زينين يؤكد أن واشنطن تحاول بشتى السبل عرقلة الحل السياسي للأزمة في سورية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

زينين يؤكد أن واشنطن تحاول بشتى السبل عرقلة الحل السياسي للأزمة في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زينين يؤكد أن واشنطن تحاول بشتى السبل عرقلة الحل السياسي للأزمة في سورية

كبير الباحثين في جامعة العلاقات الدولية التابعة لوزارة الخارجية الروسية يوري زينين
دمشق - سورية 24

أكد كبير الباحثين في جامعة العلاقات الدولية التابعة لوزارة الخارجية الروسية يوري زينين أن الولايات المتحدة تحاول “بشتى السبل” عرقلة العملية السياسية لحل الأزمة في سورية عبر فرض إملاءاتها على لجنة مناقشة الدستور.

وقال زينين في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو اليوم: “الأمريكيون فشلوا في تحقيق مآربهم وغاياتهم المغرضة منذ بدء الأزمة في سورية نتيجة صمود الشعب السوري وقواته المسلحة ولهذا فهم يسعون لعرقلة العملية السياسية بكل السبل الممكنة” مؤكدا أن واشنطن تحاول تبرير وجودها العسكري غير الشرعي في الأراضي السورية عبر فرض إملاءاتها على قرارات لجنة مناقشة الدستور ووفد النظام التركي فيها.

واستهجن زينين بيان وزارة الخارجية الامريكية مؤخرا حول جلسات لجنة مناقشة الدستور في جنيف مؤكدا أن الاتهامات والمزاعم الأمريكية لسورية بهذا الصدد باطلة جملة وتفصيلا.

وكان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين قال الاحد الماضي إن البيان الصادر عن الخارجية الأمريكية حول جلسات لجنة مناقشة الدستور في جنيف يؤكد مرة أخرى وبشكل قاطع محاولات الولايات المتحدة التدخل في شؤون الدول وفرض أجنداتها الخاصة وآخرها بتدخلها في عمل اللجنة.

بدوره استنكر كبير الباحثين في مركز الدراسات العربية والإسلامية التابع لمعهد الاستشراق الروسي بوريس دولغوف استمرار فرض الدول الغربية الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب على سورية وكذلك إقدام الإدارة الأمريكية على احتلال حقولها النفطية ونهبها.

وقال دولغوف في مقابلة مماثلة إن قيام واشنطن باحتلال حقول النفط السورية ونهبها وكذلك فرض الغرب الاجراءات الاقتصادية أحادية الجانب إضافة إلى ظروف الحرب الإرهابية التي تواجهها سورية تنعكس سلبا على معيشة المواطن السوري واقتصاده معربا في الوقت ذاته عن ثقته بأن الشعب السوري سيتمكن من حل جميع هذه الصعوبات بمساعدة أصدقائه وحلفائه.

من جانب آخر نوه دولغوف بالطروحات “المنطقية والمحقة” التي قدمها الوفد الوطني خلال الجولة الثانية لأعمال لجنة مناقشة الدستور منتقدا في الوقت ذاته رفض وفد النظام التركي مناقشة جدول الأعمال ما تسبب بتعقيد عمل اللجنة.

وكان الرئيس المشارك في لجنة مناقشة الدستور أحمد الكزبري أكد الجمعة الماضي أن اللجنة المصغرة لم تتمكن من عقد أي جلسة خلال الجولة الثانية في جنيف بسبب رفض وفد النظام التركي مناقشة جدول الأعمال والركائز الوطنية.

قد يهمك ايضا

انتشال 15 جثة جديدة من مقبرة وتحت الأنقاض في مدينة الرقة

جريحان من "الحر" بانفجار سيارة مفخخة في منطقة عفرين

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زينين يؤكد أن واشنطن تحاول بشتى السبل عرقلة الحل السياسي للأزمة في سورية زينين يؤكد أن واشنطن تحاول بشتى السبل عرقلة الحل السياسي للأزمة في سورية



GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 20:13 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 19:17 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هتافات مدوية من جماهير الترجى أثتاء استقبال الأهلى في تونس

GMT 02:01 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

بوسي تعتبر "بيت السلايف" رسالة اجتماعية جميلة

GMT 22:19 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الأمير متعب آل سعود الأخ غير الشقيق للملك سلمان

GMT 22:03 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

سباح أخر يرفض مصافحة الصيني سون بسبب المنشطات

GMT 07:50 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

قلادة تنتمي إلى "ديبورا" من صنع Hancocks London"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24