بدء تصوير استفزاز يزعم استخدام الجيش السوري للأسلحة الكيميائية في إدلب
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بدء تصوير استفزاز يزعم استخدام الجيش السوري للأسلحة الكيميائية" في إدلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بدء تصوير استفزاز يزعم استخدام الجيش السوري للأسلحة الكيميائية" في إدلب

مركز المصالحة الروسي في سورية
إدلب _ علي ليلا

أكّد مركز المصالحة الروسي في سورية, في بيان له الثلاثاء ,أنه وبحسب المعلومات الواردة من سكان إدلب، فقد بدأت أعمال تصوير محاكاة استفزاز يزعم استخدام سلاح كيميائي من قبل الجيش السوري.

وجاء في البيان " حسب المعلومات الواردة من سكان محافظة إدلب، بدأ في منطقة جسر الشعور السكنية تصوير تمثيل استفزاز يزعم استخدام الجيش السوري "للأسلحة الكيميائية" ضد المدنيين".    

وأشار مركز المصالحة الروسي، أن سيناريو "الهجمات الكيميائية" في سورية يفترض تقدّيم المساعدة للمدنيين من قبل "الخوذ البيضاء" بعد استخدام مزعوم للجيش السوري لـ "براميل متفجرة" تحتوي على مواد سامة، وقام المسلّحون "بنقل عبوتين تحتوي على مواد سامة يدخل الكلور في تركيبتها، من بلدة خربة الجوز إلى مدينة جسر الشغور" من أجل إضفاء طابع مقنع على التسجيل المصور.

وأوضح المركز أن أطقم تصوير تابعة لقنوات تلفزيونية شرق أوسطية وفرع إقليمي لإحدى القنوات الإخبارية الأميركية قد حضرت منذ الصباح إلى جسر الشعور, وأن "سيناريو تصوير الهجوم الكيميائي المفبّرك يتضمن "تقديم المساعدة" لسكان جسر الشعور بواسطة "نشطاء الدفاع المدني" الخوذ البيضاء" بعد هجوم مزعوم باستخدام الجيش السوري ما يسمى "ببراميل القنابل الجوية" التي تحتوي على مواد سامة".

وأعلن المركز أن جميع التسجيلات المصوّرة للهجوم الكيميائي المزعوم في جسر الشغور ستُسلم لوسائل الإعلام نهاية اليوم، حيث قال في بيانه إن "جميع التسجيلات المصوّرة لهجوم كيميائي مزعوم في جسر الشغور ستُسلّم إلى مكاتب تحرير القنوات التلفزيونية لتبث على الهواء بعد نشرها في الشبكات الاجتماعية".

وحذّرت وزارة الدفاع الروسية ,في وقت سابق، من أنه يتم الإعداد لاستفزاز بالأسلحة الكيميائية في سورية، ليكون ذريعة للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لمهاجمة منشآت حكومية سورية. وكانت الدول الثلاث قد قامت بمهاجمة أهداف حكومية سورية في وقت سابق، واصفة الضربة بأنها رد على هجمات كيميائية.

و صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال القمة الثلاثية للدول الضامنة بشأن الأزمة السورية، والتي عقدت في طهران 7 سبتمبر/أيلول الجاري، بأن المجموعات المتطرفة المتبقية في سورية والمتمركزة في منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب تقوم بمحاولات لإفشال وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى ذلك، يحضرون لتنفيذ أنواع مختلفة من الاستفزازات، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية.

وأفادت مصادر محلية في 22 أغسطس/آب الماضي، من داخل محافظة إدلب بأن عناصر من الخوذ البيضاء يستقلون 8 سيارات "فان مغلقة" قاموا بنقل شحنة جديدة من البراميل من معمل اطمة عند الحدود التركية، المتخصص بإعادة تصنيع مادة الكلور، وتوجهوا من ريف إدلب الشمالي مرورًا بمدينة أريحا وصولًا إلى مناطق بجسر الشغور، تحت حماية مشددة من قبل مسلحي "هيئة تحرير الشام" الواجهة الحالية لتنظيم "جبهة النصرة" المتطرف.

وأضافت المصادر أن السيارات المغلقة المذكورة كانت تحمل براميل بلاستيكية كبيرة أشاعت تركيا فيما مضى أنها تحوي على الكلور السائل لأغراض تعقيم مياه الشرب، وتم نقل هذه الشحنة من أحد المستودعات في بلدة اطمة الحدودية باتجاه جهة مجهولة في منطقة جسر الشغور، تزامنا مع استدعاء ما يسمى عناصر الاحتياط في "الخوذ البيضاء" في مناطق عدة في إدلب والطلب منهم الالتحاق فورًا بالعمل من دون وجود أية معلومات إضافية عن سبب الاستدعاء.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدء تصوير استفزاز يزعم استخدام الجيش السوري للأسلحة الكيميائية في إدلب بدء تصوير استفزاز يزعم استخدام الجيش السوري للأسلحة الكيميائية في إدلب



GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 15:23 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 16:00 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

هذا الشهر يحمل إليك أجواء مهنية وإجتماعية مميزة

GMT 18:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شركة بيجو تطرح مؤخرا عن سيارة 4008 الجديدة

GMT 21:43 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

مجلس التعاون الخليجي حافظ على جذوة اشتعاله حية في 2020

GMT 20:04 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

إضرابات جماعية تضرب أماكن متفرقة في فرنسا

GMT 14:40 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

"أوبك" تتأهب لزيادة تخفيضات إنتاج النفط

GMT 10:12 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميرهان حسين توضح معلومات جديدة عن مشاركتها فى "ختم النمر"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24