عاصي الحلاني يُؤكِّد أنّ في داخله حسرة كبيرة وينفي مغادرة لبنان
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تمنَّى أن يتم الكشف عن المُتسبِّبين في انفجار مرفأ بيروت

عاصي الحلاني يُؤكِّد أنّ في داخله حسرة كبيرة وينفي مغادرة لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عاصي الحلاني يُؤكِّد أنّ في داخله حسرة كبيرة وينفي مغادرة لبنان

النجم اللبناني عاصي الحلاني
بيروت - سورية 24

أكَّد الفنان اللبناني عاصي الحلاني أنه لن يهاجر من لبنان بسبب الظروف الصعبة التي يمر بها بلده جراء انفجار مرفأ بيروت من جهة والأزمة الاقتصادية من جهة ثانية.وقال الحلاني في تصريحات صحافية إنه لم يفكر في الهجرة، متسائلاً إذا غادر الجميع الوطن من الذي سيبقى في لبنان؟ مشددًا على أن هذا البلد بلده والأرض أرضه، ولن يتركها مهما كلف الأمر، وهذا موقف عائلته أيضًا، مشيرًا إلى أنه "صامد".ووجه الفنان نصيحة إلى اللبنانيين بالبقاء في وطنهم "كي لا نعطي فرصة للحاقدين والغرباء لأخذ الأرض"، وقال إنه من الطبيعي الخوف على المستقبل لكنه مؤمن بالأرض ودائما يتسلح بالأمل والتفاؤل بغد أفضل.

وبشأن انفجار مرفأ بيروت، كشف عن أنه كان موجودًا في بيروت لحظة وقوعه، وعاش حينها حالة رعب لم تكن طبيعية، ولفت "بكينا ولا زلنا نبكي على بيروت ست الدنياوعاصمتنا الحبيبة، وهي قطعة من قلبنا، أنا حزين جداً وفي داخلي حسرة كبيرة بسبب هذا الانفجار الكارثي الذي دمَّر الحجر والبشر" على حد تعبيره.وتمنى أن يتم الكشف عن المقصّرين والمتسببين بهذا الانفجار وأن تتم محاسبتهم وأن "يتحمل السياسيون والوزراء في الحكومات المتعاقبة مسؤولياتهم ومعهم كلّ من تسبب بما وصلنا إليه اليوم"، متمنياً أن تكون الأيام القادمة أفضل على الشعب اللبناني.

وأوضح أنه شعر بالحرقة بعد رؤيته الدمار والخراب، وقال: "أعادونا ٤٠ عاماً إلى الوراء وعادت بنا الذاكرة إلى الحروب اللبنانية والاجتياحات والتي كنا قد نسيانها منذ فترة طويلة"، كما عبّر عن سروره وسعادته "بلهفة الأشقاء العرب والأصدقاء في كل العالم لمساعدة لبنان في محنته وأثبتوا لنا بذلك أن لبنان ليس وحيداً".تحدث عن أغنية قديمة للسيدة فيروز هي أغنية "لبيروت" والتي تصف حال العاصمة بعدما جرى فيها، ورأى أنها من أكثر الأغنيات الوطنية تعبيراً عن الواقع في هذه الفترة الصعبة وهي بهذا المعنى أغنية لا تموت ولو أنه مضى وقت طويل على إطلاقها، "فسفيرتنا إلى النجوم كالأيقونة"، ويعتبرها أرزة من أرزات لبنان الصامدة، وهي أجمل من غنى لبيروت في كل الأزمنة والأوقات، حسب قوله.وتطرق عاصي إلى أعماله الفنية فأشار إلى أنه كان يُحضّر لقصيدة عن بيروت، وسيعلن عنها بعد إنجازها، أما النشاطات الفنية الأخرى فهي متوقفة ومعلقة بسبب كورونا أسوة بكل النشاطات العالمية المجمّدة هي أيضا.

مطربين عرب حولوا زوجاتهم إلى "موديل" في كليباتهم تعرف عليهم
عاصي الحلاني يؤكّد أن زوجته هربت من أمام الشباك وقت انفجار المرفأ

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاصي الحلاني يُؤكِّد أنّ في داخله حسرة كبيرة وينفي مغادرة لبنان عاصي الحلاني يُؤكِّد أنّ في داخله حسرة كبيرة وينفي مغادرة لبنان



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24