اغتيال ضابط أمن بجيش الأسد روَّع مدينة حلب 7 سنوات
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

اغتيال ضابط أمن بجيش الأسد روَّع مدينة حلب 7 سنوات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اغتيال ضابط أمن بجيش الأسد روَّع مدينة حلب 7 سنوات

المقدم سومر زيدان
دمشق ـ سورية 24

شيّع النظام السوري، الخميس، المقدم سومر زيدان، في مدينة حلب السورية، ليتم دفنه لاحقًا، في مسقط رأسه، في محافظة اللاذقية المتوسطية، والتي تعد معقل آل الأسد، وفيما تضاربت المصادر في ظروف اغتياله، تبنّت ما تُعرف بـ "سرية أبو عمارة للمهام الخاصة" العملية، مؤكدة أنها قامت بتصفيته صباح الأربعاء، في منطقة خناصر الحلبية، إلا أن الإعلان عن وفاته، تم الخميس، حسب ما ورد في تشييعه وقيام نظام الأسد بكتابة تاريخ 31-5-2018، على تابوته، لدى تشييعه من مستشفى حلب العسكري.

اغتيال ضابط أمن بجيش الأسد روَّع مدينة حلب 7 سنوات

عملية اغتياله تمت الأربعاء وأعلن عن مقتله الخميس

والمقدم زيدان، واسمه الكامل سومر مالك زيدان، ينحدر من مدينة "جبلة" التابعة لمحافظة اللاذقية، وتعتبر أحد أهم الخزانات البشرية التي ترفد نظام الأسد بالمقاتلين، يعتبر واحدًا من أشرس ضباط النظام السوري وأكثرهم دموية، في تعاملهم مع المعارضين، حيث اشتهر زيدان بتعذيب المعتقلين في سجون حلب، وتصفية عدد كبير منهم، بحسب ما نقل عن مصادر معارضة، بعد شيوع نبأ مقتله.

اغتيال ضابط أمن بجيش الأسد روَّع مدينة حلب 7 سنوات

ولزيدان، تاريخ مع أهل حلب، فهو يقوم بخدمة أجهزة الأسد الأمنية، في المدينة المذكورة، منذ سبع سنوات، أي منذ اندلاع الثورة السورية على النظام. وعرف عنه قتال المعارضة السورية في كثير من مناطق المحافظة التي سقطت بيد النظام السوري، واعتبر زيدان، بحسب إعلام النظام السوري، واحدًا من صنّاع إسقاط حلب، في حين تتهمه المعارضة السورية، بارتكاب عشرات الجرائم بحق المعتقلين الذين قضوا على يديه، وهو الضابط المتمتع بنفوذ كبير، في شعبة الأمن السياسي ذات التاريخ الدموي بحق السوريين، إلى جانب شعبة الاستخبارات العسكرية.

اغتيال ضابط أمن بجيش الأسد روَّع مدينة حلب 7 سنوات

زيدان، وعلى الرغم من كونه ضابطًا في "الأمن السياسي" إلا أنه ارتدى بزة جيش الأسد العسكرية الرسمية، وقاتل في صفوف جيشه، وأصبح واحدًا من أشهر ضباطه إعمالا للقتل والتعذيب، في مدينة حلب.

من تصريح عسكري له على فضائية النظام

يذكر أن النظام السوري قام بتكريم المقدم سومر مالك زيدان، رسميًا، فضلا عن أنه كان يبث له مقاطع متلفزة، يتحدى فيها المعارضة السورية متوعدًا بإفنائها عن بكرة أبيها، واصفا إياها بالإرهاب، مع العلم أن عمله ضابطا في الأمن السياسي، يفترض تعامله مع أصحاب الميول السياسية والحزبية، لا أصحاب النشاط الميداني المعارض، إلا أنه كان يظهر ببزة القتال العسكرية الرسمية لجيش النظام السوري في حلب، وبالسلاح الكامل، حتى باتت المعارضة السورية تسمّيه بالأكثر دموية وإجرامًا، نظرًا لسجله الطويل في إعمال القتل والترهيب بأهل المدينة.

ويُشار إلى أن أنصار النظام السوري، أطلقوا على زيدان لقب "المثقف"، نظرا لكونه يحمل إجازة في الحقوق، ونظرًا إلى ما عرف عنه بالاختلاط بالمدنيين من أهل حلب. وعبّرت صفحاتهم في اللاذقية وجبلة وحلب، ومناطق أخرى، عن صدمتها لنبأ اغتيال زيدان، واصفة إياه بـ"صانع النصر" في حلب.

وشيّع زيدان من المستشفى العسكري في حلب، إلى مسقط رأسه اللاذقية، وسط حضور مكثف من ضباط جيش النظام السوري، وعلى وقع موسيقى تشييع رسمية لا يحظى بها ضباط من رتب متوسطة، كرتبة العقيد القتيل، إلا أن إسهاماته بإسقاط حلب وتدميرها، جعلته "بطلًا" بعين النظام السوري، فتم تشييعه عبر سيارات "المراسم" الخاصة.

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اغتيال ضابط أمن بجيش الأسد روَّع مدينة حلب 7 سنوات اغتيال ضابط أمن بجيش الأسد روَّع مدينة حلب 7 سنوات



GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 13:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 06:38 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح خاصة تساعدك على تكوين شخصية متزنة لطفلك

GMT 18:17 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

أبوالعزم يلتقي القاضية سامية كاظم في العراق

GMT 06:35 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

لاغارد تؤكّد أنّ احتجاجات فرنسا تُؤثِّر على الاقتصاد

GMT 09:03 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل فنادق جليدية في العالم لقضاء شهرعسل ممتع

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 00:40 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

زلزال قوته 7.5 درجة يضرب جزر تانيمبار الإندونيسية

GMT 00:38 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

شيخ الأزهر يُوجِه إلى محمد صلاح ثلاث وصايا

GMT 14:50 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

الأمير تشارلز يكشّف أسرار عن زواجه من الراحلة ديانا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24