الفرق الموسيقية تُنعش الحياة في حمص وتلون حياتها بالفرح بعد سنوات من الحرب
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

الفرق الموسيقية تُنعش الحياة في حمص وتلون حياتها بالفرح بعد سنوات من الحرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفرق الموسيقية تُنعش الحياة في حمص وتلون حياتها بالفرح بعد سنوات من الحرب

الفرق الموسيقية تُنعش الحياة في حمص
حمص-تمارا اسود

أثبتت حمص في السنوات الثلاث الأخيرة، حضورها الموسيقى من خلال ولادة العشرات من المعاهد الموسيقية، التي ساعدت في النهوض بالحس الجمالي الموسيقي للناس، الذين يتعطشون لهذا النوع من الفنون الراقية.

وعادت فرقة "إحساس للرقص التعبيري"، بقيادة المدربة سوسن الفاحلي، خلال السنوات الأربع الأخيرة، ورغم ظروف الحرب عادت أقوى مما كانت عليه قبلها، حيث أوضحت الفاحلي، أنها قدمت عروضًا جسدت في مختلف المهرجانات، ومنها مهرجان القلعة والوادي الصيف الماضي، أداها نحو سبعين من الأطفال والناشئين من مختلف الأعمار.

وقال ماهر ديب، مدير فرقة "الأمل الواعد الموسيقية"، إنها تأسست عام 2016 من ثلاثين عازفا ومغنيًا، معظمهم من الأطفال لتساهم في أغناء الحركة الثقافية في حمص من خلال نشاطاتها، والتي تؤكد أن حمص تمتلك الكثير من المواهب الواعدة وتحتاج من يرعاها والفرق الموسيقية خير حاضنة لها.

وأوضح أحمد الضاهر، مدير ومؤسس نادي الكمان الأحمر لتعليم الموسيقى، أنه انطلق أواخر 2012 ويضم 20 مغنيًا و10عازفين يسعون بنشاطاتهم إلى تأكيد دور الموسيقى بحياة الإنسان بشكل عام، لاسيما الطفل من خلال إتاحة الفرصة له للتعبير عن أحاسيسه ومشاعره عبر الموسيقى بواسطة الآلة، التي يجيد استخدامها لتقديم الفن الراقي والطرب الأصيل والألحان، التي تدخل البهجة إلى نفوس الناس، معتبرًا أن الأقبال الكبير الذي تشهده معاهد تعليم الموسيقى من قبل الشباب والأطفال، يدل على أهمية الموسيقى وأثرها الإيجابي في التعبير عن الذات الإنسانية والعواطف.

وأشارت آلاء ونوس، طالبة في كلية الصيدلة وإحدى رواد النادي، إلى تعلقها بالموسيقى وخاصة بآلة الكمان، كونها أفضل وسيلة للتعبير عن الإحساس وصقل الروح والتخلص من الطاقات السلبية، ما ينعكس بشكل إيجابي على أدائها الدراسي.

وأكّدت رزان نيصافي، مديرة معهد الإخلاص، أحد المؤسسات الموسيقية التي تأسست في سنوات الحرب، أنها لجأت إلى الموسيقى لتعليم الأطفال والشباب من رواد المعهد اللغات الإنكليزية والفرنسية والألمانية عبر الأغاني والألحان الخاصة بكل لغة، مؤكدة أهمية توظيف الموسيقى في حياة الطفل، كما أنها وسيلة اجتماعية وتربوية ذات مستوى رفيع تسهم في تنمية الحس وتحقيق التفاهم بين الناس.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفرق الموسيقية تُنعش الحياة في حمص وتلون حياتها بالفرح بعد سنوات من الحرب الفرق الموسيقية تُنعش الحياة في حمص وتلون حياتها بالفرح بعد سنوات من الحرب



GMT 10:04 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تقصف مواقع عسكرية سورية جنوب البلاد

GMT 12:27 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس السوري بشار الأسد يجري تعديلات وزارية واسعة

GMT 10:39 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بوغدانوف يناقش مع رئيس "منصة موسكو" تسوية الأزمة السورية

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

روسيا والصين ترثان تركة أوروبا في إيران

GMT 06:15 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فيكتوريا بيكهام تفاجئ متابعيها برشاقتها في إطلالة أنيقة

GMT 04:22 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وأهم مطاعم الدمام

GMT 23:06 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعد لكسر الشرط الجزائي بعقد مانولاس

GMT 00:27 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

يقدّم لك هذا الشهر العديد من المكافآت

GMT 11:01 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شاكيري يُحقق أمنيته بمواجهة "بايرن ميونخ"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24