم" أن تمكين المرأة سبيل مهم للنهضة

عزيزة يحضيه تكشف تجاهل السياسيين والأحزاب المغاربة للعنصر النسائي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عزيزة يحضيه تكشف تجاهل السياسيين والأحزاب المغاربة للعنصر النسائي

عزيزة يحضيه عمر
الرباط - رشيدة لملاحي

كشفت عزيزة يحضيه عمر رئيسة رابطة كاتبات المغرب، أن الرابطة جاءت في الوقت الذي صوت فيه المغاربة على دستور2011 ،الذي يتكلم في الفصل 19 على المساواة والمناصفة، في ظل تواجد مجموعة من النساء العازفات عن الإبداع في الحقل الثقافي، وتأسست رابطة كاتبات المغرب في أواخر 2012؛  مؤكدة"ربما كنا جريئات في اتخاذ القرار، ولكن جرأتنا كانت من ورائها أهم حمولة اجتماعية وكذلك مسؤولية لأنه لا يمكن أن نكون فقط مشاهدات ومتابعات بردود فعل  ضيقة .

وقالت عزيزة يحضيه، إنه بعد إختيار 9 مارس/أذار يومًا وطنيًا للكاتبة المغربية، وهو اليوم الذي كان فيه الخطاب الملكي والذي كان خطوة جريئة وقوية للعاهل المغربي الملك محمد السادس في ظل ما كان يجري إقليميًّا ودوليًا، وما أصبح يعرف بثورة الربيع العربي؛ ولهذا تم اتخاذ يوم الخطاب الملكي كيوم وطني للكاتبة المغربية"؛ مشيرة إلى أن "حمولة الخطاب منحت لنا تجديد الفرصة والحق كجزء من المجتمع أن نعبر ونعلن عن أصواتنا بالألوان التي نبدع داخلها سواءً كانت كتابة أو إبداعًا فكريًا تعبيريًا حتى الرسم أو المسرح".

وتابعت عزيزة يحضيه، "في المشهد السياسي الحالي،  لدينا 12 جهة في المغرب وصفر رئيسة، والأحزاب السياسية هي من يتحمل مسؤولية هذا الوضع لأن هناك من الأحزاب السياسية التي لها أربع أو خمس جهات ولم يقدموا ولو امرأة واحدة على رأس أية جهة في ظل وجود كفاءات نسائية؛ وبهذا سيفهم السياسيون رسالة المثقفات؛ هو ليس إجحاف أو إقصاء بل هو تنكر تام لكون أنه إذا أردنا كسياسيين أن نشتغل على رفع مؤشر المملكة عالميًا فيجب الاستثمار في العنصر النسوي".

وأردفت رئيس رابطة كاتبات المغرب، أن الرابطة عندما تأسست كان من أكبر أهدافها أن نخلق جيلًا من المغاربة لديهم علاقة بالكتاب والقراءة من خلال الأم، حتى وإن لم نربح شيئًا؛ سنربح هذا الجيل، شاركنا في تخليق السياسة العامة شاركنا في عودة القيم والأخلاق إلى الشارع المغربي شاركنا في إنتاج نخب جديدة وهذا ما يفتقر  له المغرب في مختلق القطاعات، علمًا أن رابطة كاتبات المغرب ستنتقل من جمعية إلى مقاولة ثقافية لأول مرة وستنظم مؤتمرها الأول في مدينة العيون .

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزيزة يحضيه تكشف تجاهل السياسيين والأحزاب المغاربة للعنصر النسائي عزيزة يحضيه تكشف تجاهل السياسيين والأحزاب المغاربة للعنصر النسائي



GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 20:13 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 19:17 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هتافات مدوية من جماهير الترجى أثتاء استقبال الأهلى في تونس

GMT 02:01 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

بوسي تعتبر "بيت السلايف" رسالة اجتماعية جميلة

GMT 22:19 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الأمير متعب آل سعود الأخ غير الشقيق للملك سلمان

GMT 22:03 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

سباح أخر يرفض مصافحة الصيني سون بسبب المنشطات

GMT 07:50 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

قلادة تنتمي إلى "ديبورا" من صنع Hancocks London"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24