فصائل أنقرة المسلحين في سورية تُتاجر بِخطف الأكراد وتُهجِّر السكان الأصليين
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

فصائل أنقرة المسلحين في سورية تُتاجر بِخطف الأكراد وتُهجِّر السكان الأصليين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فصائل أنقرة المسلحين في سورية تُتاجر بِخطف الأكراد وتُهجِّر السكان الأصليين

الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا تعيث خرابا في عفرين.
دمشق -سوريه24

كشفت تقارير صحافية السبت، عن انتهاكات جسيمة ترتكبها الفصائل المسلحة في المناطق التي توجد فيها قوات تركية؛ وذلك ضمن عملية "غصن الزيتون" في شمال غربي سورية.

وتتركز هذه الانتهاكات في مدينة عفرين وريفها، وتطال تحديدًا المواطنين الأكراد؛ وذلك تحت مرأى ومسمع القوات التركية التي تسيطر على المنطقة منذ مارس / آذار من العام الماضي، وتركت الفصائل المسلحة تعبث فيها.

ودأبت الفصائل المسلحة في عفرين على خطف المواطنين واعتقالهم، ومن ثم ابتزاز أهاليهم ماليا من أجل الإفراج عنهم، الأمر الذي حول حياة آلاف السكان إلى جحيم، وفقًا للتقارير.

وتقول التقارير "إن عمليات الاختطاف في عفرين أصبحت تجارة رائجة بهدف تحصيل الفديات، وتمارسها غالبية الفصائل في محاولة لتحصيل أكبر قد من الأموال".

اقرأ  أيضًا:

تركيا تصف قرار "النواب" الأميركي بشأن شراء أنظمة دفاع روسية بـ"الجائر"

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أفرادًا من فصيل يسمى "لواء سمرقند" اعتقلوا 6 مواطنين من قرية سنارة التابعة لناحية الشيخ حديد، بذريعة التخابر مع الإدارة الذاتية الكردية؛ وأفرج الفصيل المسلح عن اثنين من المعتقلين بعد دفعهم فدية مالية، بينما أبقى على الآخرين قيد الاعتقال، مطالبا ذويهم بدفع فديات من أجل إطلاق سراحهم.

واعتقلت ما تسمى "الشرطة الحرة"، المدعومة من تركيا، 5 أكراد من ناحية شران بريف عفرين، بذريعة التعامل مع الإدارة الذاتية، ولا يزال مصيرهم حتى الآن مجهولا.

وتحتجز الفصائل المسلحة التي دخلت مدينة عفرين تحت حماية القوات التركية، ما يزيد عن 2000 شخص من أهالي المدينة، في حين أفرجت عن 800 شخص منذ إحكام سيطرتها على المنطقة في 19 من مارس 2018.

وقال عدد من أهالي المعتقلين "إنهم تلقوا تسجيلات مصورة لأبنائهم خلال الاحتجاز، يطلبون فيها منهم دفع فديات من أجل تخليصهم من أيدي الفصائل المسلحة، وذلك بإيعاز من المسلحين.

ولم تقتصر الانتهاكات بحق سكان عفرين على الاعتقال والابتزاز المالي، بل هجرت الفصائل المسلحة عند اقتحامها المدينة ما يزيد عن 300 ألف من السكان الأصليين الذين لم يتمكنوا حتى اليوم من العودة إلى منازلهم، وبينما لا تزال الفصائل المسلحة في عفرين تضيق الخناق على من تبقى من السكان، تقوم بتسكين عائلات المسلحين في البيوت التي هجرها سكانها في محاولة لتغيير ديموغرافية المنطقة برمتها.

قد يهمك أيضًا:

روسيا تشنّ غارات على مواقع في محافظة إدلب بالتنسيق مع تركيا

تركيا تعلن مقتل مسلحين أكراد في "تل رفعت" السورية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فصائل أنقرة المسلحين في سورية تُتاجر بِخطف الأكراد وتُهجِّر السكان الأصليين فصائل أنقرة المسلحين في سورية تُتاجر بِخطف الأكراد وتُهجِّر السكان الأصليين



GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 16:29 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 03:09 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

العقد الاجتماعى بين الحاكم والمحكوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 13:31 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم محمد إمام يُشيد بأداء الفنانة ياسمين رئيس

GMT 12:44 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

انطلاق مهرجان "طيران الإمارات للآداب" الجمعة

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 21:19 2020 السبت ,09 أيار / مايو

قطر تبحث عن السيولة بخفض أسعار النفط 51%

GMT 10:01 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

طريقة عمل معقم لليدين طبيعي في المنزل

GMT 16:13 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بعد عودة الاستقرار.. زيادة الإنتاج الزراعي والحيواني في حمص
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24