هيئة الانتخابات الجزائرية تكشف أسماء 5 مترشحين للرئاسة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

هيئة الانتخابات الجزائرية تكشف أسماء 5 مترشحين للرئاسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيئة الانتخابات الجزائرية تكشف أسماء 5 مترشحين للرئاسة

هيئة الانتخابات الجزائرية تكشف أسماء 5 مترشحين للرئاسة
الجزائر _سوريه24

سيخوض معترك انتخابات الرئاسة بالجزائر، المقررة في 12 من الشهر المقبل، 5 مترشحين؛ ثلاثة منهم كانوا مقربين من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وهم رئيسا الوزراء سابقاً علي بن فليس وعبد المجيد تبَون، ووزير الثقافة عز الدين ميهوبي. فيما تم إقصاء 17 مترشحاً لعدم استيفاء ملفاتهم الشروط المنصوص عليها في قانون الانتخابات، من بينهم الوزير السابق بلقاسم ساحلي، أحد أقوى المدافعين عن ترشح بوتفليقة للولاية الخامسة، التي أسقطها الحراك الشعبي.
وأعلن محمد شرفي، رئيس «السلطة المستقلة للانتخابات»، أمس، في مؤتمر صحافي بالعاصمة، عن نتائج دراسة ملفات المترشحين التي تسلمها قبل أسبوع. وتخطى الامتحان أيضًا عبد القادر بن قرينة، رئيس «حركة البناء الوطني»، وهو الإسلامي الوحيد في المعترك، وكان وزيراً للسياحة في عهد الرئيس اليامين زروال (1994 - 1998)، وبلعيد عبد العزيز، رئيس حزب «جبهة المستقبل»، الذي ترشح في انتخابات 2014 وحل ثالثاً في الترتيب بعد بوتفليقة وبن فليس.
وأسقطت الغربلة التي أجرتها «سلطة الانتخابات» بعض الأسماء المعروفة، أهمها خبير الاقتصاد الإسلامي فارس مسدور، والمذيع التلفزيوني سليمان بخليلي، الذي صرح في وقت سابق بأنه ترشح «نكاية في عز الدين ميهوبي» لأسباب لم يذكرها. زيادة على الطبيب مراد عروج، رئيس حزب قيد التأسيس.
وجاء تبون في مقدمة المترشحين من حيث عدد استمارات التوقيعات التي يشترطها القانون، إذ جمع أكثر من 100 ألف توقيع (الحد الأدنى 50 ألفاً)، يليه بن قرينة (83 ألفاً)، ثم بن فليس (81 ألفاً)، ثم بلعيد (77 ألفاً)، وفي الأخير ميهوبي (65 ألفاً).
ويقود ميهوبي حزب «التجمع الوطني الديمقراطي»، الذي كان في مقدمة أحزاب السلطة التي روجت للتمديد لبوتفليقة. وقد كان رئيس الوزراء أحمد أويحيى يومها هو الأمين العام لـ«التجمع»، وهو يقبع حالياً في السجن بتهم فساد. وقد تعهد ميهوبي عندما أعلن ترشحه بـ«محو آثار السمعة السيئة للحزب لدى الجزائريين».
وحمّل الحراك الشعبي حزبي السلطة الكبيرين: «التجمع» و«جبهة التحرير الوطني» مسؤولية «تفريخ» كبار المسؤولين ورجال الأعمال المتابعين في قضايا فساد وسوء تسيير البلاد، خلال فترة حكم بوتفليقة (1999 - 2019)، الذين سجن القضاة الكثير منهم بأمر صارم من قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح.
اللافت أن ثلاثة من المترشحين كانوا ينتمون إلى «جبهة التحرير» هم تبون، وبن فليس الذي كان أميناً عاماً للحزب قبل أن يجبر على الاستقالة، بعد أن عارض بوتفليقة وترشح كمنافس له في انتخابات 2004، وقد كان بلعيد أيضاً قيادياً في الحزب الواحد سابقاً، وانخرط في حملة تأييد بن فليس ضد بوتفليقة. لكن بعد الانتخابات انفصل عن بن فليس وأطلق حزبه.
ويرى مراقبون أن تشكيلة المترشحين لا تحمل أي مؤشر على تغيير في نظام الحكم، بعكس ما يطالب به آلاف المتظاهرين منذ 9 أشهر. وقد شهدت البلاد في حراك «الجمعة 37»، الذي تزامن مع الاحتفال بعيد ثورة الاستقلال، مظاهرات حاشدة عبر فيها مئات الآلاف عن رفضهم الانتخابات، بينما أكد قائد الجيش في خطاب الأسبوع الماضي أنها «ستجري في موعدها».
وسيكون أول امتحان يواجهه المترشحون الخمسة هو احتمال عزوف قطاع واسع من الجزائريين عن حملة «الرئاسية»، التي ستنطلق منتصف هذا الشهر، وستدوم ثلاثة أسابيع. ويتوقع أن سكان بعض المناطق، المعروفة برفضها الشديد للاستحقاق، ستمنعهم من دخولها خلال الحملة، مثل منطقة القبائل (شرق)، التي رفض رؤساء البلديات بها الانخراط في حملة مراجعة لائحة الناخبين، وهو موقف سياسي معارض للانتخابات. كما تم غلق العديد من مكاتب الانتخاب بالبلديات. وكان رئيس أركان الجيش قد هدد بمتابعة أي مسؤول وأي شخص يسعى إلى منع إجراء الانتخابات.
في غضون ذلك، قررت النّقابة الجزائرية للقضاة أمس الاستمرار في الإضراب، مطالبة وزارة العدل بوقف ما وصفته بـ«إجراء التدابير البوليسية» ضد القضاة.
وقالت النقابة في بيان صحافي إن تعامل الوزارة مع القضاة «يشكل استفزازاً مباشراً لكرامة القاضي وهيبة المؤسسة القضائية»، مؤكدة أنها لن تتحمل ما ينجر عن ذلك من ردود أفعال غاضبة من بعض القضاة.
وأكدّت النقابة «أنه في غياب حل للأزمة سيتواصل الاحتجاج بنفس الوتيرة، مع الحرص على الانضباط أكثر، تجنباً لأي انزلاق محتمل في مواجهة الإجراءات الارتجالية المتخذة من طرف الوزارة».
وكان وزير العدل الجزائري بلقاسم زغماتي قد ظهر أول من أمس في الاحتفال الرّسمي بالذّكرى الـ65 لاندلاع الثورة التحريرية رفقة قائد أركان الجيش الجزائري قايد صالح، الذي خاطبه قائلاً: «يجب أن تواصل حتى النّهاية»، وهي الجملة التي أثارت انتباه الجزائريين

