الرئيس الأسد  يؤكد أن  تحرير إدلب سيضع نهاية للحرب
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

الرئيس الأسد يؤكد أن تحرير إدلب سيضع نهاية للحرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الأسد  يؤكد أن  تحرير إدلب سيضع نهاية للحرب

الرئيس بشار الأسد
دمشق _ ميس خليل

استحوذ الجانب التنظيمي وتعزيز الدور الاجتماعي لحزب البعث على الجانب الأكبر من الاجتماع الدوري للجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي اليوم الأحد 7 تشرين الأول / أكتوبر  برئاسة الأمين القطري للحزب الرئيس  بشار الأسد.

وبدأ الرئيس الأسد الاجتماع بعرض لآخر التطورات السياسية والميدانية في سورية، لافتا إلى أن التحضير لمعركة إدلب خلق حالة من الهستيريا لدى الدول الغربية لأن تحرير إدلب سيضع نهاية للحرب، كونها المعقل الأخير للتنظيمات الإرهابية التي يعولون عليها لاستمرار استنزاف سورية، وسيتمكن الجيش بعد تحريرها من التوجه لتحرير ما تبقى من المناطق.

وأوضح أن الاتفاق الذي حصل مؤخرا حول مدينة إدلب يعود بمكاسب ميدانية للجيش العربي السوري لكونه حقق تقدما فعليا على الارض حيث ساهم في تأمين المناطق الآمنة المجاورة للمنطقة التي شملها الاتفاق وهذا بدوره حقن الكثير من الدماء.

ولفت الرئيس الأسد إلى ان الانتصارات التي تحققها سورية على الاٍرهاب جعلت الكثير من الدول الغربية والعربية تسعى للتواصل مجددا مع سورية بعد فشلهم في ما كان يرمون اليه عبر دعمهم وتمويلهم للتنظيمات الإرهابية في سورية.
وكشف الأمين القطري عن أنه “كلما اقتربنا من الانتصار يمكن أن يصبح الوضع أصعب، لأن هناك خطة لاستنزاف سورية سياسيا واجتماعيا واقتصاديا”، مؤكدا أننا اليوم “أمام تحديات لاتقل خطورة عن الإرهاب” وأن “المعركة الحقيقية المقبلين عليها هي إعادة التأهيل لشرائح كانت حاضنة للفوضى والإرهاب لكي لا تكون ثغرة يتم ضرب استقرار سورية مستقبلاً من خلالها.

وفي هذا السياق، أكد الأمين القطري أنه لا يمكن توعية المجتمع دون وجود مؤسسات قوية في الدولة، وأن القاعدة الأساسية التي يبنى عليها في التوعية هي دراسة المجتمع بعمق، وفهم التحولات التي تطرأ عليه.”.

وحول اللجنة المركزية للحزب، شدد الرئيس الأسد على ضرورة تفعيلها كونها المؤسسة الحزبية المعنية بتحديد الاستراتيجيات المناسبة لعمل الحزب وتحديث العمل الحزبي، والرابط الأساسي في العلاقة بين القيادة القطرية للحزب وبين القواعد والكوادر.
ولفت إلى وجود الكثير من العناوين التي يجب مناقشتها حزبيا، ومنها “مفهوم الإلتزام الحزبي” وموضوع التنسيب الحزبي، مشددا على أن التنسيب النوعي يجب أن تكون له الاولوية على التنسيب الكمي.

وحول بنية الاجتماع الحزبي، لفت الأمين القطري إلى ضرورة إعادة النظر أيضا في جدوى البنية الحالية، وإمكانيات منحها مرونة أكبر تتوافق مع الأوساط التي يتواجد فيها الحزب، مشيرا، على سبيل المثال، إلى موضوع التثقيف الحزبي وضرورة استخدام طرق حديثة تتناسب مع وسائل الوقت الحالي بعيداً عن الطرق التقليدية.

وأشار الرئيس الأسد إلى ضرورة مخاطبة الناس بلغة مفهومة وغير “نخبوية”، والتنويع في آليات وطرق التواصل مع المحيط، إلى جانب إعادة النظر في عدد من المفاهيم، ومنها مفهوم “الحزبي القدوة”، مؤكدا أن “القدوة الحقيقي هو من ضحى وقدم لوطنه”.

ووجه الرئيس الأسد بضرورة أن يكون دور الحزب أكثر فعالية في كل المناطق لتحقيق المصالحات، مشيرا إلى ضرورة تصدي الحزب للعناوين والنقاشات الدائرة في المجتمع، وأن يكون لديه مساهمة في تعريفها بصورة أوضح وفق منهجية علمية، فالحزب يملك الكثير من الرفاق المؤهلين أكاديما وفكريا ولديهم الكثير من الخبرة في العمل الحزبي.

وختم الرئيس الأسد بضرورة أن تتضمن جميع المقترحات التي تقدم عبر اللجنة المركزية تصورا واضحا للكيفية التي يمكن من خلالها تطبيق المقترحات ضمن إطار زمني واضح ومحدد، مشددا على أن تفعيل آليات الحوار والتواصل يتيح إيجاد آليات أفضل لاتخاذ القرارت

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأسد  يؤكد أن  تحرير إدلب سيضع نهاية للحرب الرئيس الأسد  يؤكد أن  تحرير إدلب سيضع نهاية للحرب



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24