الجعفري يؤكد أن سورية ستواصل مكافحة التطرف وحماية مواطنيها
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

الجعفري يؤكد أن سورية ستواصل مكافحة التطرف وحماية مواطنيها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجعفري يؤكد أن سورية ستواصل مكافحة التطرف وحماية مواطنيها

الدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة
دمشق - سورية 24

أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن سورية ستواصل مكافحة الإرهاب وحماية مواطنيها من خطره مشددا على أن حماية المدنيين مسؤولية الدولة المعنية ومؤسساتها السيادية باعتبارها وحدها المخولة بحفظ الأمن والاستقرار على أراضيها والتصدي للإرهاب.

وقال الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم حول حماية المدنيين في النزاعات المسلحة: لقد عانى الشعب السوري على مدى أكثر من ثماني سنوات من حرب إرهابية دعمتها ومولتها وتدخلت فيها حكومات دول معروفة راعية للإرهاب الدولي العابر للحدود غير أن الدولة السورية استطاعت بدعم من الحلفاء الحقيقيين الذين يقيمون وزنا لمبادئ الميثاق ومقاصده أن تحافظ على بنية وعمل مختلف مؤسساتها الوطنية وحاربت الإرهاب بكل ثبات ودون تردد.

وأبدى الجعفري تحفظ سورية على توصيف تقرير الأمين العام المعنون “حماية المدنيين في النزاعات المسلحة” حربها وحلفائها على تنظيمات “القاعدة” و”داعش” وجبهة النصرة الإرهابية والمجموعات الإرهابية المرتبطة بها على أنها نزاع مسلح مؤكدا أن حماية المدنيين هي بالأساس مسؤولية تقع على عاتق الدولة المعنية ومؤسساتها السيادية باعتبارها وحدها المخولة بحفظ الأمن والاستقرار على أراضيها والتصدي للإرهاب والعنف والجريمة وبما يشمل وضع حد لأي وجود مسلح وأي سلاح غير شرعي.

وجدد الجعفري التأكيد على أن سورية ستستمر بالتعاون مع حلفائها في ممارسة واجبها وحقها في حماية مواطنيها من المجموعات الإرهابية التي تضم في صفوفها عشرات آلاف الإرهابيين الأجانب الذين تدفقوا إلى سورية من أكثر من مئة دولة عضو في الأمم المتحدة وفق ما وثقته تقارير لجان وفرق أممية تابعة لمجلس الأمن ومختصة بمكافحة الإرهاب.

اقرا ايضا

بشار الجعفري يُؤكِّد أنّ سورية لن تسمح بتحويل إدلب إلى "كهوف للإرهابيين"

وأشار الجعفري إلى أن سورية وبالتوازي مع مواصلة حربها على الإرهاب استطاعت بالتعاون مع الحكومة الروسية وأصدقاء آخرين أن تنجز خطوات مهمة ساهمت في حقن الدماء وحماية المدنيين واستعادة الأمن من بينها عمليات المصالحة واسعة النطاق التي أدت إلى إلقاء آلاف المسلحين سلاحهم مقابل العفو عنهم وإلى استعادة الأمن والاستقرار في مناطق كانت تسيطر عليها مجموعات إرهابية وعودة المدنيين إلى بيوتهم وحياتهم إضافة إلى الانخراط الكامل في مسار العملية السياسية بالتعاون مع المبعوث الخاص للأمين العام إلى سورية واستنادا إلى قرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015 الذي نص على تيسير عملية سياسية يقودها السوريون أنفسهم دون تدخل خارجي وهو المعيار الذي لا تتقيد به العديد من حكومات الدول التي لا تزال تعرقل سير هذه العملية عبر تدخلاتها السلبية والهدامة.

