الحزب الإسلامي التركستاني يكشف حدود الإمارة الصينية في سورية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

"الحزب الإسلامي التركستاني" يكشف حدود "الإمارة الصينية" في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الحزب الإسلامي التركستاني" يكشف حدود "الإمارة الصينية" في سورية

زعيم تنظيم الحزب الإسلامي التركستاني جند الله التركستاني
اللاذقية- شهد محمد

كشف ما يعرف بالزعيم العام لتنظيم “الحزب الإسلامي التركستاني”، جند الله التركستاني، عن حدود ما أسماها “إمارة” التركستان الصينيين في الشمال السوري، وتمتد من جبل التركمان وجبل الأكراد في ريف اللاذقية إلى سهل الغاب بريف محافظة حماة، حسب ما أعلنته مواقع إعلامية مقربة من التنظيم دون ذكر تاريخ الإعلان أو اسم قائد التنظيم.

وتشمل الإمارة المزعومة منطقة جسر الشغور غربي محافظة إدلب شمال سورية ومناطق أخرى، ليكون هذا الإعلان، الاعتراف الأول من نوعه بتأسيس إمارة ومستوطنات للمتطرفين التركستان في سورية، الذين يقاتلون منذ بدايات الحرب على سورية تحت شعار “الثورة السورية”.

ويعدّ “الحزب الإسلامي التركستاني” في الأصل، منظمة في تركستان الشرقية غربي الصين، والكثير من سكانها هناك يعتبرون أنفسهم جزءا من القومية التركية (العثمانية)، ويهدفون إلى استقلال تركستان الشرقية ذات الأغلبية من “الإيغور” عن الصين، وتأسيس دولة عبر كامل آسيا الوسطى.

بدأ “المتطرفون الصينيون” منذ بداية الحرب على سورية عام 2011 بالتوافد إلى الأراضي السورية، وبلغ عدد المسلحين الواصلين مع عائلاتهم في العام الأول لما يسمى بـ”الثورة السورية” نحو 1500، بدأوا بالبحث عن راية موحدة لهم، وبالفعل تم الإعلان عام 2013 عن تشكيل تنظيم يدعى “الحزب الإسلامي التركستاني” لنصرة أهل الشام في ريف إدلب، كتنظيم ذي عقيدة تكفيرية تقربه من “جبهة النصرة”، ومن تنظيم “داعش” المتطرف.

قاتل “الحزب الإسلامي التركستاني” إلى جانب “جبهة النصرة”، في معارك ريف إدلب، واستقرت المجموعات الأولى من المقاتلين التركستان في ريف اللاذقية إلى جانب مقاتلين أوزبك وشيشانيين، قبل أن يتحولوا لاحقا إلى الداخل السوري، وبالتحديد إلى مدينة سراقب في ريف إدلب، وبعض مناطق ريف حماة.

وحسب مصادر محلية مطلعة فإن دور المقاتلين التركستان برز في معارك الشمال الشمالي، وباتت لهم ولعائلاتهم مستوطنات وقرى صغيرة يسكنون فيها في إدلب، مكان السكان الذين تم تهجيرهم، بدعم من تركيا التي قدمت للتركستان التسهيلات سعيا منها لإحداث تغييرات ديموغرافية تصب في صالحها بالشمال السوري، وفي جسر الشغور والقرى المحيطة، قام مقاتلو “الحزب الإسلامي التركستاني” الأويغور بهدم الكنائس ورفع أعلام الحزب فوق أنقاضها.

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحزب الإسلامي التركستاني يكشف حدود الإمارة الصينية في سورية الحزب الإسلامي التركستاني يكشف حدود الإمارة الصينية في سورية



GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 16:29 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 03:09 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

العقد الاجتماعى بين الحاكم والمحكوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 13:31 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم محمد إمام يُشيد بأداء الفنانة ياسمين رئيس

GMT 12:44 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

انطلاق مهرجان "طيران الإمارات للآداب" الجمعة

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 21:19 2020 السبت ,09 أيار / مايو

قطر تبحث عن السيولة بخفض أسعار النفط 51%

GMT 10:01 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

طريقة عمل معقم لليدين طبيعي في المنزل

GMT 16:13 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بعد عودة الاستقرار.. زيادة الإنتاج الزراعي والحيواني في حمص
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24