صفاء سلطان تُؤكّد على أنّ "كوما" يحمل مُقوّمات النجاح

بدأ عرض أولى حلقات المسلسل السوري "كوما" الذي ينتمي إلى نوعية الإنتاجات الضخمة، وتم تصويره في 3 بلدان عربية على مدار عامين، وتقوم ببطولته الفنانة صفاء سلطان، والتي تحدّثت عن كواليس وتفاصيل هذه التجربة التي تعدّها محطة مهمة في مشوارها الفني، كما كشفت عن العديد من التفاصيل الأخرى وإلى نصّ الحوار.

"كوما" يحمل جميع مُقوِّمات النجاح
كشفت الفنانة صفاء سلطان، خلال تصريح خاص لها إلى "سورية24"، أنّ مسلسل "كوما" يحمل جميع مقومات النجاح ابتداءً من شركة الإنتاج والمنتج هلال أرناؤوط، وابنته المخرجة والممثلة نور أرناؤوط التي نفّذت إنتاج العمل وبالطبع السيناريو القوي، إلى جانب دوري في العمل، انتهاءً بكل ما يحتاج إليه العمل الفني للظهور بصورة لائقة، لذلك لم أتردد أن أكون أحد عناصر هذا العمل.

وأضافت صفاء سلطان قائلة: "أعيش الشخصية طوال فترة التصوير لكي أخرج بأفضل شكل، وعند قراءتي لشخصيتي في مسلسل "كوما" وجدت أشياء كثيرة ما بين السطور أستطيع تقديمها كرسائل واضحه للمشاهد، فضلا عن أنها شخصية قوية عاطفية حازمة جدا، وتعارك الحياة بمفردها لكنها تكتشف أنها بحاجة إلى المساعدة، فشخصية "خزامي" من الشخصيات المحببه لديّ والتي أرهقتني بأدائها".

لم أخشَ تقديم دور الأم وهناك أمهات صغيرات في السن
وبيَّنت صفاء سلطان أنها لم ترَ أي مغامرة في تقديم دور الأم من خلال مسلسل "كوما"، مؤكدة أنها في الأساس أم وتستطيع تقديم الدور بشكل متقن، لكن الأهم أن يقتنع المشاهد ولا يشترط أن تكون الأم كبيرة في السن، فهناك أمهات في الحقيقة صغيرات في السن، وأشارت إلى أن هناك العديد من المشاهد الصعبة من ناحية الأداء واجهتها أثناء التصوير.

وقالت إن الدراما السورية حاضرة بقوة ومطلوبة جدا، لكنها مع الأسف بسبب الأزمة السورية تتعرض للمحاربة من ناحية البيع للمحطات العربية بسبب العقوبات المفروضة على سورية، لكنها محافظة على مكانتها، وأشارت إلى أنها تفضّل البطولات الجماعية، لكن في الوقت نفسه يجب أن تكون طبيعة الشخصيات تخدم العمل نفسه فالأعمال تنجح لجودتها.

تستعدّ لتقديم برنامح تلفزيوني
وأوضحت صفاء أنها تحبّ تقديم أعمال فنية في جميع الدول العربية، مؤكدة أنها تجيد جميع اللهجات، مشيرة إلى أن موهبتها نضجت وتستطيع من خلالها تقديم جميع ألوان الدراما، وخلال الفترة المقبلة ستركز على تقديم الأعمال والأدوار التي تضيف لها ولن تركز على لون وشكل محدد، وبيّنت أن فناني سورية ليسوا حكرا على بلد محددة، وأن اختيار عدد منهم الاستقرار في مصر والبعض الآخر في دول أخرى يعود إلى الراحة النفسية وللاستقرار المهني والعائلي.

وأكّدت في نهاية حديثها على استعدادها لتقديم مشروع جديد من إنتاجها، وتشارك في بطولته مجموعة من النجوم العرب، كما تحضّر لبرنامج جديد ستكون مقدمته ويحمل العديد من المفاجآت.