وقد يهمك أيضا:

تفاصيل مهمة بشأن قائمة المرشحين للانتخابات الرئاسية الجزائرية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة الانتخابات الجزائرية تكشف أسماء 5 مترشحين للرئاسة هيئة الانتخابات الجزائرية تكشف أسماء 5 مترشحين للرئاسة



GMT 15:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 10:40 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

" الرجاء وجمعية الحليب استحواذ وليس اندماج "

GMT 13:02 2019 الخميس ,21 آذار/ مارس

مقتل 10 بانفجار مصنع في العين السخنة

GMT 22:13 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

الشباب يختتم تحضيراته لمواجهة الباطن في الدوري

GMT 15:12 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

بيع 23 ألف تذكرة عبر منصة "مكاني" لديربي جدة

GMT 18:12 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

مشكلة ارتفاع درجة حرارة محرك السيارة

GMT 13:14 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

كورونا يحرم بايدن من الموكب الرئاسي المهيب في يوم التنصيب

GMT 10:46 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

حسين الجسمي يُعلِّق على نجاح "بالبنط العريض"

GMT 13:52 2020 الإثنين ,13 إبريل / نيسان

بعض الشعر الجميل

GMT 16:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

دانييلي دي روسي يعلن اعتزاله كرة القدم

GMT 12:54 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

وصفة طاجن "البامية" على الطريقة التركي

GMT 05:31 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

علياء كريم تنافس على جائزة أفضل مصممة أزياء لعام 2019 في لندن

GMT 07:27 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كينيا تستعد لمصر بالخسارة في عقر دارها أمام موزمبيق وديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24