مخاوف في أفغانستان من جيش سري تقوده إيران قوامه العائدون من داعش
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

مخاوف في أفغانستان من "جيش سري" تقوده إيران قوامه العائدون من "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مخاوف في أفغانستان من "جيش سري" تقوده إيران قوامه العائدون من "داعش"

قوات الأمن الأفغانية
كابول - سورية24

أكد مسؤولون أمنيون أفغان، أن عناصر جرى تجنيدها من المجتمعات الشيعية الفقيرة في أفغانستان للقتال في سوريا دعماً لنظام بشار الأسد، بدأت في العودة إلى الوطن إلا أنها تقابل بمشاعر شك وريبة، متوقعين أن إيران لا تزال تتولى تنظيمها،  لكن هذه المرة، كـ«جيش سري»، لنشر نفوذ طهران في قلب الصراعات الأفغانية التي تبدو دون نهاية، بعدما قاتلوا في سوريا ضمن ميليشيات {فاطميون}.وتمكنت إيران من بناء شبكة من الميليشيات تتألف من عناصر شيعية من مختلف أرجاء المنطقة، استغلتها في إنقاذ الأسد من الثورة التي اندلعت ضد حكمه. ولم تقتصر هذه الشبكة على الأفغان فحسب، وإنما شملت أيضاً باكستانيين وعراقيين ولبنانيين. وقال مهدي، البالغ 21 عاماً، الذي عاد إلى منطقته الأصلية في هيرات بغرب أفغانستان قبل سنة «هنا في أفغانستان، نشعر بالخوف».وقد نقلت تصريحه هذا وكالة «أسوشييتد برس» في تقرير لها دون أن تكشف عن اسمه بالكامل خشية تعرضه للانتقام من الأمن أو من تنظيم داعش.وتعتقد الحكومة الأفغانية وكثير من الخبراء، أن إيران بإمكانها تعبئة هؤلاء المقاتلين السابقين من جديد، خصوصاً إذا انقلبت الفرق الكثيرة الأفغانية المسلحة بعضها ضد بعض في حرب جديدة بعد انسحاب قوات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي. وقد تستغل إيران تلك الفوضى في نشر هذه العناصر، بذريعة أن «الأقلية الشيعية بحاجة إلى حماية».

قد يهمك أيضا" :

مقتل 10 أطفال من أسرة واحدة بضربة جوية أميركية في أفغانستان

مقتل 13 مدنيا معظمهم أطفال في غارة جوية في أفغانستان

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف في أفغانستان من جيش سري تقوده إيران قوامه العائدون من داعش مخاوف في أفغانستان من جيش سري تقوده إيران قوامه العائدون من داعش



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24