مخاوف في أفغانستان من جيش سري تقوده إيران قوامه العائدون من داعش
آخر تحديث GMT08:28:05
 العرب اليوم -

مخاوف في أفغانستان من "جيش سري" تقوده إيران قوامه العائدون من "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مخاوف في أفغانستان من "جيش سري" تقوده إيران قوامه العائدون من "داعش"

قوات الأمن الأفغانية
كابول - سورية24

أكد مسؤولون أمنيون أفغان، أن عناصر جرى تجنيدها من المجتمعات الشيعية الفقيرة في أفغانستان للقتال في سوريا دعماً لنظام بشار الأسد، بدأت في العودة إلى الوطن إلا أنها تقابل بمشاعر شك وريبة، متوقعين أن إيران لا تزال تتولى تنظيمها،  لكن هذه المرة، كـ«جيش سري»، لنشر نفوذ طهران في قلب الصراعات الأفغانية التي تبدو دون نهاية، بعدما قاتلوا في سوريا ضمن ميليشيات {فاطميون}.وتمكنت إيران من بناء شبكة من الميليشيات تتألف من عناصر شيعية من مختلف أرجاء المنطقة، استغلتها في إنقاذ الأسد من الثورة التي اندلعت ضد حكمه. ولم تقتصر هذه الشبكة على الأفغان فحسب، وإنما شملت أيضاً باكستانيين وعراقيين ولبنانيين. وقال مهدي، البالغ 21 عاماً، الذي عاد إلى منطقته الأصلية في هيرات بغرب أفغانستان قبل سنة «هنا في أفغانستان، نشعر بالخوف».وقد نقلت تصريحه هذا وكالة «أسوشييتد برس» في تقرير لها دون أن تكشف عن اسمه بالكامل خشية تعرضه للانتقام من الأمن أو من تنظيم داعش.وتعتقد الحكومة الأفغانية وكثير من الخبراء، أن إيران بإمكانها تعبئة هؤلاء المقاتلين السابقين من جديد، خصوصاً إذا انقلبت الفرق الكثيرة الأفغانية المسلحة بعضها ضد بعض في حرب جديدة بعد انسحاب قوات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي. وقد تستغل إيران تلك الفوضى في نشر هذه العناصر، بذريعة أن «الأقلية الشيعية بحاجة إلى حماية».

قد يهمك أيضا" :

مقتل 10 أطفال من أسرة واحدة بضربة جوية أميركية في أفغانستان

مقتل 13 مدنيا معظمهم أطفال في غارة جوية في أفغانستان

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف في أفغانستان من جيش سري تقوده إيران قوامه العائدون من داعش مخاوف في أفغانستان من جيش سري تقوده إيران قوامه العائدون من داعش



GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 16:46 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 06:39 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على اجمل العطورات القديمة لتسترجعي الزمن الجميل

GMT 09:38 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

نعمة الهلال!!

GMT 10:56 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

أطراف النهار.. تنويعات أو قُل «كشكلة» و«بعزقة»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24