الفرق الموسيقية تُنعش الحياة في حمص وتلون حياتها بالفرح بعد سنوات من الحرب
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

الفرق الموسيقية تُنعش الحياة في حمص وتلون حياتها بالفرح بعد سنوات من الحرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفرق الموسيقية تُنعش الحياة في حمص وتلون حياتها بالفرح بعد سنوات من الحرب

الفرق الموسيقية تُنعش الحياة في حمص
حمص-تمارا اسود

أثبتت حمص في السنوات الثلاث الأخيرة، حضورها الموسيقى من خلال ولادة العشرات من المعاهد الموسيقية، التي ساعدت في النهوض بالحس الجمالي الموسيقي للناس، الذين يتعطشون لهذا النوع من الفنون الراقية.

وعادت فرقة "إحساس للرقص التعبيري"، بقيادة المدربة سوسن الفاحلي، خلال السنوات الأربع الأخيرة، ورغم ظروف الحرب عادت أقوى مما كانت عليه قبلها، حيث أوضحت الفاحلي، أنها قدمت عروضًا جسدت في مختلف المهرجانات، ومنها مهرجان القلعة والوادي الصيف الماضي، أداها نحو سبعين من الأطفال والناشئين من مختلف الأعمار.

وقال ماهر ديب، مدير فرقة "الأمل الواعد الموسيقية"، إنها تأسست عام 2016 من ثلاثين عازفا ومغنيًا، معظمهم من الأطفال لتساهم في أغناء الحركة الثقافية في حمص من خلال نشاطاتها، والتي تؤكد أن حمص تمتلك الكثير من المواهب الواعدة وتحتاج من يرعاها والفرق الموسيقية خير حاضنة لها.

وأوضح أحمد الضاهر، مدير ومؤسس نادي الكمان الأحمر لتعليم الموسيقى، أنه انطلق أواخر 2012 ويضم 20 مغنيًا و10عازفين يسعون بنشاطاتهم إلى تأكيد دور الموسيقى بحياة الإنسان بشكل عام، لاسيما الطفل من خلال إتاحة الفرصة له للتعبير عن أحاسيسه ومشاعره عبر الموسيقى بواسطة الآلة، التي يجيد استخدامها لتقديم الفن الراقي والطرب الأصيل والألحان، التي تدخل البهجة إلى نفوس الناس، معتبرًا أن الأقبال الكبير الذي تشهده معاهد تعليم الموسيقى من قبل الشباب والأطفال، يدل على أهمية الموسيقى وأثرها الإيجابي في التعبير عن الذات الإنسانية والعواطف.

وأشارت آلاء ونوس، طالبة في كلية الصيدلة وإحدى رواد النادي، إلى تعلقها بالموسيقى وخاصة بآلة الكمان، كونها أفضل وسيلة للتعبير عن الإحساس وصقل الروح والتخلص من الطاقات السلبية، ما ينعكس بشكل إيجابي على أدائها الدراسي.

وأكّدت رزان نيصافي، مديرة معهد الإخلاص، أحد المؤسسات الموسيقية التي تأسست في سنوات الحرب، أنها لجأت إلى الموسيقى لتعليم الأطفال والشباب من رواد المعهد اللغات الإنكليزية والفرنسية والألمانية عبر الأغاني والألحان الخاصة بكل لغة، مؤكدة أهمية توظيف الموسيقى في حياة الطفل، كما أنها وسيلة اجتماعية وتربوية ذات مستوى رفيع تسهم في تنمية الحس وتحقيق التفاهم بين الناس.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفرق الموسيقية تُنعش الحياة في حمص وتلون حياتها بالفرح بعد سنوات من الحرب الفرق الموسيقية تُنعش الحياة في حمص وتلون حياتها بالفرح بعد سنوات من الحرب



GMT 10:04 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تقصف مواقع عسكرية سورية جنوب البلاد

GMT 12:27 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس السوري بشار الأسد يجري تعديلات وزارية واسعة

GMT 10:39 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بوغدانوف يناقش مع رئيس "منصة موسكو" تسوية الأزمة السورية

GMT 11:29 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يفاجئك هذا اليوم بما لم تكن تتوقعه

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:34 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

برج العنزة..خجول وحساس وكريم تجاه الأشخاص الذين يحبونه

GMT 17:42 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

استيعاب إدارة بايدن

GMT 10:45 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

الجارالله يكشف موقف الكويت تجاه الإخوان

GMT 16:53 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

فساتين خطوبة مكشوفة الأكتاف موضة الموسم

GMT 18:23 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مبادرة بيئية لتحسين واقع النظافة بجزيرة أرواد في طرطوس

GMT 08:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أمسية حوارية للقصة القصيرة بأدبي جدة الأربعاء

GMT 10:49 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منحة من بذار القمح في القنيطرة و 6550 دونمًا في السويداء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24