الدفاع الروسية تنفي مزاعم واشنطن حول استخدام السلاح الكيميائي في إدلب
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

الدفاع الروسية تنفي مزاعم واشنطن حول استخدام السلاح الكيميائي في إدلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدفاع الروسية تنفي مزاعم واشنطن حول استخدام السلاح الكيميائي في إدلب

المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف
موسكو ـ سورية 24

نفت وزارة الدفاع الروسية المزاعم التي تحاول الولايات المتحدة الأمريكية الترويج لها وما تتناقله المجموعات الإرهابية وبعض وسائل الإعلام التابعة لها حول استخدام السلاح الكيميائي في منطقة خفض التصعيد في إدلب.

وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف أن “منطقة إدلب لخفض التصعيد لم تقع فيها أي هجمات كيميائية يوم الـ19 من أيار الجاري كما زعمت الولايات المتحدة الأمريكية”.

وأشار كوناشينكوف إلى أن “كل محاولات وزارة الخارجية الأمريكية لاختراع قصة أخرى حول (الهجمات الكيميائية) ليست أكثر من غطاء سياسي لمحاولات متشنجة يقوم بها الإرهابيون لزعزعة الوضع في إدلب وإحداث كارثة إنسانية هناك وإجبار العالم على تصديق كذبة جديدة تدعي وجود إشارات على استخدام الكيميائي في إدلب”.

اقرا ايضا

الخارجية الروسية تؤكد أن إدلب باتت تخضع لسيطرة "جبهة النصرة"

وشدد كوناشينكوف على أنه “ليس مستغربا أن تسعى الخارجية الأمريكية إلى فرض كذبة أخرى على العالم بشأن هجوم كيميائي في إدلب في حين أن المصدر الوحيد وشهود العيان لهذا الهجوم المزعوم هم إرهابيون من تنظيم جبهة النصرة”.

وبين المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية أن “الروايات الأمريكية الأخيرة حول استخدام الجيش السوري للسلاح الكيميائي في إدلب تأتي وسط تصريحات علنية من المنظمتين اللتين خلقهما الغرب نفسه (المرصد السوري لحقوق الإنسان) و(الخوذ البيضاء) المخادعة أكدتا فيها أنهما لا تملكان أي معلومات بشأن مكان الهجوم المزعوم أو ضحاياه”.

وعلى مدى السنوات الماضية عمدت المجموعات الإرهابية أكثر من مرة وبمساندة من مشغليها في الخارج إلى فبركة وتمثيل مسرحيات حول استخدام السلاح الكيميائي لخلق الذرائع أمام عدوان خارجي على سورية وكل ذلك بعلم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حيث كشفت الصحفية الاسترالية المستقلة كاتلين جونستون في الـ17 من الشهر الجاري حقائق حول وثيقة تفضح دور منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في هذا الصدد مؤكدة أن المنظمة قامت بالتكتم على تقرير لخبراء مهندسين يشير بوضوح إلى مسؤولية التنظيمات الإرهابية عن الهجوم الكيميائي في دوما.

قد يهمك ايضا

موسكو تؤكد أن واشنطن وراء زعزعة الاستقرار في سورية والعراق وليبيا

اشتباكات عنيف بين القوات الحكومية السورية وعناصر مسلحة في ريف حماة

   
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدفاع الروسية تنفي مزاعم واشنطن حول استخدام السلاح الكيميائي في إدلب الدفاع الروسية تنفي مزاعم واشنطن حول استخدام السلاح الكيميائي في إدلب



GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:26 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 07:57 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

أمير رمسيس يؤكد أن "حظر تجول" مباراة تمثيلية

GMT 11:51 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

5 قتلى في هجوم لتنظيم على صلة بـ"داعش" في نيجيريا

GMT 11:19 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الأونصة السورية تسجل رقماً قياسياً جديداً

GMT 07:23 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء محجبات باللون الأسود على طريقة مرمر محمد

GMT 03:09 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فجر السعيد تُعلّق على الشامتين في أزمتها الصحية

GMT 14:18 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حلمي الفقي يؤكّد أن العلاقات بين مصر والصين ستشهد طفرة كبيرة

GMT 17:40 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

مواطنة مغربية تجمع بين زوجين أحدهما سعودي

GMT 13:10 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

"إنسان بعد التحديث" الأكثر مبيعًا في "المصرية اللبنانية"

GMT 23:11 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

مواعيد مباريات الأهلي في دوري أبطال أفريقيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24