قتال مستمر تشهده محاور في القطاع الجنوبي من دمشق
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

قتال مستمر تشهده محاور في القطاع الجنوبي من دمشق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قتال مستمر تشهده محاور في القطاع الجنوبي من دمشق

قوات الجيش السوري
دمشق ـ سورية 24

لا تزال الاشتباكات مستمرة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، وتنظيم “داعش” من جهة أخرى، على محاور في القطاع الجنوبي من العاصمة دمشق، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تواصل الاشتباكات بشكل متفاوت العنف مترافقاً مع قصف متبادل على محاور القتال بين الطرفين في محيط وأطراف حيي التضامن ومخيم اليرموك ومحاور في أطراف الحجر الأسود، وسط قصف من قبل قوات النظام على مناطق سيطرة التنظيم، في محاولة لتحقيق مزيد من التقدم وحصر التنظيم في بقعة جغرافية أضيق، وكان ونشر المرصد السوري يوم أمس الخميس، أنه ارتفع إلى 117 على الأقل عدد عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، ممن قتلوا منذ يوم الخميس الـ 19 من نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري، بينهم 16 ضابطاً برتب مختلفة، ومن ضمنهم 6 جرى إعدامهم، كما ارتفع إلى 102 عدد عناصر تنظيم “داعش” ممن قتلوا خلال الفترة ذاتها، جراء القصف والاشتباكات والاستهدافات التي خلفت عشرات المصابين من الطرفين، وعدد القتلى قابل للازدياد نتيجة استمرار العمليات العسكرية ونتيجة وجود جرحى بحالات خطرة.

أيضاً كانت أكدت مصادر للمرصد السوري قبل أيام، أن جيش الإسلام سلم نحو نصف نقاط تمركزه مع تنظيم “داعش” لقوات النظام، بعد اجتماع جمع قيادة جيش الإسلام بريف دمشق الجنوبي مع لواء إسلامي عامل في المنطقة وقوات النظام، الأمر الذي دفع مقاتلين من جيش الإسلام إلى ترك نقاط تمركزهم والانقسام بينهم وبين قيادة جيش الإسلام حول هذا التصرف، كذلك كانت أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاجتماع الذي جرى يوم الـ 26 من نيسان الفائت من العام الجاري، ضم الجنرال الروسي الذي أكد أنه بعد اجتماعه مع علي مملوك وقائد القوات الروسية في سوريا، رأوا بأنه لا فائدة من تواجد النظام في الخط الفاصل بين الفصائل وتنظيم “داعش”، وأنه على الفصائل العاملة في ريف دمشق الجنوبي أن يحافظوا على جبهاتهم دون السماح للتنظيم بالتقدم، وتحضير فريق للتنسيق بين الفصائل العاملة بريف دمشق الجنوبي وقوات النظام للتنسيق بينهما، بعد وقف خروقات الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري بحق الفصائل، وأنه سيجري فتح المعبر الإنساني الواصل إلى مناطق ريف دمشق الجنوبي، بشرط عدم استفادة التنظيم منه، كما أكدت المصادر أن الجنرال الروسي طلب حضور جميع الضباط الذين هددوا الفصائل في اجتماع الـ 25 من أبريل، وأكد لهم وجوب الالتزام بكل الأوامر والتعليمات، وأن النظام لا قبل له بمواجهة التنظيم مثلما تفعل الفصائل، وأنه يجب على الحرس الجمهوري أن يتوخى الحذر لأن من الفضيحة أن يجري ذبح عنصر منهم من قبل تنظيم “داعش” وقطع رأسه، وأنه واثق أنه سيجري قطع رؤوس الكثيرين منهم إذا ما استلموا نقاط التماس مع الفصائل بدلاً من مقاتلي الفصائل العاملة بريف دمشق الجنوبي، حمل ضباط النظام المسؤولية عن إصابة عناصرهم أو عناصر الفصائل.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قتال مستمر تشهده محاور في القطاع الجنوبي من دمشق قتال مستمر تشهده محاور في القطاع الجنوبي من دمشق



GMT 19:20 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ختام أنشطة حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي في دمشق

GMT 18:30 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اجتماع لمناقشة أضرار السيول في مدينة عدرا الصناعية

GMT 17:27 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

اصطدام سيارتين في مشروع دمر غرب دمشق

GMT 15:30 2018 الجمعة ,18 أيار / مايو

القبض على اثنين من مروجي المخدرات في دمشق

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24