المعلم يؤكد الأسد باق وتحديات قيصر ليست سهلة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

المعلم يؤكد الأسد باق وتحديات "قيصر" ليست سهلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعلم يؤكد الأسد باق وتحديات "قيصر" ليست سهلة

وزير الخارجية السوري وليد المعلم
دمشق - سورية 24

أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن آثار "قانون قيصر" على الشعب السوري ليست قليلة وتحدياته ليست سهلة، منوها بضرورة تحويل القانون إلى فرصة لتحقيق الاكتفاء الذاتي والنهوض بسوريا.

وقال المعلم في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء: "الهدف الحقيقي مما يسمى قانون قيصر هو فتح الباب لعودة الإرهاب مثلما كان في العام 2011.. في سوريا معتادون على التعامل مع العقوبات الأحادية التي فرضت علينا منذ 1978 تحت مسميات عدة وصولا إلى ما يسمى قانون قيصر".

ولفت المعلم إلى أن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو والمبعوث الأمريكي جيمس جيفري حول ما يسمى بقانون قيصر تؤكد أنهم "جوقة من الكذابين لأن من يريد مصلحة الشعب السوري لا يتآمر على لقمة عيشه".

وشدد المعلم على أنه "يجب تحويل هذا القانون إلى فرصة للنهوض باقتصادنا الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعميق التعاون مع الأصدقاء والحلفاء في مختلف المجالات ومعركتنا ضد الإرهاب لن تتوقف".

وفيما يخص العملية السياسية في سوريا، أكد المعلم أن سوريا ملتزمة بالمسار السياسي مشددا على رفض أي تدخل خارجي بعمل اللجنة الدستورية، قائلا: "ملتزمون بالمسار السياسي ونرفض أي تدخل خارجي بعمل اللجنة الدستورية.. الشعب السوري لن يسمح لأحد بالتدخل في دستوره ولن يقبل إلا بدستور وطني يلبي طموحاته.. القيادة السورية تتصرف حسب أولوياتها، وبموجب اتفاق سوتشي هناك وقف إطلاق نار في إدلب وعندما تقوم المجموعات الإرهابية بخرقه نرد عليه وعندما يحين الوقت للتحرير سترون جحافلنا".

وأضاف المعلم، "نحن في سوريا سادة قراراتنا وإذا كان العرب سادة قراراتهم فأبواب دمشق مفتوحة".

ولفت المعلم إلى أن "رواية بولتون" عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان سيرسل موفدين إلى سوريا للتفاوض معها صحيحة.

وأكد المعلم أن الرئيس بشار الأسد سيبقى طالما الشعب السوري يريده أن يبقى والقرار ليس بيد بومبيو وجيفري، منوها بأنه "لا جيفري ولا غيره يقرر كيف ستكون سوريا ولن نسمح لهم بذلك"

قد يهمك ايضا

وليد المعلم: عقدت اجتماعات في السابق مع الجانب التركي لكنها لم تكن مجدية

المعلم يكشف حيثيات زيارة علي مملوك للقامشلي

   
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعلم يؤكد الأسد باق وتحديات قيصر ليست سهلة المعلم يؤكد الأسد باق وتحديات قيصر ليست سهلة



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24