أهالي القصير يعودون إلى منازلهم ودموع الفرح تسبقهم
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أهالي القصير يعودون إلى منازلهم ودموع الفرح تسبقهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أهالي القصير يعودون إلى منازلهم ودموع الفرح تسبقهم

أهالي القصير يعودون إلى منازلهم
دمشق -سوريه24

لم تستطع أم طوني حبس دموعها وسط أجواء الفرح الغامر بعودتها إلى منزلها في مدينة القصير في الريف الغربي لمحافظة حمص بعد غياب قسري دام سبع سنوات جراء الإرهاب الذي ضرب بلدتها ودمر مناحي الحياة فيها.

أم طوني واحدة من الأهالي الذين عادوا اليوم إلى هذه البلدة الحدودية مع لبنان لتستقر في منزلها طاوية سنوات من الألم والأمل وتقول لمندوبة سانا: “ما في أغلى من الوطن والبيت وطن.. بدنا الكل يرجع ويعمر بيته لتعمر البلد”.

ومع وصول الدفعة الأولى من الأسر العائدة والتي يقدر عددها بنحو 1000 شخص تتزاحم الصور التي خلفتها الأحداث في القصير في ذاكرة العائدين وهم يتفقدون منازلهم حيث غاب صوت الحرب وحل الأمن والسلام والطمأنينة والأمل بإعادة الإعمار.

آثار الدمار الباقية في عدد من المنازل لم ترهب أطفال البلدة الذين بقيت عائلاتهم في منازلها واستعدوا لاستقبال جيرانهم وأصدقائهم حاملين معهم باقات الورود يرحبون بمن انضم إليهم اليوم مطمئنين بعودة الأمن والأمان على يد بواسل الجيش العربي السوري.

سومر وبدر الفرج وسيلينا الحموي أطفال عبروا عن سعادتهم بعودة مظاهر الحياة والفرح لربوع مدينتهم وعمليات تأهيل المنازل والمدارس والمباني المتضررة.

السبعيني محمود عامر الذي بقي في المدينة أشار إلى أن إصراره على البقاء مع عائلته هو تصميم كل مواطن سوري وإيمانه بانتصار إرادة الحياة وترجمة لانتصاره على الإرهاب الذي فشل في اقتلاعه من جذوره السورية العريقة.

زهرة عيوش 60 عاما من أمام بيتها المتهدم قالت إنها ترى اليوم سورية الجديدة العصية على المتآمرين والتي ستنهض من جديد بعد أن قضت على الإرهاب لتبدأ مرحلة إعادة الإعمار بهمة أبنائها الشرفاء.

اقرأ  أيضًا:

السفير آلا يؤكد سورية تعارض تسييس أعمال مجلس حقوق الإنسان

وبدت ملامح الفرحة على وجه الشابة أنوار الزهوري وهي تلوح بعلم سورية بفخر واعتزاز موجهة دعوتها لجميع الشباب السوري إلى العودة وبناء ما هدمه الإرهاب.

ودعت زهرة حربا التي تجاوزت الـ80 عاما الأهالي إلى العودة لمنازلهم لتعود القصير مدينة تضج بالحياة والحركة كما كانت قبل الأزمة.

وكان الجيش العربي السوري حرر بلدة القصير من سيطرة الإرهابيين في صيف 2013 بعد معارك ضارية ضد المجموعات الإرهابية

وتبعد البلدة عن مركز مدينة حمص 35 كم جنوب غرب وتمتاز بغناها الزراعي وأهميتها الاقتصادية لكونها منطقة حدودية.

 

قد يهمك أيضًا:

بوتين وأردوغان يؤكدان أهمية تكثيف الجهود لتسوية الأزمة السورية

الجيش يدمر مقرات للإرهابيين بأرياف حماة وإدلب

المصدر :

سانا ( SANA)

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهالي القصير يعودون إلى منازلهم ودموع الفرح تسبقهم أهالي القصير يعودون إلى منازلهم ودموع الفرح تسبقهم



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 05:29 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 10:04 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 14:05 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

متى تزول إسرائيل ؟

GMT 12:25 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

سيد محمود يؤكد أم كلثوم موجودة "شخصيًا" في روايات محفوظ

GMT 14:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 08:13 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

ابتكار ذراع متطورة تتحرك باستخدام الأفكار

GMT 12:43 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تؤكد مقتل 88 ألف مسلح في سورية منذ تدخلها

GMT 15:17 2018 الجمعة ,18 أيار / مايو

بكتيريا "قاتلة ومدمرة" تتغذى على ألم مضيفها

GMT 19:25 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

ليبيّات فبراير والصوت النسائي

GMT 18:07 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

شركة هواوي تقدم جهاز MATEPAD PRO 2 اللوحي قريباً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24