قوات حفتر في ليبيا تُسلّم مصر ضابطًا مفصولاً مُدانًا بالتطرف
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

"قوات حفتر" في ليبيا تُسلّم مصر ضابطًا مفصولاً مُدانًا بالتطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "قوات حفتر" في ليبيا تُسلّم مصر ضابطًا مفصولاً مُدانًا بالتطرف

الإرهابي هشام عشماوي في قبضة الجيش المصري
القاهرة- سوريه24

 


سلّمت القوات الموالية للواء الليبي خليفة حفتر، للسلطات المصرية، الضابط المفصول من الجيش المصري هشام عشماوي المدان بالتطرف في مصر.

وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن "الحرب ضد الإرهاب لم تنته"، مثنيًا على دور الجيش المصري في هذه الحرب.

وتم الاتفاق على إجراءات التسليم خلال زيارة للواء عباس كامل، رئيس المخابرات المصرية، إلى ليبيا التقى خلالها بحفتر، الذي تطلق قواته على نفسها اسم "الجيش الوطني الليبي"، أمس الثلاثاء.

وكانت قوات حفتر قد قالت إنها قبضت على عشماوي نهاية العام الماضي خلال عملية عسكرية في مدينة درنة الليبية بعد إحباط محاولة لتفجير نفسه قبل أشهر. وعشماوي هو أحد أهم المطلوبين لدى السلطات المصرية التي تعتبر تسلمه انتصارا كبيرا لها في "الحرب على الإرهاب".

وكان ضابط صاعقة فُصل من الجيش المصري قبل نحو 8 سنوات. ويكنى بـ"أبي عمر المهاجر"، وهو أحد قيادات تنظيم جند الإسلام المرتبط بالقاعدة. وأسس قبل ذلك تنظيم "مرابطون" الذي نشط في شمال سيناء. وبالإضافة إلى عشماوي، تم أيضا تسليم حارسه صفوت زيدان وعناصر أخرى مطلوبة للسلطات المصرية.

وقال التليفزيون الرسمي المصري إن عشماوي وصل إلى مصر في طائرة عسكرية قادمة من شرقي ليبيا.

وقضت محكمة مصرية غيابيا بإعدام عشماوي إثر إدانته بالهجوم على كمين للشرطة والجيش في واحة الفرافرة في منطقة بصحراء مصر الغربية، الذي أسفر عن قتل نحو 30 جنديا مصريا عام 2014.

ومن المنتظر أن تُعاد محاكمة عشماوي في قضايا تتعلق باستهداف وزير الداخلية السابق والنائب العام والجيش والشرطة ورجال القضاء.

يُذكر أن المئات من أفراد الجيش والشرطة قد لقوا حتفهم في هجمات أعلن مسلحون تابعون لتنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليتهم عن كثير منها.

وأشاد السيسي بتسليم عشماوي. وقال في تدوينة على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي: "الحرب ضد الإرهاب لم تنته ولن تنتهي قبل أن نسترجع حق كل شهيد مات فداءً لأجل الوطن".

وقالت قيادة قوات حفتر في بيان إن تسليم عشماوي جاء "في إطار عمليات مكافحة الإرهاب في شمال أفريقيا وفي ضمن التعاون المشترك مع جمهورية مصر العربية الشقيقة "

قد يهمك ايضا:

الجيش الليبي يخترق دفاعات حكومة الوفاق جنوب العاصمة طرابلس

إصابة رجل بانفجار عبوة ناسفة في بلدة معرة مصرين شمال مدينة إدلب

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات حفتر في ليبيا تُسلّم مصر ضابطًا مفصولاً مُدانًا بالتطرف قوات حفتر في ليبيا تُسلّم مصر ضابطًا مفصولاً مُدانًا بالتطرف



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24