وائل جسار يُفكِّر في ترك لبنان ويُعلِّق أنّ البلد عاد 40 عامًا إلى الوراء
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

وجَّه رسالةً إلى السياسيين تعقيبًا على كارثة تفجير المرفأ

وائل جسار يُفكِّر في ترك لبنان ويُعلِّق أنّ البلد عاد 40 عامًا إلى الوراء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وائل جسار يُفكِّر في ترك لبنان ويُعلِّق أنّ البلد عاد 40 عامًا إلى الوراء

المطرب وائل جسار
بيروت - سورية 24

انضمّ المطرب وائل جسار إلى قائمة الفنانين اللبنانيين الذي أعلنوا نيتهم مغادرة لبنان بلا عودة، في أعقاب التفجير الضخم الذي هز العاصمة بيروت في الرابع من أغسطس الجاري وأسفر عن مقتل نحو 200 شخص وجرح الآلاف.

وقال جسار: "أنا متمسك بلبنان كثيرا، ولكنهم سرقوا منا حتى النَفَس، ولا يوجد فرحة أو طموح أو مستقبل في هذا البلد. نحن نتعلقّ.. ولكن السياسة فيه جعلتنا نشعر بالاشمئزاز وأوصلتنا إلى مرحلة التفكير بمغادرة الوطن".وأضاف وائل جسار (43) عاما، في تصريحات صحافية، نقلتها عنه يومية الراي الكويتية، أنه يفكر بمغادرة بلاده مع عائلته، لكنه لم يحدد وجهته قائلا: "لا أعرف. ربما مصر أو أي بلد آخر. لم أقرر حتى الآن. فكرة المغادرة واردة، ولكنها ليست حاسمة".

وأكد المطرب المعروف بصوته المميز من خلال أدائه لمختلف الألوان الغنائية، أنه لا يحمل جنسية أي بلد آخر إلى جانب الجنسية اللبنانية، موضحا أن قرار مغادرة الفنان لوطنه "يرتبط بظروف كل فنان، وبحسب ما تمليه عليه"، وأضاف: "لا أشجع أي فنان على مغادرة لبنان ولا أشجع حتى نفسي على ترك لبنان، بلدي الأم، الذي نشأت وكبرت وتربيت فيه، لكن لا أعرف ما الذي يريده منا حكام لبنان، وما هي مخططاتهم، وهل يريدون أن يغادر كل اللبنانيين الوطن، وهل يريدون أن يحكموا الحجر! فليفعلوا ذلك".

ووجّه وائل جسار رسالة للسياسيين في بلاده، "أقول منحناكم فرصة لمدة 30 أو 40 عاما لكي تقوموا بإصلاحات وليس يوما أو يومين. كنت طفلا وأنتم كنتم في السلطة، واليوم أنا أب ولدي أطفال ولم نتقدم، بل عدنا 40 عاما إلى الوراء"، وعن رأيه بمواقف زملائه الفنانين في هذه الأزمة، قال: "بحسب موقف كل فنان. أهم شيء أن يكون قريبا من معاناة الناس، ومن يتحدث عن وجع الناس، أؤيده بشكل مطلق، ومن يتحدث عن السرقات التي أقدمت عليها المصارف في لبنان فأنا معه أيضا. كل ما يفعله الفنان أو يقوم به أو يعبّر عن وجع الناس ويصب في مصلحتهم، أنا معه، ومن يفعل عكس ذلك، فأنا ضده".

وعن أعماله الجديدة، قال وائل جسار: "أنا بصدد التحضير لأغنية وطنية، وأتمنى أن تبصر النور قريبا. أتمنى أن تزول هذه الأزمة قريبا. نحن نعيش أزمة كورونا، ثم حصل تفجير المرفأ وأتمنى أن يحل الفرج قريبا، وأن نجدد نشاطنا وأن ندخل الفرحة إلى قلوب الناس، وأن نعطيهم الأمل بالحياة والمستقبل".يذكر أن العديد من الفنانين أعلنوا عزمهم مغادرة لبنان، عقب الانفجار الضخم، أمثال نادين نجيم، ومي حريري، وغيرهما لكنهم ما لبثوا أن تراجعوا عن قرارهم.

قد يهمـــك أيضــا:

وائل جسار يكشف عن الجانب الأجمل في أزمة فيروس كورونا

وائل جسار يحرص على الاهتمام بفنه من دون الاكتراث بالمشاكل

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وائل جسار يُفكِّر في ترك لبنان ويُعلِّق أنّ البلد عاد 40 عامًا إلى الوراء وائل جسار يُفكِّر في ترك لبنان ويُعلِّق أنّ البلد عاد 40 عامًا إلى الوراء



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 12:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 10:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 07:28 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بعد احتجاز دام أسبوعان إيران تفرج عن الصحفية الروسية

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 07:47 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريطانية تكشف أهمّ ملامح رحلتها السياحية إلى مصر

GMT 09:09 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى أحمد تكشف أهمية "الباكوا" في ضبط طاقة المكان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24