هجرة الأدمغة 20 ألف خبير مغربي فضلوا العمل خارج البلاد
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

"هجرة الأدمغة" 20 ألف خبير مغربي فضلوا العمل خارج البلاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "هجرة الأدمغة" 20 ألف خبير مغربي فضلوا العمل خارج البلاد

20 ألف خبير مغربي فضلوا العمل خارج البلاد
الرباط ـ سورية24

عندما يحصد المرء المعرفة، ويتلقى تكوينا علميا في بلاده، أول ما يشد انتباهه هو “الهجرة” نحو أوربا، أو أمريكا، لذلك أصبحت هجرة عقول المهنيين، والطلبة الشباب من المغرب نقطة ساخنة للجدل في الأوساط الفكرية، والإعلامية في البلاد”، هذا ما كشفته مجلة، “Arab Weekly” الناطقة بالإنجليزية، والتي تُعنى بالتطورات الجارية في الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا.وكشفت المجلة الأسبوعية، التي تصدر من الولايات المتحدة الأمريكية، أن أعلى سلطة سياسية في المغرب، بات يؤرقها موضوع “هجرة الأدمغة”، ففي غشت من العام الماضي، أشار الملك محمد السادس، خلال كلمته بمناسبة ثورة الملك والشعب، إلى أن “الكثير من الشباب في المغرب، وخاصة خريجي جامعات العلوم والتكنولوجيا، يفكرون في الهجرة، ليس فقط بسبب الحوافز المادية المغرية في الخارج، ولكن أيضًا بسبب إنهم لا يجدون في بلدهم الظروف المناسبة للتوظيف والتقدم الوظيفي، والابتكار، والبحث العلمي”.وكشف المصدر ذاته أن دراسة حديثة أشارت إلى أن المملكة لديها ثاني أعلى معدل لهجرة الأدمغة في منطقة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، على الرغم من أن الرباط بدأت في إطلاق محاولة للتخفيف من حدة هذا الإشكال، في عام 2007 وقدمت الحكومة المغربية المنتدى الدولي للكفاءات المغربية في الخارج  (FINCOME) لجذب المهنيين الشباب، والأكاديميين المغاربة، الذين يعملون في الخارج إلى المغرب، وإدماجهم في قطاعات التعليم العالي، والبحث العلمي، والأعمال في البلاد.وبعد مضيي زهاء 12 سنة من إطلاق المخطط الحكومي المذكور، كشفت دراسة نشرتها جامعة الدول العربية، العام الماضي، أن هناك حوالي 50000 طالب مغربي يدرسون في الخارج، وحوالي  20 ألف خبير مغربي في مجالات مختلفة اختاروا العمل خارج بلدهم.

أقرا أيضا" :

بغداد ودمشق تنسقان لإعادة مهجري البلدين إلى ديارهم

وعزز هذا الطرح الدراسة، التي أطلقها موقع “روكريت” الرائد في مجال التوظيف، حيث كشف بدوره أن 91 في المائة من الخريجين المغاربة يحلمون بمغادرة البلد والعثور على فرصة مهنية في الخارج، لأنهم يعتقدون بأن الهجرة من المغرب ستساعدهم في الارتقاء، والتطور في مسارهم المهني، حيث أكدت الفيدرالية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات والاتصال والأوفشورينغ، أن المدراس، والمعاهد المغربية، تكون سنويا 8000 إطار، وخبير في مجال تكنولوجيا المعلوميات، غير أن نسبة تصل إلى 20 في المائة، تهاجر صوب الخارج دون تردد، حتى وإن كان السوق المغربي يحتاجهم بشدة.وكشف موقع” thearabweekly” ، اليوم الأحد، أن المنتدى الدولي للكفاءات المغربية في الخارج، الذي أطلقته الحكومة، أنشأ قاعدة بيانات للأشخاص المغاربة من ذوي الكفاءات في الخارج، ويهدف البرنامج إلى توفير الخبرة في تحديد أهداف، واستراتيجيات التنمية في مختلف القطاعات، وتقييم المشاريع البحثية، وجذب الاستثمارات، والشراكات، وأكد المصدر ذاته أن وزير التربية الوطنية والتوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، قال إن برنامج FINCOME هو أحد الاستراتيجيات، والبرامج التي يعمل المغرب على تنفيذها لوقف هجرة الأدمغة.وقال هشام متحد، أستاذ وباحث في العلوم السياسية والاستراتيجية في كندا لـ” thearabweekl”، إن الحكومة المغربية لم تأخذ قضية هجرة الأدمغة على محمل الجد، خصوصا عندما يكون المغرب، الآن، في حاجة ماسة إليهم أكثر من أي وقت مضى.ودعا متحد الحكومة المغربية إلى التعامل بمسؤولية لكبح هجرة الأدمغة، وقال: “عليها أن تعمل بجدية لاستعادة الخبراء والكفاءات المغاربة المقيمين في الخارج، وإدماجهم من أجل المساهمة في تسريع تنمية البلاد”، ووأردف المتحدث ذاته: “إن رأس المال البشري هو أساس التنمية الاجتماعية، والاقتصادية في كل بلد، وخزان للذاكرة الجماعية، التي هي أساس أي ازدهار وطني”.

قد يهمك أيضا" :

تيريزا ماي تؤكّد أن الهجرة إلي بريطانيا "أمر جيد"

السراج في مالطا لبحث قضية الهجرة غير الشرعية وتعزيز العلاقات الثنائية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجرة الأدمغة 20 ألف خبير مغربي فضلوا العمل خارج البلاد هجرة الأدمغة 20 ألف خبير مغربي فضلوا العمل خارج البلاد



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 05:29 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 10:04 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 14:05 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

متى تزول إسرائيل ؟

GMT 12:25 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

سيد محمود يؤكد أم كلثوم موجودة "شخصيًا" في روايات محفوظ

GMT 14:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 08:13 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

ابتكار ذراع متطورة تتحرك باستخدام الأفكار

GMT 12:43 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تؤكد مقتل 88 ألف مسلح في سورية منذ تدخلها

GMT 15:17 2018 الجمعة ,18 أيار / مايو

بكتيريا "قاتلة ومدمرة" تتغذى على ألم مضيفها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24