وأوضح الجعفري أن العمل الدولي الجماعي في إطار الأمم المتحدة يواجه أزمة أخلاقية وقانونية تتلازم مع أزمة ثقة فهناك حكومات دول دمرت مقدرات بلدان بأكملها مثل ليبيا تحت ذريعة ممارسة المسؤولية عن حماية المدنيين وهناك حكومات دول تحرف وتشوه مبادئ الميثاق والقانون الدولي لممارسة العدوان العسكري والاحتلال بذريعة حماية المدنيين وهناك حكومات دول تفرض إجراءات اقتصادية قسرية أحادية الجانب على العديد من الدول مثل سورية وكوبا وفنزويلا وإيران وكوريا الديمقراطية بل تسمي هذا الإرهاب الاقتصادي جزءا من الدبلوماسية الوقائية كما أن هناك حكومات دول لا تزال لا تجد غضاضة في الدفاع المستميت عن استمرار الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين والجولان السوري وتبحث عن صفقات مفلسة غير قابلة للحياة.

وأكد الجعفري أن توفير الحماية للمدنيين ولشعوب العالم أجمع دون استثناء أو تمييز يبدأ باحترام ميثاق الأمم المتحدة وعدم التلاعب به وتشويه مقاصده بهدف تبرير العدوان العسكري والتدخل في شؤون الدول لافتا إلى أن الجميع متفق على أن الولاية الأساسية لمجلس الأمن هي صون السلم والأمن الدوليين ومنع نشوب النزاعات أساسا أي معالجة الأسباب الجذرية للنزاعات المسلحة لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا.. ما الذرائع التي كانت لتبرر احتلال العراق حيث مضى على احتلاله وتدمير مقدراته 16 عاما ولم نسمع حتى الآن اعتذارا من أولئك الذين غزوا العراق أو مساءلتهم عما قاموا به.. وما الذرائع التي كانت لتبرر العدوان وغزو بلد مثل ليبيا وتدميره بحجة حماية المدنيين الأمر الذي أدى إلى تقسيمه ودخوله في متاهة الظلام والنزاع المسلح وسرقة موارده بمئات مليارات الدولارات.. ولماذا تورطت بعض الحكومات المعروفة وبعضها أعضاء بمجلس الأمن في الحرب الإرهابية القذرة على سورية الأمر الذي يؤكد أن هناك حكومات دول تملك النفوذ السياسي والعسكري والاقتصادي تعمل في العلن وفي الظلام لتحويل الدول الأعضاء في المنظمة الدولية إلى مخبر للتجارب الدموية وتتحدى الميثاق وتسعى وتتسبب بإشعال الحرائق وبؤر التوتر والنزاع في أنحاء العالم ثم تأتي لتلعب دور رجل الإطفاء أو رجل الشرطة.

وقد يهمك أيضا" :

"الجعفري" سورية ترفض إجراءات الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري

بشار الجعفري يتهم التحالف بارتكاب جرائم ضد المدنيين في دير الزور

 

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجعفري يؤكد أن سورية ستواصل مكافحة التطرف وحماية مواطنيها الجعفري يؤكد أن سورية ستواصل مكافحة التطرف وحماية مواطنيها



GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:43 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أحداث مهمة وسعيدة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 05:35 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

أفضل عطر نسائي جذاب لصيف 2019

GMT 01:04 2019 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

ألفا جراحة عينية سنوياً في مشفى دمشق

GMT 04:17 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

القوات العراقية تقتل 4 من أهم قادة "داعش"

GMT 15:44 2020 السبت ,16 أيار / مايو

كاريكاتير بريشة : هارون

GMT 13:40 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مميزات عطر سوفاج ديور الرجالي نفحات أنيقة تخطف الأنفاس

GMT 11:05 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة ديمة بياعة تكشف عمرها وتتحدث عن طليقها تيم حسن

GMT 12:30 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

الفلكيون يرصدون مرحلة "مخاض" لولادة كوكب

GMT 18:51 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

يونس بلهندة يسجل هدفه الأول في الموسم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24