مواقف الشيخ زايد آل نهيان التي أثبتت حبه الكبير لمصر
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

مواقف الشيخ زايد آل نهيان التي أثبتت حبه الكبير لمصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مواقف الشيخ زايد آل نهيان التي أثبتت حبه الكبير لمصر

الشيخ زايد آل نهيان مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة
دبي ـ سورية 24

يتذكّر المواطنون المصريون عند استرجاع صفحات التاريخ، أشخاصًا سطروا مواقف عظيمة تجاه مصر وشعبها، لتسانده في أحلك الظروف، ولعل الشيخ زايد آل نهيان مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، في طلائع تلك الشخصيات التي أثبتت بمواقفها الشجاعة حبهم الكبير لمصر.

ويبدو أن الدعم الذي قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة لمصر في أعقاب ثورة 30 يونيو/حزيران 2013  لم يكن إلا امتدادًا لذلك المشوار الطويل من العلاقات الثنائية المميزة، فكان الدعم والمساندة الإماراتية لمصر خلال حرب 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973 أهم البصمات التي تركت انطباعًا إيجابيًا لدى المصريين بشأن دولة الإمارات ودورها، وجعلت من اسم المغفور له الشيخ زايد محفورًا بقلب كل مصري وعربي.

وكان على الرغم من  أن الإمارات لم تكن الدولة العربية الوحيدة التي قدمت الدعم لمصر خلال حرب أكتوبر 1973، حيث قدمت معظم الدول العربية الدعم والسند العسكري والمادي والمعنوي في موقف تجلت فيه روح العروبة، إلا أن مواقف مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كانت متفردة، وظلت كلماته تتناقلها الأجيال جيلًا بعد جيل، حيث قال البترول العربي ليس أغلى من الدم العربي.

وعندما تحل ذكرى حرب أكتوبر المجيدة ويحتفل المصريون بها، فإن ذكرى الشيخ زايد ومواقف الإمارات البطولية في دعم مصر تظل حاضرة في أجواء الاحتفالات, حيث أن الشيخ زايد قدم الدعم الاقتصادي لمصر عقب نكسة يونيو/حزيران 1967 التي سميت حرب الأيام الستة، والتي شنت خلالها إسرائيل هجمات على عدد من الدول العربية مصر وسورية والأردن واحتلت كل سيناء وقطاع غزة والضفة الغربية والجولان، حتى تم استئناف الجهود المصرية في إعادة بناء الجيش وترتيب أوراقها من جديد.

وجسّدت المقولة الشهيرة للشيخ زايد "النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي" التي كانت إيذانًا بفتح معركة البترول الشهيرة التي خاضتها دول الخليج وقتها، أبرز مواقف الإمارات الداعمة لمصر في حرب 1973، إلا أن البعض يجهل الجهود التي بذلتها الإمارات خلال فترة الحرب، حيث كان الشيخ زايد من أول زعماء العرب الذين وجهوا بضرورة الوقوف إلى جانب مصر في معركتها المصيرية ضد إسرائيل، مؤكدًا أن «المعركة هي معركة الوجود العربي كله ومعركة أجيال كثيرة قادمة علينا أن نورثها العزة والكرامة.

وتحمل دولة الإمارات على عاتقها مهمة دعم العالم العربي ومساندة الدول العربية، حيث كان مؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد واضحًا في مواقفه الداعمة لمعارك الهوية العربية القومية ولم يكن ليهادن أو حتى ليمتثل لأي ضغوط عليه ليتراجع عن تلك المواقف، ليظل خلفاء زايد على ذات النهج الذي رسمه.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواقف الشيخ زايد آل نهيان التي أثبتت حبه الكبير لمصر مواقف الشيخ زايد آل نهيان التي أثبتت حبه الكبير لمصر



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24